الأسبوع:
2025-02-22@15:36:22 GMT

التقدير النفسي

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

التقدير النفسي

يعد التقدير النفسي من الأمور المعنوية المهمة التي يبحث عنها كل إنسان في هذه الحياة، فالطالب يجد تقديره النفسي الإيجابي في كلمة طيبة على مجهوده التعليمي الذي يقوم به من والديه ومعلميه، والموظف يجد تقديره كذلك في حافز مادي وحافز معنوي من مديريه، وحتى الزوجة تجد تقديرها كذلك في كلمة حانية من زوجها على جهدها وتفانيها من أجله ومن أجل الأسرة ككل، وكذلك الزوج أيضا وهكذا.

ولكن التقدير ليس فقط ماديا أو ماليا بل الأهم منه التقدير النفسي المعنوي والكلام الطيب والمعاملة النبيلة والابتسامة الطيبة ومساندة الأفراد في محناتهم بصدق، حيث يشعر وقتها الفرد بدعم نفسى حقيقي وترتفع معنوياته فيزيد إنتاجه سواء الدراسي أو في مجال العمل وغيره مما يكسب الفرد ثقة بنفسه وبقدراته.

ولكن الكلام المحبط والمدمر لنفسية الفرد قد يقلل من معنوياته مما قد يؤثر سلبا على صحته الجسمية والنفسية وبالتالي تقل إنتاجيته سواء الدراسية أو المهنية، فالكلام الجارح قد يؤثر على قلب الشخص أكثر من إصابته الحقيقية.

كيف تكون داعما نفسيا؟

١- اجعل لسانك طيبا وكلامك طيبا.

٢- ابتسم في وجه أخيك فإنها صدقة.

٣- اصنع المعروف دوما ولا تنتظر رده، وخاصة مع من صنع معك معروفا.

٤- احفظ الجميل واحترم الكبير واعطف على الصغير والفقير والمحتاج والضعيف والمريض.

٥- إن كنت معلما، فكن أبا لطلابك واحنو عليهم حتى يمكنك تربيتهم وتعليمهم في جو من الود والألفة والثقة المتبادلة، لتجد ناتج جهدك.

٦- إن كنت طبيبا فكن ذو وجه بشوش ومتفائل مع مرضاك حتى يمكنهم التعافي في ظل علاقة أخوية بين الطبيب ومرضاه تسمح لهم بالراحة النفسية التي بدورها تساعد على الشفاء من الأمراض العضوية.

٧- يجب على الآباء والأمهات تجنب توبيخ أبناءهم وتجنب نقدهم.

٨- على الآباء والأمهات مراعاة مشاعر أبناءهم ومدحهم قدر المستطاع وخاصة بالكلام الطيب، فالحنان المعنوي أفضل كثيرا من المكافآت المادية بلا مشاعر.".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصحة النفسية

إقرأ أيضاً:

عشرات الآلاف من جنود الاحتلال يطلبون العلاج النفسي وسط أزمة في المعالجين

يمانيون../
كشفت وسائل إعلام العدو، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع كبير في أعداد جنود الاحتياط في جيش الاحتلال الذين يسعون للحصول على علاج نفسي، بعد انتهاء خدمتهم العسكرية التي استمرت لأشهر طويلة.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية أن 170 ألف جندي احتياط سجلوا في برنامج العلاج النفسي الذي أطلقته وزارة حرب العدو قبل نحو شهر ونصف، في ظل تزايد الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الجنود بعد مشاركتهم في العدوان على قطاع غزة والمواجهات في مختلف الجبهات.

وأشارت الصحيفة إلى أن البرنامج العلاجي المعروف باسم “أميت” يشهد إقبالًا غير مسبوق، إلا أنه يواجه عقبات كبيرة بسبب النقص الحاد في أعداد المعالجين النفسيين، الأمر الذي يجعل الوزارة غير قادرة على تلبية كل الطلبات بسرعة.

ويعكس هذا الوضع تصاعد الأزمات النفسية في صفوف جيش الاحتلال، في ظل الضغوط الكبيرة التي يواجهها جنوده، خاصة مع استمرار المقاومة الفلسطينية في توجيه الضربات وتكبيد العدو خسائر فادحة على مختلف الجبهات.

مقالات مشابهة

  • حسام موافي يعلق على حكم طلاق المريض النفسي.. فيديو
  • بمناسبة شهر رمضان.. محمد بن راشد يطلق وقف الأب
  • محمد بن راشد يطلق "وقف الأب" صدقة جارية عن جميع الآباء في الإمارات
  • لقاء روحي في دير البابا كيرلس وأم الغلابة بأنشاص
  • لتجنب معاناة دنيا سمير غانم في عايشة الدور.. 7 نصائح للموازنة بين الحياة الشخصية والعمل
  • «الأعلى للأمومة والطفولة» يناقش دور الأسرة في تنمية عقول الأبناء
  • مؤتمر طب الطوارئ النفسي يناقش أسباب السلوك الانتحاري
  • الأول من نوعه في عُمان.. مؤتمر "طب الطوارئ النفسي" يناقش أحدث الأبحاث والدراسات
  • ماسك يجدد تحذيره من إمكانية إفلاس الولايات المتحدة
  • عشرات الآلاف من جنود الاحتلال يطلبون العلاج النفسي وسط أزمة في المعالجين