ماجد محمد

شهدت الجولات الخمس الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 مفاجأة غير متوقعة، حيث تراجع تأثير عامل الأرض بشكل ملحوظ، فبدلًا من أن تكون الملاعب المحلية حصنًا حصينًا للمنتخبات، شهدنا العديد من التعادلات والخسائر المفاجئة، مما أضفى على المنافسة إثارة غير مسبوقة.

وعانت المنتخبات من صعوبة في تحقيق الانتصارات على أرضها، بما في ذلك منتخب الأخضر الذي فشل في تحقيق أي فوز في مبارياته الثلاث الأخيرة على أرضه.

ورغم ذلك، تمكن الأخضر من حصد نقاط مهمة خارج الديار، مما حافظ على آماله في التأهل إلى نهائيات كأس العالم.

ويستمر المنتخب الوطني في صراعه على واحدة من البطاقتيْن المباشرتيْن من هذه المجموعة، ولو أنّه لم يحقق أي فوز في 3 مباريات لعبها على أرضه في هذه المرحلة من التصفيات، إلا أنّه استفاد من النقاط الـ 4 التي حصدها خارج أرضه، عبر فوزه الوحيد على الصين في داليان، وتعادله الأخير مع أستراليا، فيما أضاف إلى رصيده نقطتيْن من المباريات التي خاضها على أرضه، عبر تعادليْن مع إندونيسيا والبحرين، وخسارة أمام اليابان.

ويُعدّ المنتخب الأسترالي، المنتخب الوحيد الذي جمع على أرضه نقاطًا أكثر من تلك خارج أرضه، في هذه المجموعة، ولو أن محصلته في ميدانه لم تكن لافتة.

افتتح رحلته في هذه المرحلة بخسارة مخيبة أمام البحرين في جولد كوست، ثم فاز على الصين في أديلايد، ولو أنّه انتظر حتى الثواني الأخيرة لضمان الفوز، قبل تعادله الأخير مع الأخضر، ليجمع 4 نقاط من أصل 9 ممكنة على أرضه، وأضاف إليها نقطتيْن من مواجهتيْن خارج أرضه، أولهما عبر تعادل سلبي مع إندونيسيا في جاكرتا، والثانية ثمينة من معقل المتصدر الياباني.

واستمر المنتخب الياباني في صدارته المطلقة للمجموعة، إذ رفع رصيده إلى 13 نقطة، وبفارق 7 نقاط عن أقرب منافسيه، بعد فوزه على إندونيسيا، محافظًا على علامته الكاملة خارج أرضه، مع 9 نقاط من 9 ممكنة، إلا أنّه تعرّض لتعثّره الوحيد في رحلة التصفيات على أرضه، بتعادله مع أستراليا 1ـ1 في الجولة الرابعة.

ومن ناحيته، عاد المنتخب الصيني إلى واجهة المنافسة، مستفيدًا من فوز حققه خارج أرضه أيضًا، الخميس، على البحرين في الرفاع، رافعًا رصيده إلى 6 نقاط بعد فوزه على إندونيسيا في كينجداو في الجولة الرابعة، ليكون له محصلة نقطية متكافئة من المباريات التي لعبها على أرضه وخارجها.

وجمع المنتخب البحريني 5 نقاط بعد نهاية الجولة الخامسة، لكنه اكتفى بنقطة وحيدة على أرضه، عبر التعادل 2ـ2 مع إندونيسيا الجولة الثالثة، مقابل خسارتين أمام اليابان والصين، إلا أنّه حقق نتائج لافتة خارج أرضه، بفوزه على أستراليا في الجولة الأولى، والتعادل السلبي مع الأخضر في الجولة الرابعة.

ويتذيل منتخب إندونيسيا المجموعة، برصيد 3 نقاط، وكان له هو الآخر محصلة أفضل خارج أرضه، إذ فرض التعادل على الأخضر والبحرين، واكتفى بنقطة وحيدة في دياره، عبر التعادل مع أستراليا.

