لبنان ٢٤:
2025-02-02@20:46:53 GMT

منصوري رفع سقف المطالب.. فهل يُعطى ما يريده؟

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

منصوري رفع سقف المطالب.. فهل يُعطى ما يريده؟

كتبت سابين عويس في" النهار":   حتى الآن، لا تراجع عن السقف الذي رفعه يطالب الحاكم بالانابة وسيم منصوري ونوابه في مسألة الاقتراض. وبحسب مصادر الحاكمية، فإن الموقف لا يزال على حاله، اي التمسك بالاصلاحات شرطًا اساسياً لأي اقراض يمكن ان تحصل عليه الدولة.

وبحسب المصادر، فإن الاتصالات مستمرة لايجاد المخرج، علمًا ان لا قلق من اللجوء الى الدفع بالليرة باعتبار ان الفارق بين السعر وفق منصة "صيرفة" والسوق الموازية لا يتعدى الـ 3 في المئة، اي ان الموظفين سيحصلون على رواتبهم كاملة ومن دون اي خسارة تُذكر بسبب الفارق في سعر الصرف.

لكن المشكلة الحقيقية التي يخشاها المجلس المركزي تكمن في الكتلة النقدية الضخمة التي سيتم ضخها في السوق في فترة قياسية لا تتجاوز يومين وحجمها يصل الى 7 آلاف مليار ليرة. صحيح ان هذه الكتلة متوافرة في الحساب الرقم 36، سيما وان الدولة قد حسّنت جبايتها في شكل كبير في الشهرين الماضيين، اذ وصلت الى 29 الف مليار ليرة، نصفها محصّل بالدولار "الفريش"، الا ان الخشية تكمن في الانعكاسات السلبية المتوقعة لهكذا كتلة على سعر الصرف.

وعلمت "النهار" أن ثمة اقتراحًا يجري درسه ويقضي بتجزئة الرواتب لكيلا تُدفع دفعة واحدة، بحيث توزع على كامل الشهر، كدفع كل من رواتب القطاع العام والاسلاك العسكرية ومعاشات التقاعد على حدة، موزعة على ايام الشهر، فلا تشكل كتلة ضخمة تُضخ دفعة واحدة في السوق. لكن القرار في هذا الشأن يعود الى وزارة المال التي لها ان تقرر كيفية احتساب الرواتب والاجور والمعاشات التقاعدية وكيفية صرفها.

اما بالنسبة الى تأمين الدولار لزوم استيراد الادوية ومشتقاتها، فتفيد المعلومات ان المجلس المركزي الذي ترك الاستيراد للقطاع الخاص يدرس آلية ان يكون الدعم مباشرا للفئات التي تحتاج اليه وليس عبر دعم الاستيراد.

التحدي الآخر الذي يواجهه المجلس المركزي، والذي لا يقل اهمية عن تحدي تشريع الاقتراض، يكمن في الشروط التي وضعها الحاكم بالانابة ونوابه حيال رزمة الإصلاحات المطلوبة ويتقدمها اثنان: اقرار مشروع قانون موازنة 2023 ومشروع قانون "الكابيتال كونترول". والمشروعان على ما يبدو سلكا طريقيهما. فالحكومة في صدد انجاز درس مشروع الموازنة واقراره تمهيداً لاحالته على المجلس لتباشر لجنة المال والموازنة دراسته، فيما مشروع "الكابيتال كونترول" أُدرج على الجلسة التشريعية المزمع عقدها هذا الخميس. فهل قرر بري اعطاء دفع لمنصوري من خلال إدراج المشروع على جدول اعمال الهيئة العامة،على نحو يتيح للاخير تسجيل انجازات في رصيده في الوقت الفاصل عن موعد تعيين حاكم جديد، وهو الامر المستبعد في المرحلة الراهنة؟ مردّ السؤال ما تردد عن انزعاج في اوساط عين التينة من زيارة منصوري للسفيرالسعودي وليد البخاري، وربطها بانفتاح الحاكم على السياسيين والسفراء، في حين ان المصرف المركزي هو سلطة مستقلة كلياً ومهمتها وضع السياسة النقدية وادارتها.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جورجيا.. اعتقال معارضين خلال احتجاج ضد الحزب الحاكم

أوقفت الشرطة الجورجية اثنين من قياديي المعارضة خلال تحرّك احتجاجي ضد الحزب الحاكم، الذي يتّهمه معارضوه بتقويض الديمقراطية والدفع بالبلاد نحو تقارب مع روسيا.

وتشهد البلاد احتجاجات يومية حاشدة، منذ أعلن حزب الحلم الجورجي الحاكم فوزه في الانتخابات التشريعية، التي أجريت في أكتوبر (تشرين الأول)، ورفضت المعارضة نتائجها، معتبرة أنها مزوّرة.
وتأججت التحركات الاحتجاجية بعد إعلان رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزي في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) أن حكومته لن تمضي في فتح محادثات العضوية في الاتحاد الأوروبي مع بروكسل، قبل عام 2028.
واحتجزت الشرطة، الأحد، زعيم حزب أخالي الليبرالي المؤيد للاتحاد الأوروبي نيكا ميليا، والرئيس السابق لبلدية تبليسي جيجي أوغولافا، وهو معارض بارز.

جورجيا تختار رئيساً جديداً والمعارضة ترفض - موقع 24من المقرر أن يتم اختيار رئيس جديد في جورجيا، اليوم السبت، وسط حالة من الفوضى السياسية في البلاد.

كذلك أوقف أشخاص عدة خلال التحرك الاحتجاجي. وبدا أحد المتظاهرين الموقوفين مصاباً.
وقبل التحرك، حذّرت وزارة الداخلية في بيان المتظاهرين من أن إغلاق الطريق السريع "يعد جريمة جنائية يعاقب عليها بالحبس 4 سنوات".

واتّهم مفوّض حقوق الإنسان الجورجي ليفان إيوسيلياني ومنظمة العفو الدولية الشرطة بتعذيب الموقوفين.
ويندّد نشطاء حقوقيون جورجيون بما يعتبرونها حملة ترهيب وضرب وتوقيف لمشاركين في التظاهرات.
وتواجه القوات الأمنية والسلطات القضائية في تبليسي اتهامات بقمع معارضي الحزب الحاكم.

مقالات مشابهة

  • جورجيا.. اعتقال معارضين خلال احتجاج ضد الحزب الحاكم
  • لبنان.. رهان على «الثنائي الحاكم» لكسر دائرة الأزمات
  • عبدالمنعم سعيد يكشف أبرز التحديات التي تواجه الحكومة.. وهذه حقيقة مشروع التوريث - (حوار)
  • الاقتصاد السوري بين متطلبات بناء الدولة وطموح المطالب الشعبية
  • مجلس الأمن يدين الهجمات المستمرة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر
  • إمبراطورية بلا قائد... من الحاكم الفعلي في الولايات المتحدة؟
  • ارني سلوت عن الاهتمام السعودي بمحمد صلاح:الجميع يريده حتى نحن نرغب بتجديد عقده
  • حصاد جلسات مجلس النواب 26 – 28 يناير
  • ننشر حصاد جلسات مجلس النواب 26 – 28 يناير 2025
  • دعم كامل لجهود الرئيس في حماية الأمن القومي.. جلسة تاريخية لمجلس النواب الأسبوع الماضي