البنتاغون: لا نستطيع التحقق من تعليقات الجندي الموجود في كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، إنها لا تستطيع التحقق من التعليقات التي نقلتها وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية ونسبت إلى الجندي الأميركي ترافيس كينغ.
وتأتي تعليقات الوزارة على خلفية بيان وكالة الأنباء المركزية الكورية قالت فيه إن الجندي الأميركي الذي عبر الحدود إلى كوريا الشمالية في 18 يوليو اعترف بدخوله بشكل غير قانوني وأبدى استعداده للجوء إليها أو إلى دولة ثالثة.
وأوضح البنتاغون أن واشنطن "تركز على عودته الآمنة إلى الوطن".
وعبر الجندي ترافيس تي. كينغ إلى كوريا الشمالية أثناء قيامه بجولة مدنية في المنطقة الأمنية المشتركة على الحدود الشديدة التحصين بين الكوريتين. وقال مسؤولون أميركيون إنهم يعتقدون بأن كينغ عبر الحدود عن عمد.
والشهر الماضي، بدأت "محادثات" بين الأمم المتحدة وبيونغ يانغ بشأن الجندي الأميركي ترافيس كينغ الذي يظن أنه موقوف في كوريا الشمالية بعد دخوله اليها بشكل غير قانوني في 18 يوليو، وفق ما أعلن نائب رئيس قيادة الأمم المتحدة الجنرال أندرو هاريسون.
وقال هاريسون في تصريح صحفي "بدأت محادثات مع الجيش الشعبي الكوري عبر آلية اتفاق الهدنة"، في إشارة إلى الاتفاق الذي أنهى القتال في 1953 بعد الحرب الكورية.
وقال الجنرال "همنا الأساسي هو وضع الجندي كينغ" مؤكدا أن الحادث لا يزال موضع "تحقيق".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
قانون جديد في كوريا الشمالية.. الطلاق يؤدي إلى السجن في معسكرات العمل القسري لكلا الزوجين
كوريا ش – قررت كوريا الشمالية في خطوة تهدف إلى الحد من ظاهرة الطلاق، إرسال الأزواج الذين يقررون الانفصال إلى معسكرات العمل القسري وقد تتراوح مدة العقوبة بين شهر و6 أشهر.
ووفقا لمصادر إعلامية كورية جنوبية، تزايدت حالات الطلاق في جارتها الشمالية في السنوات الأخيرة ما جعل بيونغ يانغ تتخذ إجراءات صارمة للحد من هذه الظاهرة.
وأوضح بعض المواطنين من كوريا الشمالية الذين تمكنت شبكة “راديو آسيا الحرة” (Radio Free Asia) من التواصل معهم، أن الأزواج الذين يطلقون قد يواجهون عقوبات تتراوح بين شهر وستة أشهر في معسكرات العمل القسري.
ونقلت شبكة “راديو آسيا الحرة” ومقرها في واشنطن، عن شخص قضى 3 أشهر في أحد هذه المعسكرات قوله: “إن أغلب زملائه في الاحتجاز كن من النساء”.
وأضاف المصدر أن النساء غالبا ما يحكم عليهن بفترات عقوبة أطول من الرجال.
ولإقرار الطلاق في كوريا الشمالية، يتطلب الأمر موافقة الطرفين بالإضافة إلى موافقة الحكومة.
وقد تم تعديل التشريعات مؤخرا حيث كان القانون في السابق ينص على أن الشخص الذي طلب الطلاق فقط هو من يواجه العقوبات حتى وإن كان الطلاق نتيجة للعنف الجسدي، أما التعديل الأخير فينص على إرسال الزوجين المنفصلين معا إلى معسكرات العمل.
يجدر بالذكر أن النساء في كوريا الشمالية هن الأكثر طلبا للطلاق، ومن أبرز الأسباب تعرضهن للعنف الجسدي.
وعلى الرغم من أن الطلاق يعد أمرا غير مقبول اجتماعيا في كوريا الشمالية، إلا أن عدد حالات الطلاق في البلاد شهد ارتفاعا مستمرا منذ بداية جائحة “كوفيد – 19” حيث تم إغلاق البلاد بأكملها وكان من الصعب للغاية على معظم الأسر كسب لقمة العيش وأدت الظروف الاقتصادية إلى انهيار العديد من الزيجات، وفق المصدر ذاته.
المصدر: وكالات + شبكة “راديو آسيا الحرة”