قال الدكتور أشرف غراب الخبير الاقتصادي، إنّ إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات القلعة الصناعية العريقة بعد توقفها منذ نحو 15 عاما، يؤكد استمرار الدولة في تعميق التصنيع المحلي وتعظيم الصناعة الوطنية، واستمرارها في تذليل العقبات والتحديات لتنمية ونهضة وتطوير الصناعة المصرية، والاعتماد على المنتج المحلي وإحلاله محل المستورد، ما يؤثر على أسعار السيارات وزيادة حجم الصادرات والدخل القومي.

وأوضح غراب، منع غلق أي منشأة صناعية إلا بقرار من رئاسة مجلس الوزراء، وتقديم العديد من المحفزات الاستثمارية ودعم الصادرات وتقديم المحفزات والتيسيرات الضريبية والجمركية، ما يصب في صالح الصناعة المحلية ونهضتها.

توقعات أسعار السيارات مع بدء إنتاج  شركة النصر للسيارات

ولفت إلى أنّ شركة النصر للسيارات إحدى قلاع الصناعة المصرية الضخمة والتاريخية التي تأسست منذ 65 عاما كأول شركة مصرية لصناعة السيارات، وإعادة تشغيلها وتحديث خطوط إنتاجها بعد توقفها يعمل على تنشيط ونهضة صناعة السيارات في مصر، خاصة وأنّ الشركة بدأت إنتاج أتوبيسات كهربائية بالفعل وتصديرها لبعض الدول العربية، ووصلت الطاقة الإنتاجية لمصنع الأتوبيسات بها إلى 300 أتوبيس سنويا، ومن المخطط الوصول إلى 1500 في 2027 بنسبة مكون محلي 50%، وبين 60% إلى 70% الفترة المقبلة، ما يقلل أسعار السيارات في مصر مع زيادة التنافسية في السوق المحلي.

شركة النصر للسيارات تعود للإنتاج من جديد

وأشار غراب، إلى أنّ إعادة إنتاج الشركة للسيارات يسمح للمنتج المحلي بالتواجد والتنافس، خاصة وأنّ الشركة تحوز على ثقة المصريين بجودة منتجاتها، ما يزيد حجم مبيعات السيارات المحلية داخل مصر ومنافسة المنتجات الأجنبية، خاصة وأنّها ستكون أقل تكلفة بالتزامن مع أنّ النصر للسيارات تستهدف خلال المرحلة المقبلة إنتاج سيارات الركوب.

ولفت إلى أنّه مع زيادة حجم إنتاجها يزيد حجم الصادرات، ما يجعل منتجاتها تغزو دول القارة الإفريقية والدول العربية وغيرها، ويزيد دخل مصر من النقد الأجنبي، كما تشجع المستثمرين الأجانب والمحليين على تصنيع السيارات في مصر خاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بما يتوافر بها من إمكانيات صناعية ولوجستية كبيرة.

وأكد أنّ صناعة السيارات من الصناعات الكبيرة والمهمة، وسوق واعدة وداعم للاقتصاد الوطني وعليها إقبال كبير عالميا، لافتا إلى أنّ عودة قلعة صناعة السيارات المصرية للعمل مرة أخرى ومواكبة التطورات العالمية في الصناعة، يجعل مصر دولة جاذبة للاستثمار الأجنبي في صناعة السيارات، ويعزز الإنتاج الصناعي المصري، ما يسهم في توفير فرص العمل والعملات الأجنبية وزيادة معدل النمو الاقتصادي وتحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي.

وأضاف أنّ النصر للسيارات شركة تاريخية لها منتجات عديدة لا زالت موجودة حتى اليوم بالشارع المصري، كسيارات فيات والنصر اللوري وأتوبيسات نصر وجرارات زراعية وغيرها من السيارات التي أثبتت تنافسها وقوتها بالمقارنة مع غيرها من السيارات الأجنبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النصر للسيارات شركة النصر للسيارات عودة النصر للسيارات تاريخ النصر للسيارات شركة النصر لصناعة السيارات للسيارات نصر للسيارات صباح الخير يا مصر مصنع النصر للسيارات عربيات النصر للسيارات السيارات المصرية تاريخ شركة النصر للسيارات السيارات الملاكي مدبولي شركة النصر للسيارات النصر لصناعة السيارات أتوبيس النصر النصر سيارات أسعار السيارات أسعار السيارات في مصر سعر السيارات شرکة النصر للسیارات السیارات فی مصر صناعة السیارات إلى أن

إقرأ أيضاً:

خدعة الإطارات.. خبير يحذر مشتري السيارات المستعملة من هذه الحيلة

شهد سوق السيارات المستعملة في الآونة الأخيرة ظاهرة جديدة قد تكون مأساوية بالنسبة للمشترين غير المنتبهين. 

