سودانايل:
2025-04-06@23:58:24 GMT

دعوة أم استدعاء..!!

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

عصب الشارع - صفاء الفحل

من المخزي أن يتم الإحتفاء من حكومة بورتكوز وأعلاها (الجاهل) بالدعوة التي قدمت للبرهان للمشاركة في القمة الإسلامية العربية ليسجل فضيحة دبلوماسية جديدة يدفع ثمنها السودان بماضيه العريق المحترم بأن يتم إستقبال من يدعي أنه (رئيس) لدولة بكل هذا التاريخ الناصع العريق من (نائب) رئيس ولاية أو منطقة كما يطلق عليها بالمملكة العربية السعودية حيث كان في إستقبال قائد اللجنة الإنقلابية بمطار الملك خالد (نائب) أمير منطقة الرياض مع أعضاء البعثة السودانية هناك (المجبورين على الصلاة) بلا إستقبال رسمي كما حدث لكافة الرؤساء الذين يشاركون في أعمال القمة العربية الاسلامية المنعقدة هناك خلال هذه الايام .


والمتأمل للمشاركة من ناحية عقلانية في ظل الظروف التي تمر بها البلاد يجد أن الدعوة لم تكن للمشاركة في جدول الأعمال المطروح أصلاً للقضية الفلسطينية فقط ولم يتضمن الوضع في السودان الذي يدرك الجميع بأنه يمر بأزمة أسوأ من الأزمة الفلسطينية، بل هي عبارة عن إستدعاء بطريقة (دبلوماسية) لقائد الجيش السوداني بوصفه الطرف (المتعند) في عمليات الحوار لإيقاف الحرب الدائرة بين الجيش السوداني المحتكر من قيادات الحركة الإسلامية والمليشيات الموالية لها ومليشيات الدعم السريع أو المجموعة التي انشقت منه.
والسعودية بوصفها واحدة من آليات الوساطة الثنائية وإدراكها ضعف البرهان في الوقوف أمام الضغط الذي يمارس عليه داخليا قامت بهذا الاستدعاء الدبلوماسي الذكي بعد الرفض المتكرر للجيش السوداني المستلب للمشاركة في كافة منابر السلام الدولية التي طرحت خلال الفترة الماضية لفتح حوار بين الأطراف المتحاربة وايصال رسالة عاجلة للبرهان بعيدا عن الضغوط الداخلية بالخطوة الجديدة بحشد التوافق علي مشروع قرار ينص علي تبني خطوات واضحة لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب من خلال تكوين آلية (إمتثال) للإشراف علي تلك الخطوة وضمان الالتزام بإعلان جدة الموقع بين طرفي النزاع ويتضمن عمل الآلية الجديدة تشكيل وحدات (عسكرية أفريقية) مدعومة من الأمم المتحدة للتنفيذ الاجباري اتفاق جدة الذي يرفض أو يتحايل الطرفان في تنفيذه
والاسم المقترح لهذه الآلية (امتثال) يجسد المعني الحقيقي لها بأنها ستقوم ولو رفض الطرفان وهذا ما ظللنا نتحدث عنه طوال الفترة الماضية عن نفاد صبر المجتمع الدولي من المراوغات المتكررة للجنة الإنقلابية وقناعته بأن أسلوب الإقناع المنطقي لن يجدي في ظل إصرارها على الإستمرار في الحرب مع فشلها في الحسم العسكري ونحن ننتظر ردة الفعل الكيزانية خلال الأيام القادمة والتي نعلم بأنها لن (تمتثل) للأمر الواقع .. ولكن الإجراءات تمضي وستصل في النهاية لمرحلة (الامتثال) بالقوة
والثورة في كل الأحوال مازالت مشتعلة ..
ومطالبات المحاسبة والقصاص مستمرة ..
والرحمة لشهداء الثورة ..
الجريدة

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

ماكرون في مصر| ما الذي تقدمه هذه الزيارة؟.. محمد أبو شامة يوضح

قال محمد أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، سياسيًا واقتصاديًا، في ظل الاضطرابات الإقليمية والدولية.

وأوضح، خلال لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن الزيارة تحمل بعدين رئيسيين، الأول “اقتصادي” يتمثل في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، خاصة في ظل طموح القاهرة لرفع الاستثمارات الفرنسية إلى مليار يورو هذا العام، والثاني “سياسي” يرتبط بالوضع المتأزم في الشرق الأوسط، خاصة في قطاع غزة.
 

قمة ثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن

أشار أبو شامة إلى أن هذه الزيارة تتزامن مع قمة ثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن؛ لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في غزة، معتبرًا أن الأزمة هناك تمثل "مفتاحًا" لباقي ملفات المنطقة.

طارق فهمي: فرنسا تتحرك في النطاق الأوروبى لتطبيق فكرة حل الدولتينفرنسا والجزائر تسعيان لطي صفحة التوتر واستئناف التعاون الثنائيالإحصاء: 22.4 % ارتفاعاً في قيمة الصادرات المصرية إلى فرنسا خلال عام 2024رسامة خمسة دياكونيين جدد لـ شمالي فرنسا .. صور21 أبريل .. آخر موعد للحصول على منحة لحضور قمة البحث العلمي في فرنسا
السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط

فيما يخص السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط، أوضح أن علاقات باريس بالمنطقة تتأرجح على طريقة "البندول"، بين دعمها التقليدي لإسرائيل منذ 1948، وبين محاولتها الحفاظ على توازن في علاقاتها مع الدول العربية.

وأكد أن فرنسا كانت داعمًا قويًا لإسرائيل في بداية أزمة "طوفان الأقصى"، لكنها بدأت تتخذ مواقف أكثر انحيازًا للحقوق الفلسطينية، خاصة مع تصاعد التوترات بين باريس وتل أبيب؛ نتيجة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، والصور "الوحشية" القادمة من غزة.

وأضاف أن هذا التحول في الموقف الفرنسي، جاء نتيجة ضغط إنساني وأخلاقي، حيث بات من الصعب على فرنسا أن تستمر في دعم تسليحي لإسرائيل بينما تُرتكب مجازر في غزة، مشيرًا إلى أن زيارة ماكرون تهدف أيضًا إلى دفع جهود وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأكد أن لفرنسا دور نشط في ملفات لبنان وسوريا، خاصة فيما يتعلق بمحاولة تثبيت الهدنة في الجنوب اللبناني، وسحب إسرائيل من بعض النقاط التي تحتلها، قائلاً إن هذه الملفات ستُبحث بعمق بين الجانبين المصري والفرنسي خلال الزيارة.

مقالات مشابهة

  • ماكرون في مصر| ما الذي تقدمه هذه الزيارة؟.. محمد أبو شامة يوضح
  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • الذهب والفضة ينخفضان مع تصاعد الحرب التجارية التي أعلنها ترامب
  • السوداني يهب بما لا يملك ..يتبرع بالنفط العراقي إلى لبنان لعيون حزب الله اللبناني
  • الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن
  • السعيطي: إستقبال أنقرة للفريق صدام حفتر يُعد اعترافًا بالمؤسسة العسكرية الليبية
  • الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن
  • «السلامة الغذائية» تدعو للمشاركة في استبيان لتقييم حملتها لمنع هدر الغذاء
  • دعوة لتقليل مخاطر الأمراض عبر الوقاية في تربية الحيوانات
  • السوداني: جنّبنا العراق الانزلاق في الحرب والصراعات