هل نضج الاتفاق؟؟.. المبعوث الأميركي يعود لتل آبيب مروراً بباريس وبيروت
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن مصادر، أن لبنان قد صاغ صاغ موقفه من مسودة الاتفاق الأميركي على طبقتين، واحدة من خلال رسالة شفهية أبدت تجاوباً مبدئياً مع المسعى الأميركي، فيما تُركت الطبقة الثانية للمفاوضات المباشرة لدى وصول هوكشتين إلى بيروت.
وأوضحت الصحيفة أن الحديث عن جولة جديدة من المفاوضات الجدية لوقف إطلاق النار في لبنان، ستُجرى هذا الأسبوع، مع وصول الموفد الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتين إلى بيروت عبر باريس، قبل أن يتوجه إلى تل أبيب الأربعاء المقبل حاملاً حصيلة اجتماعاته في لبنان.
وأشارت في تقرير لها اليوم الأحد "لكن الأسئلة تنطلق أولاً وأخيراً من الحاجة إلى تفاصيل عمل اللجنة المقترحة للإشراف على تنفيذ القرار 1701، إذ يعتبر لبنان أن هناك آلية موجودة تتمثل باللجنة الثلاثية التي تضم لبنان وإسرائيل برئاسة قوات الأمم المتحدة".
ورغم عدم ممانعة لبنان انضمام أطراف جديدة إلى اللجنة، إلا أنه لا يرحب بأن تضم ممثلين عن أطراف مثل بريطانيا وألمانيا، على أن يقتصر الأمر على الولايات المتحدة وفرنسا، وهو ما لا ترحّب به إسرائيل.
وتابعت الصحيفة "ومن نقاط التحفظ اللبنانية هي ما يتصل بالداتا التي تعمل عليها القوات الدولية أو اللجنة نفسها، إذ يرفض لبنان مشاركة العدو في الداتا التي تخص الأراضي اللبنانية، وإشراك إسرائيل في النتائج العملانية للقوات الدولية والجيش اللبناني، علماً أن الأميركيين يتحدثون منذ الآن عن نيتهم دعم المقترح البريطاني بإقامة أبراج مراقبة على طول الحدود مع لبنان، على أن تكون وجهة الكاميرات إلى الأراضي اللبنانية".
وبينت أن من العناوين العريضة للمقترح بنداً ينص على أنَّ الجيش اللبناني سيكون الجهة الشرعية الوحيدة التي يمكنها العمل في لبنان، وسيتلقى المساعدة للسيطرة على المعابر الحدوديّة، كما تم اقتراح زيادة قوات اليونيفل ومغادرة الجيش الإسرائيلي المناطق التي تعمل فيها في جنوب لبنان، وتشكيل لجنة للإشراف على آليات تنفيذ القرار الأممي.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
جعجع استقبل عضو الكونغرس الأميركي: لانتخاب رئيس يحترم سيادة لبنان
استقبل رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في المقر العام للحزب في معراب، عضو الكونغرس الأميركي دارين لحود والوفد المرافق، في حضور عضو الهيئة التنفيذية جوزف جبيلي ورئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان. وقد تباحث المجتمعون في التطورات في لبنان والمنطقة. وفي ختام اللقاء قدّم الضيف لرئيس "القوّات" هدية تذكارية، هي عبارة عن درع فضي عليه شعار الكونغرس، كما وقّع جعجع على خريطة للبنان حملها معه لحود وسيعود بها إلى بلاده كذكرى لزيارته الى موطن أجداده لبنان.
عقب اللقاء، لفت لحود إلى أنه سعيد بلقائه رئيس "القوّات"، وقال: "أنا فخور جدًا بأصولي اللبنانية وفخور جدًا بكوني أحد رؤساء تجمع الصداقة بين الولايات المتحدة ولبنان في الكونغرس".
واعتبر أن "المرحلة الحالية بالغة الأهمية في لبنان، وقد ناقشت اليوم مع الدكتور جعجع أهمية تنفيذ وقف إطلاق النار وضمان التزامه في المستقبل، ومدى الفائدة الكبيرة التي سيجلبها ذلك للبنان".
تابع: "مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة في التاسع من كانون الثاني، يجب أن نتأكد من أن لبنان سينتخب رئيسًا يحترم سيادة لبنان واستقلاله ويراعي مستقبل البلاد".
وشدد على أن "علينا أن نضمن أن يكون الرئيس شخصًا غير فاسد، وقادرًا على الاستفادة من الفرصة الحالية التي بين أيدينا". وقال: "انها فرصة نادرة في تاريخ لبنان، نتيجة الخسارة التي تعرض حزب الله وما حدث في سوريا، والحقيقة أن إيران أصبحت في موقف ضعيف هنا. لذلك، يجب أن نبحث عن رئيس يدعم المصالح الفضلى للبنان".
وختم: "الولايات المتحدة تتطلع إلى العمل بشكل بنّاء مع حلفائنا ذوي الفكر المشابه، خصوصاً مجموعة الدول الخمس وغيرها، لضمان العثور على هذا الشخص. وأنا كوني عضوًا في الكونغرس، أتطلع إلى العمل مع الإدارة الجديدة للرئيس ترامب وفريقه الجديد من أجل تغيير مسار لبنان وتحقيق تأثير إيجابي".