غدا.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بالذكرى السنوية لتجليس قداسة البابا تواضروس الثاني
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غداً بالذكرى السنوية الثانية عشرة لتجليس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
ويعود هذا الحدث التاريخي إلى عام 2012، عندما تولى قداسته رئاسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خلفًا للبابا شنودة الثالث، ليصبح البطريرك الـ118 في تاريخ الكنيسة.
جاء حفل التجليس في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور عدد كبير من القيادات الدينية والشعبية والشخصيات العامة، وممثلين عن الكنائس العالمية ، ومنذ توليه المنصب، لعب البابا تواضروس الثاني دورًا محوريًا في تعزيز الوحدة الوطنية، وإدارة الملفات الكنسية بحكمة ورؤية متزنة، كما ساهم في تطوير الخدمات الروحية والاجتماعية للكنيسة داخل مصر وخارجها.
تميزت فترة خدمته بالعديد من الإنجازات، منها افتتاح كنائس جديدة، وترسيخ العلاقات بين الكنائس المختلفة، وتعزيز دور الكنيسة في العمل الاجتماعي والإنساني. وقد شهدت الكنيسة القبطية في عهده توسعًا ملحوظًا على المستوى المحلي والعالمي.
وفي هذه المناسبة، تعرب الكنيسة وأبناؤها عن تقديرهم واعتزازهم بقيادة قداسة البابا تواضروس الثاني، داعين له بمزيد من الحكمة والقوة لمواصلة رسالته الروحية والوطنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني الحدث التاريخي الذكرى السنوية تطوير البابا تواضروس الثانی الکنیسة القبطیة
إقرأ أيضاً:
تطييب رفات 14 بطريرك بدير أبو مقار ونقلهم إلى المقصورة الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طَيَّبَ قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم، رفات ١٤ من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الموجودة بدير القديس مقاريوس ببرية شيهيت، أعقب ذلك نقلهم إلى المقصورات الجديدة التي تم تجهيزها لهم بكنيسة الدير الأثرية.
يأتي ذلك في مناسبة تذكار تكريس كنيسة الدير ذاته، عام ٦٥٥ ميلادية، بيد البابا بنيامين الأول البطريرك الـ ٣٨.
وتفقد قداسة البابا قبل التطييب، التوابيت الموضوع فيها الآباء البطاركة الـ ١٤ حيث تم وضع كل بطريرك في تابوت خشبي يعلوه غطاء زجاجي يظهر من خلاله الأب البطريرك وهو يرتدي ملابس الخدمة الكهنوتية.
ثم بدأ التطييب وتلاه قراءة الوثيقة الخاصة بنقلهم، وقراءة سيرة كل بطريرك حسب الترتيب التاريخي، يحمل بعد قراءة سيرة كل بطريرك، الآباء التابوت الذي يحوي رفاته ويدورون به في الكنيسة بينما يرتل خورس الشمامسة الألحان والتماجيد، وهكذا بقية البطاركة، وتنتهي كل دوره بوضع الأب البطريرك في المقصورة الجديدة الخاصة به.
شارك قداسة البابا في التطييب عددٌ من الآباء المطارنة والأساقفة ورؤساء الأديرة.
وصلى قداسة البابا القداس الإلهي وشاركه إلى جانب الآباء المطارنة والأساقفة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة، مجمع رهبان الدير.
وعقب قراءة إنجيل القداس قدم الدير كلمة شكر لقداسة البابا والآباء الحضور، ألقى بعدها قداسة البابا عظة القداس والتي أشار في بدايتها إلى أننا في يوم تاريخيّ وفريد ليس فقط في دير القديس مكاريوس الكبير ولكن في الكنيسة كلها. لافتًا إلى أن دير القديس أبو مقار تخرج منه عدد كبير من الآباء البطاركة حوالي ٢٩ بطريرك.
وعن البطاركة الـ ١٤ المدفونة أجسادهم في دير "أبو مقار" نوه قداسة البابا إلى أنهم جلسوا على الكرسي المرقسي في الفترة من القرن التاسع الميلادي إلى القرن السابع عشر، أي عبر رحلة طويلة امتدت إلى أكثر من تسعة قرون.
ونوه قداسته إلى أن الاهتمام بعمل مقصورة للآباء البطاركة ووضعهم فيها بجوار مقصورة الآباء المقارات الثلاثة، يعبر عن الوفاء والمحبة اللذين يميزان تاريخ كنيستنا القبطية المُمتدة عبر القرون والسنين.
وقدم قداسة البابا الشكر للآباء المشاركين في المناسبة وهذا تعبير ومشاركة الأحبار ولكل من شارك بجهد في الحدث.