حيث يتم تلاعب البعض في إطارات السيارات المستعملة بشكل يحرف معايير السلامة، مما يعرض حياة السائقين والمارة للخطر. 

في هذا المقال، سنتناول تفاصيل هذه "الخدعة" وكيفية التعرف عليها قبل اتخاذ قرار الشراء. 

"خدعة الإطارات": كيف يتم التلاعب بها؟ 

في بعض الحالات، يتجه بعض بائعي السيارات المستعملة إلى استبدال الإطارات القديمة بإطارات جديدة أو شبه جديدة من الخارج، دون أن يكون لها أي علاقة بحالة السيارة أو سلامتها. 

الغاية من هذا التلاعب هي جعل السيارة تبدو في حالة جيدة عند البيع، بينما يخفي التاجر حالة الإطارات الحقيقية التي قد تكون قديمة أو متضررة. 

المخاطر المرتبطة بالخدعة 

1. خطر الحوادث: يعتبر الإطار أحد أهم عناصر السلامة في السيارة، حيث يساهم في التحكم بالمركبة أثناء القيادة وتوفير التماسك مع الطريق. 

إذا كانت الإطارات ضعيفة أو قديمة تحت مظهر الإطارات الجديدة، فإن ذلك قد يزيد من خطر انفجار الإطار أو فقدان السيطرة على السيارة. 

2. زيادة تكاليف الإصلاح: عند اكتشاف التلاعب بالإطارات بعد شراء السيارة، قد يضطر السائق إلى استبدالها بميزانية إضافية، مما يؤدي إلى تكاليف غير متوقعة. 

كيف تتجنب الخدعة؟ 

1. فحص الإطارات بشكل دقيق: يجب على المشتري فحص الإطارات جيدًا، بدءًا من التحقق من عمر الإطار الذي يتم تحديده بواسطة تاريخ الإنتاج المكتوب على الإطار. 

كما يجب فحص العمق المتبقي على المداس والبحث عن أي تشققات أو تآكل غير طبيعي. 

2. الاستعانة بفني متخصص: يفضل أخذ السيارة لفحص كامل في ورشة معتمدة أو استشارة خبير في الإطارات. 

هذه الخطوة تساعد في ضمان أن حالة الإطارات حقيقية وتعكس سلامة المركبة. 

3. التحقق من سجل الصيانة: طلب تقرير صيانة السيارة منذ أول استخدام يمكن أن يقدم تفاصيل دقيقة حول حالة الإطارات السابقة وما إذا كانت قد تم تغييرها مؤخرًا أم لا. 

ماذا يجب أن تعرف قبل شراء سيارة مستعملة؟ 

يجب على المشترين أن يكونوا واعين للمخاطر التي قد تحيط بشراء سيارة مستعملة. من الضروري التأكد من أن جميع مكونات السيارة، بما في ذلك الإطارات، قد تم فحصها بشكل شامل. 

الاهتمام بتفاصيل مثل فحص الإطارات يمكن أن يحميك من الوقوع ضحية لخدعة قد تؤثر بشكل سلبي على سلامتك. 

تعتبر "خدعة الإطارات" في السيارات المستعملة مشكلة حقيقية تستدعي الحذر والانتباه من المشترين. 

يجب أن يكون المشتري مستعدًا لفحص السيارة بشكل دقيق، خاصة في ما يتعلق بالإطارات، لتجنب المخاطر التي قد تترتب على هذا النوع من التلاعب.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: الدين العام بلغ 100% من الناتج المحلي
  • خبير اقتصادي: الإمارات نموذج رائد في تحقيق أمن غذائي مستدام
  • خبير: مصر تتجه نحو تحقيق نمو اقتصادي مستدام بفضل الإصلاحات
  • خبير اقتصادي يكشف عن مكاسب مؤتمر ومعرض «إيجبس 2025»
  • خدعة الإطارات.. خبير يحذر مشتري السيارات المستعملة من هذه الحيلة
  • وكيل الشيوخ: الصناعة تساهم بـ16.2% من الناتج المحلي وندعو لتعميق التصنيع
  • أبو شقة: القطاع الصناعي يساهم بـ 16.2% من الناتج المحلي الإجمالي
  • الشيوخ يناقش طلب بشأن إعادة تشغيل المصانع المتعثرة
  • بدء الجلسة العامة للشيوخ لمناقشة إعادة تشغيل المصانع المتعثرة
  • خبير اقتصادي يتوقع ارتفاعًا كارثي في سعر الدولار قبل نهاية العام لهذه الأسباب