بمشاركة السيسي.. أبرز ملفات قمة مجموعة العشرين بالبرازيل
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناقش قمة مجموعة العشرين عدداً من الموضوعات ذات الأولوية للدول النامية، وعلى رأسها "الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع" و"إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية" و"تحول الطاقة في إطار التنمية المستدامة"
كما تشمل أعمال القمة تدشين "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع" رسمياً، وهو التحالف الدولي الذي تطلقه البرازيل في ضوء رئاستها لمجموعة العشرين، ويهدف إلى تعزيز الشمول الاجتماعي والقضاء على الفقر والجوع، من خلال حشد الموارد المالية والمعرفية لتسريع وتيرة الجهود العالمية لمكافحة الفقر والجوع، باعتبارهما على رأس أهداف التنمية المستدامة
كما تناقش قمة العشرين سبل تحسين أداء المؤسسات الدولية متعددة الأطراف وعدد من القضايا الجيوسياسية ومنها الوضع في منطقة الشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا والقضايا المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والقضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة والأمن ومواجهة التغيرات المناخية وزيادة حجم التجارة والاستثمار والتعاون بين الدول الأعضاء.
كما تأتي القمة في الوقت الذي تنوي فيه إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب زيادة الرسوم الجمركية بصورة قد تلقي بظلالها على تدفقات التجارة العالمية.
وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى مدينة "ريو دي جانيرو" بالبرازيل، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، المقرر أن تُعقد يومي 18-19 نوفمبر الجاري
وصرح السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس يشارك في القمة بدعوة من الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"، لتكون هذه هي المشاركة الرابعة لمصر إجمالاً في قمم المجموعة، عقب المشاركة في قمم الرئاسة الصينية عام ٢٠١٦، واليابانية عام ٢٠١٩، والهندية عام ٢٠٢٣، بما يعكس التقدير المتنامي لثقل مصر الدولي، ولدورها المحوري على الصعيد الإقليمي
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قمة مجموعة العشرين مكافحة الفقر الفقر الفقر والجوع
إقرأ أيضاً:
رئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل: نسخة 2025 فاقت التوقعات
أكدت لين السباعي، رئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل والمديرة العامة لشركة “آر إكس الشرق الأوسط”، أن النسخة السابعة عشرة من القمة التي تختتم فعالياتها اليوم، شهدت نجاحاً استثنائياً فاق التوقعات، حيث حققت زيادة بنسبة 11% في عدد الحضور وفق المؤشرات الأولية وذلك مقارنة بالتوقعات وكذلك مقارنة بنسخة العام 2023 الاستثنائية.
وأوضحت السباعي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” خلال فعاليات اليوم الأخير من القمة، أن هذا الإنجاز يعكس الاهتمام العالمي المتزايد بالابتكار والاستدامة، ما يعزز مكانة القمة كمنصة رائدة في قطاع الطاقة والمناخ.
وأشارت السباعي إلى أن القمة هذا العام استقطبت مشاركات واسعة على مستوى الأجنحة الدولية، حيث شارك 11 جناحاً دولياً من مختلف أنحاء العالم، وحققت زيادة بنسبة 40% في عدد العارضين، والذين مثلوا أكثر من 60 دولة.
وأشارت إلى أنه تم توسيع مساحة المعرض لتصل إلى 35 ألف متر مربع، ما وفر منصة مثالية لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجالات الطاقة والاستدامة.
وقالت إن أبرز ملامح القمة هذا العام كان التمثيل النسائي اللافت في المؤتمرات والفعاليات المصاحبة، فقد استضافت القمة أكثر من 350 متحدثاً من الشخصيات القيادية، 40% منهم من النساء، الأمر الذي وصفته بالإنجاز الكبير في قطاع تقليدي يعاني من نقص في التوازن بين الجنسين.
وأضافت أن دعم المرأة في القمة لم يقتصر على التمثيل في المؤتمرات، بل امتد ليشمل برنامج “كليكس”، وهو مبادرة تدعم الأفكار الخضراء والابتكار في مجال الاستدامة والبيئة.
وأشارت السباعي إلى أن البرنامج ركز هذا العام على الشركات الناشئة النسائية، حيث تم تخصيص مساحة لعرض ابتكارات رائدات الأعمال، ما يعكس التزام القمة بتمكين المرأة وتعزيز دورها في قطاع الطاقة.
وفي خطوة تعكس تطور القمة ومواكبتها للتقنيات الحديثة، كشفت السباعي عن إطلاق نسخة جديدة من البرنامج تحت عنوان “كليكس للذكاء الاصطناعي”، الذي سلط الضوء على الابتكارات القائمة على الذكاء الاصطناعي لمعالجة تحديات المناخ.
ووصفت السباعي هذه الإضافة بأنها نقلة نوعية في تعزيز الابتكار والاستدامة، مشيرةً إلى أن البرنامج شهد هذا العام إدخال عنصر الاستثمار لأول مرة.
وأوضحت أن رائدات الأعمال المشاركات حصلن على فرصة لعرض مشاريعهن المبتكرة أمام مستثمرين دوليين، مما أتاح لهن الوصول إلى تمويلات تساعد في تحويل أفكارهن إلى مشاريع واقعية تساهم في التصدي لتحديات المناخ.
وسلطت السباعي الضوء على أهمية الشراكات التي عقدتها القمة هذا العام، مشيرةً إلى التعاون مع المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي UICCA، الذي ساهم من خلال مشاركة عدد من الشركات الناشئة التابعة له.
كما شهد اليوم الأول تنظيم “يوم الابتكار” بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”، والذي عُقد لأول مرة في أبوظبي.
وأكدت السباعي أن هذا الحدث شكّل منصة فريدة لعرض أحدث التقنيات المبتكرة في قطاع الطاقة المتجددة.
وصفت السباعي القمة بأنها “حدث نابض بالحياة”، حيث شهدت مشاركة واسعة وفعالة من العارضين والزوار والمشاركين.
وأكدت أن القمة كانت منصة شاملة جمعت بين العروض التكنولوجية المتقدمة، والمناقشات الفكرية، وفرص الاستثمار، ما ساهم في تحقيق الاستفادة القصوى لجميع الحاضرين.