محافظ أسيوط يسلم جهاز "لاب توب" لطالبة دار للأيتام لمساعدتها في الدراسة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قام اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط بتسليم جهاز "لاب توب" للطالبة "منه" إحدى نزلاء دار رعاية الأيتام بجمعية الشيماء مهداه من مؤسسة مصر الخير لمساعدتها في دراستها إستجابة لطلبها خلال جولته التفقدية للدار.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد زين الدين وكيل وزارة الصحة بأسيوط، والشيماء عبد المعطي وكيل مديرية التضامن الإجتماعي بأسيوط، وعزة عبدالعال مدير إدارة خدمة المواطنين بالمحافظة، ومحمد فراج مدير مكتب مؤسسة مصر الخير بأسيوط، ومسئولي دار الشيماء لرعاية الإيتام بأسيوط.
وأعلن محافظ أسيوط عن تنفيذ احتياجات 9 فتيات بدار الشيماء لرعاية الأيتام بالتنسيق مع مؤسسة مصر الخير حيث تم سداد مصاريف الماجستير لطالبة بكلية التربية النوعية ومصروفات دراسية لطالبتين بالفرقة الثالثة بالمعهد العالي للخدمة الإجتماعية وتوفير علاج شهري لمدة 6 أشهر لـ3 طالبات أخرى كما سيتم توفير سماعة أذن لأخرى وصرف إعانة شهرية (مطلقة وتعول طفل) مشيراً إلى إهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالمواطنين والأشخاص الأكثر احتياجاً وتوجيهاته الدائمة بالعمل على الإستماع لشكواهم وبحث مقترحاتهم ووضع حلول لمشاكلهم وتلبية طلباتهم ودراسة تطبيقها على أرض الواقع وفقاً للقانون واللوائح المنظمة.
وأبدى محافظ أسيوط سعادته للمساهمة في إدخال البهجة على الفتيات وتحقيق طلباتهن ومساعدتهن في دراستهن وحياتهن موجهاً الشكر لمؤسسة مصر الخير بقيادة محمد فراج مدير فرع أسيوط في توفير جهاز اللاب توب وتلبية باقي طلبات الفتيات واحتياجاتهن وإدخال الفرحة على قلوبهن فضلاً عن قيامها في وقت سابق بتطوير شامل لدار الشيماء إنشائي وتجهيز الأثاث والفرش والأجهزة والتكيفات داعياً كافة مؤسسات المجتمع المدني والهيئات والجمعيات الأهلية للتعاون وتضافر الجهود لتقديم خدمات أفضل للمواطنين في كافة القطاعات والتكاتف لخدمة وطننا الغالي وتحقيق التنمية الشاملة وتنفيذ رؤية مصر 2030 لافتاً إلى أن المحافظة لن تدخر جهداً في تقديم الرعاية والدعم وسبل الحياة الكريمة للمسنين والأطفال الأيتام باعتباره واجباً إنسانياً ودينياً واخلاقياً فهم مثال للخير والعطاء.
كما قدمت طالبة الدراسات العليا ؛ الشكر للواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط لتلبيته لمطلبها وتحقيق حلمها بالحصول على "لاب توب" ، كما وجهت التحية والتقدير لمسئولي مؤسسة مصر الخير على هذه اللفتة الطيبة.
محافظ أسيوط يتفقد مشروع التوسعات بمدرستي الناصرية الإبتدائية والشهيد فاروق جعفر الثانوية بمركز أبنوب بينهم 8 أطفال.. كلب مسعور يعقر 9 أشخاص في أسيوطكان اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، قد تفقد ـ في وقت سابق ـ بعض دور رعاية الأيتام والسيدات المسنات بحي شرق من بينهم دار رعاية الأيتام بجمعية الشيماء بمساكن عزبة السجن بحي شرق للاطمئنان على الخدمات المقدمة، والتقى بعض الأطفال من نزلاء الدار واطمئن على الرعاية المقدمة لهم واستمع لطلباتهم موجهاً بتلبيتها بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية ومديرية التضامن الإجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط دار ايتام اخبار المحافظات مؤسسة مصر الخیر محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
د. الشيماء المشد تكتب: الهوية والتراث.. كيف نستثمر القيم الثقافية لتحقيق النجاح؟
في عالم مليء بالمنافسة والابتكار، تتطلع العلامات التجارية إلى بناء روابط أعمق وأكثر ديمومة مع جمهورها. وإحدى الاستراتيجيات التي أثبتت نجاحها في تحقيق هذا الهدف هي تسويق القيم الثقافية، حيث يلتقي التراث بالحداثة ليخلق تجربة ذات معنى وأصالة.
التراث الثقافي ليس مجرد ماضٍ محفوظ في الذاكرة، بل هو جزء حي من هوية المجتمع. وعندما تقوم الشركات بتوظيف هذا التراث بذكاء، فإنها تقدم للعملاء أكثر من مجرد منتج؛ إنها تمنحهم تجربة تعكس جذورهم الثقافية. ويمكننا أن نرى ذلك في المنتجات التي تستلهم تصميمها من الزخارف التقليدية أو في الخدمات التي تعكس القيم المحلية، ما يعزز شعور المستهلكين بالفخر بثقافتهم ويساهم في إحياء التراث.
لكن العلاقة بين القيم الثقافية والتسويق تتجاوز المظاهر الخارجية. إنها تشمل أيضًا تبني قيم أصيلة مثل التوازن والاستدامة، وهي مفاهيم لطالما شكلت جزءًا من الحكمة الشعبية. عندما تطلق الشركات حملات تستلهم هذه القيم، فإنها لا تعزز صورتها ككيان مسؤول اجتماعيًا فقط، بل تسهم في إحداث تأثير إيجابي يدوم لدى جمهورها.
ويمثل التعاون مع الحرفيين المحليين والمجتمعات الثقافية أحد أنجح أساليب تسويق القيم الثقافية. مثل هذه الشراكات لا تضيف فقط لمسة أصيلة إلى المنتجات، بل تدعم أيضًا الاقتصاد المحلي وتحافظ على التراث من الاندثار. وعندما تشارك العلامات التجارية في مبادرات كهذه، فإنها تبني علاقة قائمة على الثقة المتبادلة مع جمهورها وتخلق قيمة تتجاوز الربح المادي. وبالطبع، هناك تحديات تفرضها هذه الاستراتيجية. أبرزها ضرورة التعامل مع التراث باحترام وأصالة بعيدًا عن الاستغلال التجاري. فالاستهتار بالقيم الثقافية قد يؤدي إلى فقدان الثقة بين العلامة التجارية وجمهورها. لذا، فإن الفهم العميق للثقافة المحلية والبحث الدقيق يعدان خطوات أساسية قبل اعتماد هذه القيم في التسويق.
في النهاية، تسويق القيم الثقافية ليس مجرد صيحة عابرة، بل هو استثمار في المستقبل. عندما تصبح هذه القيم جزءًا أصيلًا من هوية الشركة، فإنها تجذب العملاء وتعزز ولاءهم. إنها رسالة تعكس التزام الشركات بالحفاظ على الهوية الثقافية وبناء عالم أكثر استدامة، حيث يتلاقى التراث مع الابتكار لخلق تجربة فريدة ومؤثرة.