خبير اقتصادي: عودة النصر للسيارات يعد استكمالا لتوطين الصناعة في مصر
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إنّ عودة شركة «النصر للسيارات» للإنتاج تأتي كعملية استكمال لتوطين الصناعة داخل الدولة المصرية بعد توقف دام لأكثر من 15 عاما، موضحا أنّ هناك الكثير من الآثار الاقتصادية المترتبة على هذا الأمر سواء فيما يتعلق بتوفيرالمنتج المصري في السوق المحلي أو خلق ميزة تنافسية له خاصة أن هناك شريك أجنبي، لكن بالتوازي مع المنتج المحلي، ما يؤثر في كافة مؤشرات الاقتصاد الكلي.
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ عودة شركة النصر للسيارات للإنتاج سوف تؤثر في كافة مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة المصرية، إذ تساهم في زيادة نسبة التشغيل ومحاربة ومكافحة عملية التضخم، لأن زيادة المعروض من أي سلعة أحد أهم الأسباب الرئيسية التي تواجه التضخم.
وتابع: «عملية توطين الصناعة خاصة مع استخدام الطاقة النظيفة تعد من أهم العوامل الرئيسية التي يمكن أن تؤدي إلى تحقيق التنمية المستدامة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركة النصر للسيارات النصر للسيارات مؤشرات الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
سليمة: المجموعة الوزارية للتنمية وضعت استراتيجية وطنية لتوطين الصناعة
قالت الدكتورة دعاء سليمة المدير التنفيذي لمركز تحديت الصناعة أن المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية وضعت استراتيجية وطنية لتوطين الصناعة ، جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ ، موضحة أنه جاري تطبيقها.
ولفتت الدكتورة دعاء سليمة المدير التنفيذي لمركز تحديت الصناعة إلى أن الخطة تستهدف مواجهة المشكلات التي تواجه المصانع المتعثرة ، وإزالة كافة العراقيل التي تواجه كافة الصناعات خاصة صناعة السيارات و الأجهزة الكهربائية لتوطين الصناعات في مصر و كذلك الصناعات المكملة لصناعة السيارات كصناعة بطاريات السيارات.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق لمناقشة طلبات مناقشة عامة بشأن، استراتيجيات إقامة المدن والمجمعات الصناعية المتخصصة وآليات تطوير البنية التحتية الصناعية وتعميق التصنيع المحلي وتحسين التنافسية الصناعية، وطلب استيضاح سياسة الحكومة بشأن التحول إلى السيارات الكهربائية، وأيضًا طلب حول استيضاح سياسة الحكومة، بشأن إعادة تشغيل المصانع المتعثرة لتعزيز عملية توطين الصناعات الواعدة.