عاصي الحلاني يغني من أشعار فهد الزاهد.. عودة مرتقبة إلى الأغنية الخليجية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشف النجم عاصي الحلاني عن إعجابه بديمو أغنية جديدة باللهجة الخليجية أرسلها له أحد صناع الأغاني، ليكتشف بعدها أن الأغنية من كلمات المنتج والشاعر فهد زاهد. هذه المفاجأة جاءت خلال تواصل بين الحلاني وزاهد، حيث عبّر الحلاني عن إعجابه الكبير بكلمات الأغنية ولحنها المميز.
وفي ردّه على إشادة الحلاني، أوضح زاهد أن الأغنية الجديدة تحمل عنوان “لا تغيب”، وأنها استكمال لمشاعره التي ألهمت كتابة أغنية “يمكن” منذ 16 عامًا.
الجمهور الآن في انتظار الإجابة على السؤال: هل سيضع فارس الغناء العربي صوته على أغنية “لا تغيب”؟ في حال تأكيد التعاون، ستكون هذه الأغنية علامة فارقة جديدة في مسيرة فهد زاهد في مجال الإنتاج الموسيقي، التي بدأت قبل 16 عامًا مع النجاح الباهر لأغنية “يمكن”.
ترقبوا المزيد من التفاصيل حول هذا التعاون المرتقب الذي يجمع اثنين من أبرز الأسماء في عالم الفن.
main 2024-11-17Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
حافظ إبراهيم.. شاعر النيل.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب بسلسلة عقول
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «حافظ إبراهيم.. شاعر النيل»، للكاتب عبد السلام فاروق، ضمن إصدارات سلسلة عقول.
الكتاب يتناول قصة اليتيم الذي تحدي ظروفه ليصنع مجده وحده، إنه شاعر النيل حافظ إبراهيم، شاء القدر أن يولد على شاطئ النهر الخالد في مدينة ديروط، ثم يغادر أبوه هذه الدنيا فيغادر حافظ الصعيد إلى القاهرة بصحبة أمه وشقيقته إلى بيت خاله في المغربلين وهو في الرابعة، ثم لا يلبث أن ينتقل إلى طنطا تموج به الحياة موجاً، وهو يتقلب فيها تقلب المكافح الذي يصارع الغرق، ويصبح ملاذه في أشعار يقرأها أو يصيغها، ينفس بها شيئاً مما يعتمل في صدره.
أطلق عليه طه حسين لقب "شاعر الشعب": لأنه عانى معاناتهم، وكابد آلامهم، ثم كتم همومه في صدره وبات يتقن الدعابة والفكاهة والمزاح في أحلك الظروف، وكما تكلم عن البؤس والكفاح بلسان المتألم، عرف المزاح في مسامراته وقصائده، عملاً بقول القائل: «إذا لم يكن في جيبك مال، فليكن في لسانك سكر».
إنها قصة موحية خصبة الأحداث، عميقة العبرة، مثيرة للدهشة في كثير من مواطنها عن سيرة شاعر رائد من شعراء مصر الغنية بمبدعيها.
إن قصة حافظ إبراهيم هي قصة شاعر من عامة الناس، استطاع التعبير عن همومهم الخاصة والعامة؛ فرفعوه لمكانة عالية عندما شعروا أنه يتحدث بلسانهم، فلقبوه بشاعر الشعب، وشاعر الاجتماعيات، وشاعر الوطنية، وشاعر النيل.
أكثر حافظ من أشعار المواساة والرثاء حتى لقبه العقاد بشاعر المحافل، لكنه استطاع أن يجعل من أشعار المناسبات أشعارًا عاطفية ذات تأثير عميق على نفوس السامعين. وقد ترجم حافظ رواية البؤساء، كما ألف كتابا شبيها بحديث عيسى بن هشام للمويلحي، وأسماه «ليالي سطيح» فأبدع في النثر إبداعه في الشعر.