سيناتور مقرب من ترامب لنتانياهو: عليك منع إيران من امتلاك السلاح النووي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
نصح السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، خلال اجتماع لهما في القدس، أمس السبت، قائلاً: "افعل ما عليك فعله من لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي"، بحسب ما كشف عنه متحدث باسم السيناتور الجمهوري.
ووفقاً لموقع "أكسيوس" الأمريكي، يعتبر السيناتور ليندساي غراهام مقرباً من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وكان مؤثراً للغاية خلال السنوات الأخيرة بتشكيل سياسات ترامب في الشرق الأوسط.
والتقى غراهام أمس، مع نتانياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي الجديد إسرائيل كاتس. ولم يصدر نتانياهو وكاتس أي تصريحات حول الاجتماع، وفق الموقع.
وقال غراهام بعد الاجتماع: إنه "لم يكن قلقاً على الإطلاق بشأن نجاح إيران في الحصول على سلاح نووي أكثر من الآن".
واعتبر السيناتور الجمهوري، أنه "من مصلحة أمريكا ضمان عدم امتلاك النظام الإيراني سلاحاً نووياً"، مضيفاً "هذه لحظة حرجة وخطيرة لإسرائيل والعالم بأسره".
كما رأى غراهام أنه "يجب على واشنطن أن تدعم إسرائيل ضد التهديد القادم من طهران".
ونقل "أكسيوس"، أيضاً عن مسؤولين إسرائيليين أن نتانياهو سوف يطلب دعم الرئيس المنتخب لاتخاذ خطوات "أكثر صرامة" ضد إيران بما في ذلك العمل العسكري لمنعها من تطوير برنامجها النووي.
Lindsey Graham told Netanyahu "do what you have to do" on Iran's nuclear program https://t.co/eJwrpqnlUy
— Axios (@axios) November 17, 2024وجاءت تلك التصريحات بعدما كشف مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، أمس، بحسب ما نقله "أكسيوس"، أن الهجوم الإسرائيلي أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على مجمع بارشين العسكري الإيراني، دمر المعدات المتطورة اللازمة لتصميم واختبار المتفجرات التي تحيط باليورانيوم في جهاز نووي.
ووصف المسؤولون الإسرائيليون مجمع بارشين العسكري الإيراني الذي سبق أن استهدفته إسرائيل بغارة جوية بأنه "عنق زجاجة" في برنامج إيران للأبحاث النووية، وقالوا إنه بدونها سيكون من الصعب على إيران تطوير جهاز نووي إذا اختارت القيام بذلك.
During its strike in Parchin in late October, Israel destroyed equipment Iran would need to develop a nuclear weapon, officials say. My story on @axioshttps://t.co/DN0WeovUZ2
— Barak Ravid (@BarakRavid) November 15, 2024ويشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، حذر إسرائيل، أمس، من مهاجمة منشآتها النووية، وقال إن تل أبيب "تعرف ماذا سيحدث إذا هاجمت المنشآت النووية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب نتانياهو إيران أمريكا إسرائيل الرئيس المنتخب الهجوم الإسرائيلي إيران وإسرائيل ترامب نتانياهو إيران إسرائيل أمريكا عودة ترامب
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: تدمير مشروع إيران النووي سيعرض المنطقة لعواقب ومخاطر وخيمة (فيديو)
قال الإعلامي أحمد موسى، إن مشروع إيران النووي بدأ منذ 20 عاما، وحال تدميره ستتعرض المنطقة لعواقب ومخاطر وخيمة.
وأضاف أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"،: "إسرائيل وأمريكا قد تقرران تدمير برنامج إيران النووي".
ماذا لو قررت إسرائيل وأمريكا ضرب البرنامج النووي الإيرانيوأشار: "سيكون هناك تأثير على الإقليم والعالم في حالة ضرب المشروع النووي الإيراني"، متسائلا: "ماذا لو قررت إسرائيل وأمريكا ضرب البرنامج النووي الإيراني؟".
وتابع: "الرئيس السيسي شدد على ضرورة عدم التصعيد بين إيران وإسرائيل لتجنب التداعيات السياسية والأمنية والاقتصادية الإقليمية والدولية".
أعلن مسؤولان إيرانيان، عن شكوى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، لوزير الخارجية الإيراني، في الأيام الأخيرة التي سبقت الإطاحة به، من أن تركيا تدعم بقوة قوات المعارضة في هجومها للإطاحة به، حسب وكالة «رويترز».
وانتهت 5 عقود من حكم عائلة الأسد، يوم الأحد الماضي، عندما فرّ الرئيس إلى موسكو؛ حيث منحته الحكومة اللجوء.
ودعمت إيران الأسد في الحرب الأهلية الطويلة في سوريا، وكان يُنظر إلى الإطاحة به على نطاق واسع على أنها ستكون ضربة كبيرة لما يُطلق عليه «محور المقاومة» بقيادة إيران، وهو تحالف سياسي وعسكري يعارض النفوذ الإسرائيلي والأميركي في الشرق الأوسط.
هيئة تحرير الشام
ومع استيلاء مقاتلين من «هيئة تحرير الشام»، التي كانت متحالفة مع تنظيم «القاعدة» في السابق، على المدن الكبرى وتقدمهم نحو العاصمة، التقى الأسد ّوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بدمشق في الثاني من ديسمبر (كانون الأول).
ووفقاً لمسؤول إيراني كبير، عبّر الأسد خلال الاجتماع عن غضبه مما قال إنها جهود مكثفة من جانب تركيا لإزاحته.
وقال المسؤول إن عراقجي أكد للأسد استمرار دعم إيران، ووعد بإثارة القضية مع أنقرة.
وفي اليوم التالي، التقى عراقجي وزير الخارجية التركي هاكان فيدان للتعبير عن مخاوف طهران البالغة بشأن دعم أنقرة لتقدم المعارضة.
وقال مسؤول إيراني ثانٍ: «التوتر خيّم على الاجتماع، وعبّرت إيران عن استيائها من انحياز تركيا للأجندات الأميركية والإسرائيلية، ونقلت مخاوف الأسد»، وذلك في إشارة إلى دعم أنقرة للمعارضة السورية، وتعاونها مع المصالح الغربية والإسرائيلية في استهداف حلفاء إيران بالمنطقة.