لبنان ٢٤:
2024-10-03@19:01:49 GMT

منصوري رفع سقف المطالب.. فهل يُعطى ما يريده؟

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

منصوري رفع سقف المطالب.. فهل يُعطى ما يريده؟

كتبت سابين عويس في" النهار":   حتى الآن، لا تراجع عن السقف الذي رفعه يطالب الحاكم بالانابة وسيم منصوري ونوابه في مسألة الاقتراض. وبحسب مصادر الحاكمية، فإن الموقف لا يزال على حاله، اي التمسك بالاصلاحات شرطًا اساسياً لأي اقراض يمكن ان تحصل عليه الدولة.

وبحسب المصادر، فإن الاتصالات مستمرة لايجاد المخرج، علمًا ان لا قلق من اللجوء الى الدفع بالليرة باعتبار ان الفارق بين السعر وفق منصة "صيرفة" والسوق الموازية لا يتعدى الـ 3 في المئة، اي ان الموظفين سيحصلون على رواتبهم كاملة ومن دون اي خسارة تُذكر بسبب الفارق في سعر الصرف.

لكن المشكلة الحقيقية التي يخشاها المجلس المركزي تكمن في الكتلة النقدية الضخمة التي سيتم ضخها في السوق في فترة قياسية لا تتجاوز يومين وحجمها يصل الى 7 آلاف مليار ليرة. صحيح ان هذه الكتلة متوافرة في الحساب الرقم 36، سيما وان الدولة قد حسّنت جبايتها في شكل كبير في الشهرين الماضيين، اذ وصلت الى 29 الف مليار ليرة، نصفها محصّل بالدولار "الفريش"، الا ان الخشية تكمن في الانعكاسات السلبية المتوقعة لهكذا كتلة على سعر الصرف.

وعلمت "النهار" أن ثمة اقتراحًا يجري درسه ويقضي بتجزئة الرواتب لكيلا تُدفع دفعة واحدة، بحيث توزع على كامل الشهر، كدفع كل من رواتب القطاع العام والاسلاك العسكرية ومعاشات التقاعد على حدة، موزعة على ايام الشهر، فلا تشكل كتلة ضخمة تُضخ دفعة واحدة في السوق. لكن القرار في هذا الشأن يعود الى وزارة المال التي لها ان تقرر كيفية احتساب الرواتب والاجور والمعاشات التقاعدية وكيفية صرفها.

اما بالنسبة الى تأمين الدولار لزوم استيراد الادوية ومشتقاتها، فتفيد المعلومات ان المجلس المركزي الذي ترك الاستيراد للقطاع الخاص يدرس آلية ان يكون الدعم مباشرا للفئات التي تحتاج اليه وليس عبر دعم الاستيراد.

التحدي الآخر الذي يواجهه المجلس المركزي، والذي لا يقل اهمية عن تحدي تشريع الاقتراض، يكمن في الشروط التي وضعها الحاكم بالانابة ونوابه حيال رزمة الإصلاحات المطلوبة ويتقدمها اثنان: اقرار مشروع قانون موازنة 2023 ومشروع قانون "الكابيتال كونترول". والمشروعان على ما يبدو سلكا طريقيهما. فالحكومة في صدد انجاز درس مشروع الموازنة واقراره تمهيداً لاحالته على المجلس لتباشر لجنة المال والموازنة دراسته، فيما مشروع "الكابيتال كونترول" أُدرج على الجلسة التشريعية المزمع عقدها هذا الخميس. فهل قرر بري اعطاء دفع لمنصوري من خلال إدراج المشروع على جدول اعمال الهيئة العامة،على نحو يتيح للاخير تسجيل انجازات في رصيده في الوقت الفاصل عن موعد تعيين حاكم جديد، وهو الامر المستبعد في المرحلة الراهنة؟ مردّ السؤال ما تردد عن انزعاج في اوساط عين التينة من زيارة منصوري للسفيرالسعودي وليد البخاري، وربطها بانفتاح الحاكم على السياسيين والسفراء، في حين ان المصرف المركزي هو سلطة مستقلة كلياً ومهمتها وضع السياسة النقدية وادارتها.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دغيم: قرار المجلس الرئاسي بشأن المصرف المركزي قائم ومستمر

علق زياد دغيم؛ مستشار رئيس المجلس الرئاسي وممثل المجلس في الحوار بشأن أزمة مصرف ليبيا المركزي زياد دغيم، على تسلم المحافظ الجديد ناجي عيسى ونائبه مرعي البرعصي مقر المركزي في طرابلس، قائلًا: إن “قرار الرئاسي بشأن المصرف المركزي قائم ومستمر”.

وأضاف دغيم في تصريح خاص لصفر، “نرحب بوصول المحافظ التوافقي المكلف ناجي عيسى واستلامه لمهامه بشكل مؤقت لشغور المنصب بعد اعتذار محمد الشكري عن تكليفه”.

وأردف؛ “ننتظر تقرير البعثة الأممية عن مشاركتها كمراقب لجلسة مجلس النواب حسب الاتفاق، للتأكد من صحة انعقاد الجلسة وتوفر نصاب الثلثين من عدمه، وذلك لاستكمال الإجراءات والمخاطبات مع الخزانة الأمريكية حسب اتفاق الرئيس محمد المنفي مؤخرا معها”.

وتابع؛ “ما توفر لنا من صور ومعلومات أن الأعضاء الموقعين بالبصمة والمشاركين في الجلسة لم يتجاوزوا 92 نائبًا، ويمكن معالجة الأمر في حالة ثبوته”.

وأشار دغيم، إلى “نجدد التأكيد على انفتاحنا على حوار يهدف إلى إلغاء جميع القرارات الأحادية المرتبطة بالملف الاقتصادي والمالي برعاية البعثة الأممية”.

وختم موضحًا؛ ” إلى حين عقد حوار، فإن قرار الرئاسي رقم 22 مستمر وقائم، ومرعي البرعصي هو جزء من القرار بصفته نائب محافظ يدير فرع المركزي بنغازي”.

الوسومدغيم

مقالات مشابهة

  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة
  • ‏ميقاتي التقى منصوري.. وبحث في الأوضاع المالية والنقدية
  • عمر مرموش الحاكم بأمره في الدوري الألماني
  • «المنفي» يستقبل محافظ المصرف المركزي الجديد
  • دغيم: قرار المجلس الرئاسي بشأن المصرف المركزي قائم ومستمر
  • الشيخ أحمد بن سعيد يطلع على أكبر مشروع تبريد مناطق في العالم الذي تنفذه “إمباور”
  • نجم يفوق كتلة الشمس 10 أضعاف.. يظهر في هذا الموعد
  • كتلوك ولا جوك !
  • الدبيبة: أبارك الجهود التي صححت الوضع بمصرف ليبيا المركزي
  • هل تنهي الوساطة الخارجية أزمة البنك المركزي في ليبيا التي أدت إلى خفض إنتاج البلاد من النفط؟