كريم بدوي يكرم رموز العمل النقابي في العيد الـ 49 لقطاع البترول
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
احتفلت وزارة البترول والثروة المعدنية، اليوم الأحد، بالعيد القومي لقطاع البترول، والذي يواكب الذكرى الـ 49 لاسترداد حقول سيناء من قبضة الاحتلال الصهيوني وعودتها إلى السيادة المصرية في 17 نوفمبر من عام 1975.
حضر الاحتفال الذي أقيم بشركة الإسكندرية للبترول كوكبة من قيادات وزارة البترول ورؤساء الشركات والهيئات، وعدد من كوادر نقابة العاملين بالبترول، حيث كرم الوزير، بعض رموز العمل النقابي وعدد من قيادات القطاع.
كان في مقدمة المكرمين النقابي البارز محمد سعفان وزير العمل ورئيس اللجنة النقابية للعاملين بقطاع البترول السابق وأسامة علي الدين نائب رئيس النقابة العامة السابق وفهيمة محمد علي أمينة المرأة ونائب رئيس النقابة العامة للبترول سابقاً وأول سيدة يتم إنتخابها عضواً بالمكتب التنفيذي لنقابة البترول في تاريخ القطاع.. فضلاً عن تكريم عدد من العمال بشركات البترول المتميزين.
كما حضر الاحتفال المهندس سامح فهمي وأسامة كمال وزيرا البترول السابقين، والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام والمهندس هاني ضاحي وزير النقل الأسبق ومحمد سعفان وزير القوى العاملة.
العيد التاسع والأربعين لقطاع البترولوأوضح المهندس معتز عاطف وكيل الوزارة للمكتب الفني ومكتب الوزير والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المهندس كريم بدوي حرص على التوجيه بعودة تنظيم فعاليات الاحتفال هذا العام في إطار مايتم تنظيمه من فعاليات لتعزيز التلاحم والتواصل المباشر مع العاملين الذين يمثلون الثروة الحقيقية لقطاع البترول والثروة المعدنية.
وأضاف عاطف، أن تنظيم فعاليات الاحتفال يمثل رسالة تحفيزية للعاملين وتقدير لجهوهم التي تمثل الركيزة في تنفيذ استراتيجية زيادة الإنتاج البترولي.
وكان كريم بدوي وزير البترول المهندس، وافق على إعادة إحياء الاحتفال بالعيد القومي للبترول بعد الالتماس الذي تقدم به عباس صابر رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، مطالباً بعودة الاحتفال بالعيد بعد توقف لعدة سنوات.
وأكد صابر لـ«الأسبوع»، أن استئناف الاحتفال بعيد البترول يمثل رسالة تشجيعية للعاملين تهدف إلى رفع الروح المعنوية وتحفيزهم علي أداء مهامهم بكفاءة والمساهمة في تعزيز الإنتاج في قطاع البترول الذي يعد الركيزة الأساسية في تحقيق التنمية الشاملة باعتباره من أهم القطاعات الحيوية في الدولة.
يشار إلى أن العيد القومي للبترول يوافق السابع عشر من نوفمبر من كل عام بمناسبة غالية هي ذكرى استرداد حقول بترول سيناء عام 1975 كاحد ثمار انتصارات اكتوبر المجيدة.
اقرأ أيضاًوزير البترول: 1% مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي القومي وفرصة لزيادتها حتى 6%
وزير البترول يكشف لشركة بي بي العالمية آلية سداد مستحقات الشركاء الدوليين
وزير البترول يكشف لرئيس الوزراء عن جهود جذب القطاع الخاص للتوسع في الاستثمارات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع البترول وزير البترول وزير البترول المهندس كريم بدوي وزير العمل لقطاع البترول وزیر البترول
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس "هيئة المجتمعات" يتفقد سير العمل بمشروع الإسكان الأخضر بالعبور الجديدة
قام المهندس كمال بهجات، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية والإنشاءات، بجولة تفقدية بمشروع الإسكان الأخضر بالحي 13 بمدينة العبور الجديدة، والذي يشتمل على 180 عمارة تضم 3924 وحدة ضمن المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، وذلك بحضور الدكتور مهندس، أحمد اسماعيل جبر، رئيس جهاز المدينة، ومسئولى الجهاز والمشروع.
تأتي الجولة في إطار تكليفات المهندس شريف الشربيني، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالمتابعة الدورية للمشروعات القومية الجاري تنفيذها بالمدن الجديدة لتحقيق المخطط التنموي للمشروعات وفقاً للجداول الزمنية المحددة.
وأكد المهندس كمال بهجات، أن المشروع يتم تنفيذه في إطار استراتيجية العمران الأخضر، لتشجيع ترشيد استخدام الطاقة لخفض الانبعاثات، وتوفير الإنفاق والمياه، بجانب سعي هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لتحقيق نقلة نوعية في قطاع الإسكان من خلال تبني هذه المشروعات التي تُعد جزءًا من خطة الدولة للتحول نحو التنمية المستدامة، لافتًا إلى أن الهيئة أظهرت التزامًا نحو توفير بيئة سكنية تتسم بالكفاءة العالية في استهلاك الموارد مما يعكس توجه الحكومة نحو استثمار التقنيات الحديثة لمواجهة التحديات البيئية.
وشدد المهندس كمال بهجات، خلال تفقده لسير العمل بالمشروع، على التزام الشركات المنفذة بالمعايير والمواصفات المطلوبة.
وأوضح رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة، أن الزيارة تهدف إلى الاطمئنان على مستوى التقدم في تنفيذ مشروعات الإسكان الأخضر، وتقديم الدعم اللازم لمواجهة أي تحديات، وضمان مواكبة تلك المشروعات لأحدث التطورات في مجال البناء المستدام مما يسهم في تحسين نوعية الحياة للسكان، وتحقيق التوازن بين النمو العمراني والحفاظ على الموارد الطبيعية.