حماس: مجـ.زرة بيت لاهيا استمرار لحرب الإبادة والانتقام من المدنيين العزل
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
اعتبرت حركة "حماس"، في بيانٍ لها، أن مذبحة الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا في غزة تأكيد واستمرار لحرب الإبادة الجماعية في غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وجاء في البيان: "إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها في بيت لاهيا؛ إمعان في حرب الإبادة والتطهير العرقي والانتقام الوحشي من المدنيين العزل".
وأضاف البيان: "تواصل المجازر الوحشية وحرب الإبادة وحرب التجويع التي تستهدف تهجير شعبنا وتصفية قضيتنا الوطنية، لن تفلح في تحقيق أهدافها أو كسر إرادة شعبنا، وننطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والحكومات العربية والإسلامية، بكسر حالة الصمت عن هذه الجرائم، والتحرّك الفوري لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وخصوصاً في الشمال".
وكشف مدير الصحة بغزة منير البرش أن 30% من ضحايا مجزرة بيت لاهيا التي وقعت صباح اليوم هم من الأطفال.
وأغار الاحتلال الإسرائيلي على مناطق عدة من القطاع وطال على نحو مخصوص منزلاً في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة ما أسفر عن ارتقاء نحو 50 شهيدا، وفق ما ذكرت وكالة “معا” الفلسطينية.
ولفت إلى أن هناك ما بين 20 و30 جثمانًا تحت الأنقاض الآن في مجزرة بيت لاهيا اليوم، ولا يمكن الوصول إليهم لعدم وجود الإمكانات اللازمة لاستخراجهم.
وقال البرش إن الاحتلال يتعمد قصف المدنيين في أوقات متأخرة من الليل بحيث لا يستطيع أحد إنقاذهم، كما أن الاحتلال يتعمد استهداف الأطباء والفرق الطبية حتى وهم في بيوتهم لمنعهم من تقديم خدماتهم الطبية وترك المصابين بلا علاج، وهذا في ظل وجود أكثر من 12 ألف جريح بحاجة ماسة للعلاج في الخارج لكن الاحتلال يمنعهم من السفر.
وأشار إلى أن الاحتلال منع أمس دخول قافلة إنسانية للأمم المتحدة كانت تحمل أدوية لمستشفى كمال عدوان، وذلك في استمرار منه لعملية الحصار ومنع المساعدات كافة.
يأتي ذلك فيما كشف عن رقم مرعب للضحايا يصل إلى 92 شهيدًا في غارات مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم، 66 شهيدًا منهم فقط في شمال القطاع ومعظمهم في مجزرة بيت لاهيا.
وأفاد الإعلام الحكومي بغزة بارتفاع عدد ضحايا مجازر الاحتلال في القطاع اليوم إلى 96 شهيدا وعشرات الجرحى والمفقودين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس مذبحة الاحتلال الإسرائيلي بيت لاهيا الإبادة الجماعية الإسرائيلي لاهيا غزة حرب التجويع بیت لاهیا
إقرأ أيضاً:
10 بنود مهمة وفرحة في شوارع غزة.. تفاصيل شروط عقد الهدنة بين حماس وقوات الاحتلال الإسرائيلي
شهدت شوارع غزة فرحة غامرة بعد الإعلان عن اتفاق هدنة بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة دولية شملت مصر وقطر والولايات المتحدة. يأتي الاتفاق في ظل تصعيد دامٍ استمر لأسابيع، ليمنح السكان بصيص أمل بتخفيف المعاناة الإنسانية.
تتضمن الهدنة عشرة بنود رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية. كما ينص الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات ذاتها.
ومن البنود الإنسانية التي لقيت ترحيبًا واسعًا، السماح بدخول 300 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع، تشمل المواد الغذائية والطبية، وضمان حرية حركة السكان على طول شارع صلاح الدين، مع تعهد إسرائيل بعدم التعرض لهم.
الاتفاق يركز أيضًا على إعادة بناء الثقة من خلال إخلاء سماء غزة من الطيران الحربي الإسرائيلي، ووقف العمليات العسكرية بشكل كامل. في السياق ذاته، سيتم تسليم إدارة القطاع إلى لجنة مستقلة تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، مع فتح معبر رفح بشكل استثنائي.
فيما بعد الهدنة، يهدف الاتفاق إلى تسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، وبدء جهود إعادة الإعمار وترتيب الأوضاع الداخلية.
هذه البنود أثارت حالة من التفاؤل والفرح بين سكان غزة الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن ارتياحهم، مؤكدين أن الهدنة تمثل خطوة نحو استعادة الأمل بحياة كريمة بعيدًا عن دائرة الصراع.
يمثل الاتفاق فرصة للتهدئة وبداية لتسوية أوسع قد تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة منذ سنوات طويلة.