بدء التصويت في السنغال لاختيار برلمان جديد
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
بدأ السنغاليون، صباح اليوم الأحد، الإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم في البرلمان، بعد حملة دعائية شهدت استقطابا حادا بين أبرز التحالفات السياسية.
وتم استدعاء 7 ملايين ناخب لاختيار أعضاء البرلمان المكون من 165 مقعدا، بينهم 112 يجري اختيارهم عبر نظام التصويت الأكثري في الدوائر المحلية والجاليات بالخارج، بينما تتوزع الـ53 مقعدا الباقية وفق آلية التمثيل النسبي على المستوى الوطني.
واصطف الناخبون أمام مكاتب التصويت التي فتحت أبوابها عند الثامنة صباحا، ومن المقرر إغلاقها السادسة مساء، لتبدأ عمليات الفرز مباشرة.
ويشارك في الانتخابات 41 تحالفا سياسيا، أبرزها حزب باستيف الذي فاز في الانتخابات الرئاسية مارس/آذار الماضي.
وتأتي هذه الانتخابات المبكرة بعد أن حل الرئيس باسيرو فاي البرلمان في سبتمبر/أيلول الماضي، استنادا إلى كون المعارضة تمتلك أغلبية مقاعده، مما يعوق برامج الحكومة التي بدأت أعمالها في أبريل/نيسان الماضي.
منافسة قويةوقال شيخاتا -الذي يعمل في صالون حلاقة بمنطقة المادي الراقية- إنه وعائلته قرروا التصويت لحزب باستيف الذي يقوده رئيس الوزراء عثمان سونكو.
ويواجه حزب باستيف منافسة قوية من "تحالف تاكو والو" (العزم والإنقاذ) بزعامة الرئيس السابق ماكي سال الذي يسعى لاستعادة نفوذه من خلال توحيد قوى ليبرالية بارزة وأحزاب معارضة قديمة.
ومن ضمن الكيانات السياسية التي تتصدر المشهد الانتخابي تحالف "جام آك نجارين" (السلام والازدهار) بقيادة الوزير الأول السابق ومرشح الرئاسيات الخاسر آمدو باه.
ويأتي في المرتبة الرابعة حزب تحالف سام ساكادو (الوفاء بالعهد) بقيادة عمدة دكار، بارتلمي جاز، الذي يركز بشكل خاص على العاصمة.
ومثل شيخاتا، يعتزم كثير من الناخبين التصويت لسونكو الذي يلقي خطابات ثورية ويتعهد بمحاربة الفساد والبطالة ومراجعة الاتفاقات المجحفة مع الشركات الأجنبية.
وتلهب خطابات سونكو حماس الشباب في هذا البلد الواقع غربي أفريقيا والبالغ تعداد سكانه 18 مليون نسمة، 36% منهم يرزحون تحت خط الفقر.
وكان سونكو اختير رئيسا للوزراء في أبريل/نيسان الماضي، بعد فوز صديقه ومرشحه باسيرو فاي في الاستحقاقات الرئاسية التي أجريت مارس/آذار الماضي.
ويقول المعلم ممادو -الذي يتقاضى شهريا 400 ألف فرنك (640 دولارا)- إنه يتمنى حصول سونكو على أغلبية تمكنه من تنفيذ وعوده للناخبين، "ولا نريد حصوله على الأغلبية المريحة حتى لا يتحول إلى حاكم مستبد".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ما علاقة روسيا؟.. المتظاهرون في أبخازيا يرفضون مغادرة البرلمان إلا برحيل الرئيس
رفض المتظاهرون في منطقة أبخازيا الانفصالية المدعومة من روسيا في جورجيا، السبت، مغادرة مبنى البرلمان الذي اقتحموه في اليوم السابق، وهو ما اقترحه رئيس المنطقة كشرط للاستقالة، وفق ما ذكرت صحف دولية.
واحتل المتظاهرون البرلمان احتجاجًا على اتفاقية استثمار مع موسكو.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية أن الرئيس أصلان بجانيا قال يوم السبت إنه سيستقيل ويجري انتخابات مبكرة بمجرد إخلاء المتظاهرين للبرلمان في سوخومي عاصمة أبخازيا، واقترح نائبًا للرئيس كرئيس مؤقت للدولة.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن بجانيا قوله "عندما يغادرون المبنى، سأكتب خطاب استقالتي وفي الانتخابات الجديدة سنرى مقدار الدعم الذي سيحصلون عليه".
وقال إنه يخطط للترشح في تلك الانتخابات.
وذكر المحتجون في بيان لهم إن احتلالهم البرلمان ليس لأنهم ضد العلاقات بين أبخازيا وروسيا، إلا إنه ضد الرئيس بجانيا الذي اتهموه "بمحاولة استغلال هذه العلاقات لمصالحه ا(و) التلاعب بها من أجل تعزيز نظامه".
وقالت موسكو يوم الجمعة إنها تتابع "الوضع المتأزم" بقلق وحثت المواطنين الروس على تجنب السفر إلى أبخازيا.
واعترفت روسيا بأبخازيا ومنطقة انفصالية أخرى، وأوسيتيا الجنوبية، كدولتين مستقلتين في عام 2008 بعد هزيمة جورجيا في حرب استمرت خمسة أيام.
وتحتفظ روسيا بقواعد عسكرية في المنطقتين وتدعم اقتصاديهما.
ويعترف معظم العالم بأبخازيا كجزء من جورجيا، التي انفصلت عنها أثناء الحروب في أوائل التسعينيات.