الأحد.. استكمال محاكمة الإرهابي طارق العربان "شاعر رابعة" المتهم بالشروع في قتل ضابط
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الأحد المقبل الدائرة الأولى إرهاب بوادي النطرون تستكمل محاكمة الإرهابي طارق العربان شاعر رابعة المتهم بالشروع في قتل ضابط وإحداثه عاهة مستديمة
وكانت المحكمة قد أجلت لحضور محامي المتهم الأصيل كطلب المتهم وأمرت المحكمة بإيداع المتهم طارق محمود بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون على ذمة القضية مع إستمرار حبس المتهم لذات الجلسة
وكانت الدائرة الأولى إرهاب برئاسة المستشار سامح عبد الحكم بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون بأولى جلسات محاكمة الإرهابي طارق محمود الهارب منذ ٢٠١٥ تأجيل نظر الدعوى لجلسة الأحد ٢٤ نوفمبر لحضور المحامي الأصيل عن المتهم وأمرت المحكمة بإيداع المتهم بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون على ذمة القضية
وواجهت المحكمة المتهم بالتهم المنسوبة إليه فأنكرها وقرر أنه شاعر واسم شهرته طارق عربان وله عدة دواوين منها ( رسالة إلى القناص - ويا عسكري البهوات ) وانه كان مكلف بإلقاء دواوين الشعر على منصة ميدان رابعة العدوية أثناء إعتصام جماعة الإخوان بالميدان وأضاف بأنه غادر البلاد منذ ٢٠١٥ الى دولة السودان ومنها إلى ماليزيا وحضر إلى مصر منذ أشهر وتم بعدها إلقاء القبض عليه في شهر سبتمبر الماضي وذلك لتقديمه للمحاكمة
*تعقد الجلسة برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشارين عبد الرحمن صفوت الحسيني وياسر عكاشة المتناوي ومحمد مرعي ووائل محمد مكرم*
وكانت الإدارة العامة لمباحث تنفيذ الأحكام قد تمكنت من ضبط المتهم بعد أن ظل هارباً منذ إرتكابه الواقعة في ٢٠١٥ وبعد صدور حكم غيابي ضده وتم عرضه على النيابة العامة في ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤ والتي قد أحالت المتهم بعدة تهم وهي وفقاً لأمر الإحالة على النحو التالي :
الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوى إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن انضم الى جماعة جهادية تدعو إلى جهاد الحاكم والخروج عليه وتكفير المجتمع لعدم تطبيقه للشريعة الإسلامية وتهدف الى التعدي على المنشآت والمؤسسات الحكومية بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التي يستخدمها تلك الجماعة في تنفيذ أغراضها وإنضم إليها مع علمه بذلك وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات
شرع في قتل/ عمرو عبد الرؤوف إبراهيم " نقيب شرطة -الضابط بالعمليات الخاصة بالأمن المركزي " حال كونه من القائمين على تنفيذ أحكام القسم الأول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات وكان ذلك عمداً مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك وأعد لذلك الغرض سلاح ناري"بندقية آلية"وحال قيام المجني عليه بتنفيذ إذن النيابة العامة الصادر قبل المتهم بضبطه وتفتيش سكنه أطلق صوبه هو والقوة المرافقة وابلًا من الأعيرة النارية قاصداً من ذلك قتله فأحدث إصابته المثبتة والموصوفة بالتقرير الطبي خاصته المرفق بالتحقيقات والتي نتج عنها أن تخلف لديه عاهة مستديمة يستحيل برؤها وهي فقد إبصار العين اليمنى إلا أنه خاب أثر جريمته لسبب لادخل لإرادته به ألا وهو تدارك المجني عليه بالعلاج وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات
أحرز سلاح ناري " بندقية آلية " مما لايجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وكان ذلك بقصد إستعمالها في نشاط يخل بالأمن العام وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات
أحرز ذخائر مما تستعمل على السلاح موضوع الاتهام السابق دون أن يكون مرخصاً لهم في حيازتها أو إحرازها وكان ذلك بقصد إستعمالها بنشاط يخل بالأمن العام وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وکان ذلک على النحو المبین
إقرأ أيضاً:
الإعدام لقاتل طليقته لرفضها الإنفاق عليه
القاهرة
رفضت محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة، الاستئناف المقدم من عامل على حكم إعدامه لاتهامه بقتل طليقته، في الأزبكية، وتأييد حكم الإعدام عليه، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”قاتل طليقته”، لتركها مسكن الزوجية والإقامة بمفردها وعدم قيامها بالإنفاق عليه.
وقضت المحكمة، حضوريًا وبإجماع آراء أعضائها وبعد آخذ رأي فضيلة مفتي الجمهورية، بمعاقبة المتهم بالإعدام شنقًا على خلفية اتهامه بقتل طليقته في منطقة الأزبكية.
وكانت تحقيقات النيابة، قد كشفت أن المتهم “عامل” قام بشراء سلاح أبيض “سكين” واحتفظ به في محل عمله حتى حدد المكان والزمان لتنفيذ جريمته، في المكان الذي يعلم ويتيقن مسبقًا أن المجني عليها اعتادت المرور فيه لاستجداء المارة وأصحاب المحلات.
وأضافت التحقيقات أن المتهم ظل جالسًا على مقهى بالقرب من المكان وبحوزته السلاح، وبمجرد أن رأى للمجني عليها حتي قطع طريقها، وأثناء عتابه لها على ما قامت به وتركها للمسكن وأخذ كافة المنقولات والأثاث منه، أخرج سلاحه وانهال عليها طعنًا في كافة أنحاء جسدها، فسقطت أرضًا، واستمر في توجيه الطعنات لها ولم يتركها حتى تيقن من وفاتها.
اقرأ أيضا:
الإعدام شنقًا لطبيب متهم بممارسة الرذيلة مع 99 سيدة