يعد التقدير النفسي من الأمور المعنوية المهمة التي يبحث عنها كل إنسان في هذه الحياة، فالطالب يجد تقديره النفسي الإيجابي في كلمة طيبة على مجهوده التعليمي الذي يقوم به من والديه ومعلميه، والموظف يجد تقديره كذلك في حافز مادي وحافز معنوي من مديريه، وحتى الزوجة تجد تقديرها كذلك في كلمة حانية من زوجها على جهدها وتفانيها من أجله ومن أجل الأسرة ككل، وكذلك الزوج أيضا وهكذا.
ولكن التقدير ليس فقط ماديا أو ماليا بل الأهم منه التقدير النفسي المعنوي والكلام الطيب والمعاملة النبيلة والابتسامة الطيبة ومساندة الأفراد في محناتهم بصدق، حيث يشعر وقتها الفرد بدعم نفسى حقيقي وترتفع معنوياته فيزيد إنتاجه سواء الدراسي أو في مجال العمل وغيره مما يكسب الفرد ثقة بنفسه وبقدراته.
ولكن الكلام المحبط والمدمر لنفسية الفرد قد يقلل من معنوياته مما قد يؤثر سلبا على صحته الجسمية والنفسية وبالتالي تقل إنتاجيته سواء الدراسية أو المهنية، فالكلام الجارح قد يؤثر على قلب الشخص أكثر من إصابته الحقيقية.
كيف تكون داعما نفسيا؟
١- اجعل لسانك طيبا وكلامك طيبا.
٢- ابتسم في وجه أخيك فإنها صدقة.
٣- اصنع المعروف دوما ولا تنتظر رده، وخاصة مع من صنع معك معروفا.
٤- احفظ الجميل واحترم الكبير واعطف على الصغير والفقير والمحتاج والضعيف والمريض.
٥- إن كنت معلما، فكن أبا لطلابك واحنو عليهم حتى يمكنك تربيتهم وتعليمهم في جو من الود والألفة والثقة المتبادلة، لتجد ناتج جهدك.
٦- إن كنت طبيبا فكن ذو وجه بشوش ومتفائل مع مرضاك حتى يمكنهم التعافي في ظل علاقة أخوية بين الطبيب ومرضاه تسمح لهم بالراحة النفسية التي بدورها تساعد على الشفاء من الأمراض العضوية.
٧- يجب على الآباء والأمهات تجنب توبيخ أبناءهم وتجنب نقدهم.
٨- على الآباء والأمهات مراعاة مشاعر أبناءهم ومدحهم قدر المستطاع وخاصة بالكلام الطيب، فالحنان المعنوي أفضل كثيرا من المكافآت المادية بلا مشاعر.".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة النفسية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل قداس عيد القديس أنطونيوس الكبير بصور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس المتروبوليت أنطونيوس (الصوري) بمشاركة المتروبوليت الياس (كفوري) راعي أبرشية صيدا وصور وتوابعهما بسوريا ، والأسقف كوستا (كيّال) رئيس دير النبي إيليا - شويا، قداس عيد القديس أنطونيوس الكبير في كنيسة القدّيس أنطونيوس الكبير المعلقة بصور وذلك نهار اليوم الجمعة الموافق فيه ١٧ يناير ٢٠٢٥.
وقد عاونهم في الخدمة الأرشمندريت أفثيميوس (فقس)، وقدس الأرشمندريت بورفيريوس (إبراهيم) وقدس المتقدمين في الكهنة الآباء جورج (سعدى)، ويوحنا (سكاف)، وأفرام (حبتوت) وقدس الآباء سيرافيم (مخول)، ديونيسيوس (الأشقر)، فادي (واكيم) من ابرشية طرابلس والكورة ولوقا (عبدو) من أبرشية جبل لبنان، والمتقدم في الشمامسة جورج (شلهوب) من أبرشية جبل لبنان وقدس الشماسين أرسانيوس (كوسا) وسلوان (الخوري) بحضور قدس الآباء: الإكسرخوس متري (الحصان) والإيكونوموس الاكبر جورج (معلوف)، والمتقدمين في الكهنة مارون (جبور) ودانيال (الدبس)، والأب يوحنا طراد.
وفي عظته تكلم المتروبوليت الياس عن أهم صفة في حياة القديس انطونيوس وهي التواضع، كما استشهد من عدة مقاطع من الانجيل تضيء على أهمية التواضع في حياة المؤمنين. كما عايد سيادته المتروبوليت أنطونيوس بعيد شفيعه طالبا له الصحة والبركة والعمر المديد لخدمة أبناء هذه الأبرشيّة.
وفي نهاية القداس شكر المتروبوليت أنطونيوس الجميع على مشاركتهم في قداس العيد كما شكر كل الكهنة والشمامسة وجوقة الأبرشيّة بقيادة جاد معلوف وجميع الحاضرين، كما عايد سيادته جميع الذين واللواتي اتخذوا القديس أنطونيوس الكبير شفيعا لهم، وخاصة كاهن وأبناء الرعية ومجلسها وجمعية السيدات العاملة فيها. ثم قدم كاهن ومجلس الرعية عصا رعاية هدية لراعي الأبرشيّة. بعد ذلك، انتقل الجميع الى قاعة الكنيسة حيث قطع قالب حلوى بالمناسبة وتناولوا القهوة والضيافة بمناسبة العيد.