ويتوقع أن يستمر عامل الأرض في تواضعه، خلال الجولة السادسة، الثلاثاء المقبل، إذ يملك المنتخب الياباني أفضلية واضحة عندما يزور مدينة شيامين الصينية، وينتظر المنتخب البحريني مواجهة صعبة أمام ضيفه الأسترالي، فيما يطمح الأخضر إلى العودة من جاكرتا، العاصمة الإندونيسية، مع 3 نقاط.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: خارج أرضه فی الجولة على أرضه

إقرأ أيضاً:

أليكسيس سانشيز.. أمل تشيلي الأخير في التصفيات

انضم المهاجم أليكسيس سانشيز إلى صفوف المنتخب التشيلي في سانتياغو، والذي يجري استعداداته لمواجهة باراغواي مساء الخميس ضمن تصفيات كأس العالم 2026، وذلك بعد غيابه عن اللعب مع بلاده منذ تسعة أشهر وصيامه عن التهديف مع (لاروخا) اللاتيني منذ عامين، فضلاً عن مشاركاته القليلة مع أودينيزي الإيطالي.

وتواجه تشيلي منتخب (ألبيروخا) في أسونسيون، ثم الإكوادور في العاصمة التشيلية يوم الثلاثاء الموافق 25 مارس (آذار)، وستسعى خلال المباراتين للتقدم من المركز التاسع في ترتيب التصفيات الذي تحتله حالياً برصيد تسع نقاط، بفارق أربع نقاط خلف بوليفيا صاحبة المرتبة السابعة، وهي آخر المراكز التي تمنح صاحبها إمكانية خوض الملحق، مع تبقي ست مباريات.
وعاد المهاجم البالغ من العمر 36 عاماً إلى تشيلي، وانضم للمنتخب الإثنين والتزم الصمت في الصحافة بعد تعرضه لانتقادات في إيطاليا بسبب أدائه في المباراة الأخيرة أمام هيلاس فيرونا، بالإضافة إلى 349 دقيقة فقط لعبها في تسع مباريات هذا الموسم.

واستدعى المدرب ريكاردو جاريكا سانشيز للعب في مباراتين حاسمتين بالنسبة لمستقبل تشيلي في التصفيات، واللتين قد تتوقف عليهما آمالها في التأهل إلى الملحق.
وكان سانشيز قد لعب آخر مباراة مع تشيلي في يونيو (|حزيران) 2024 في كوبا أمريكا بالولايات المتحدة، ويصل دون أن يسجل أي هدف مع أودينيزي، وبعد صيامه عن التهديف منذ عامين مع منتخب بلاده.
وكان آخر هدف سجله مع المنتخب التشيلي في مارس (آذار) 2023 في مباراة ودية أمام باراغواي، عندما كان الفريق تحت قيادة المدرب الأرجنتيني إدواردو بيريزو.
وأجرى جاريكا أول جلسة مران مساء الإثنين بمشاركة جميع اللاعبين الذين تم استدعاؤهم في مجمع خوان بينتو دوران، بعد أن بدأت التدريبات يوم الخميس الماضي بمشاركة بعض لاعبي فرق الدوري المحلي

مقالات مشابهة

  • نسور قرطاج يحققون فوزا ثمينا على ليبيريا ويعززون صدارتهم للمجموعة الخامسة
  • زلزال عنيف بقوة 5 درجات يضرب إندونيسيا
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا
  • نفاد تذاكر مواجهة الأخضر والصين
  • "الأخضر" يواصل تدريباته استعداداً لمواجهة الصين
  • أليكسيس سانشيز.. أمل تشيلي الأخير في التصفيات
  • زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب مقاطعة سومطرة الشمالية غربي إندونيسيا
  • إندونيسيا.. زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب مقاطعة سومطرة الشمالية
  • زلزال قوي يهز منطقة في إندونيسيا
  • أسود الرافدين يبدأون الاستعداد لموقعة الكويت في التصفيات الآسيوية