تواجد مروري مكثف لمتابعة خطوط سير "العبور - الفيروز" "بورفؤاد-بورسعيد"
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلن الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم الأحد، عن بدء تكثيف التواجد المروري ومتابعة انتظام خطوط السير بمحيط مساكن الجزيرة والفيروز موجهاً خطوط السير المختلفة بالمرور بنطاق مساكن الجزيرة وذلك من خلال التنسيق بين اللواء ابراهيم عبد السميع مدير المواقف بالمحافظة والرائد حمدي المصري رئيس وحدة مرور بورفؤاد وذلك لتعزيز منظومة العمل بمشروع النقل الجماعي للركاب، وتذليل المعوقات لضمان استمرارية وتحسين مستوى الخدمة المقدمة لأهالي المدينة.
وأوضح الدكتور إسلام بهنساوي أن هذه الخطوة تأتي استجابة لمطالب الأهالي، وطبقًا للتقارير اليومية، والزيارات الميدانية المختلفة على مدار اليوم، وفي إطار سعي أجهزة المدينة لتحسين منظومة النقل وتقديم أفضل الخدمات للأهالي، مشيراً إلى انتظام عدد 20 سيارة خلال الاسبوع الحالي.
رئيس مدينة بورفؤاد: انتظام 20 سيارة خلال الاسبوع الحاليوفي سياق متصل، تفقد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد الاسبوع الماضي سير العمل بخطوط "العبور - الفيروز" و "بورفؤاد - بورسعيد" ، مؤكداً علي استمرار الدفع بعدد من الميني باصات النقل الداخلي بشكل يومي للتيسير على المواطنين التنقل والتخفيف عن كاهل المواطنين، خلال أوقات الذروة.
رئيس مدينة بورفؤاد: انتظام 20 سيارة خلال الاسبوع الحالي
وأكد رئيس مدينة بورفؤاد أن العمل جار حالياً لإيجاد حلول دائمة لتحسين مستوى الخدمة، بما يحقق صالح المجتمع، وأهداف الدولة من خلال تيسير منظومة نقل جماعي متطورة، تليق بما تشهده المدينة من تنمية على يد القيادة السياسية ، مؤكدا على أن أجهزة المدينة التنفيذية لم تدخر جهداً في توفير راحة المواطن، من خلال السعي الجاد لحل المشكلات، بما يحقق صالح أطراف المجتمع، في كافة المجالات، ومن بينها تيسير سبل، ووسائل الانتقال.
ويأتي زيادة أعداد سيارات "خط الفيروز" ضمن خطة موسعة لإعمار وتنمية مساكن الفيروز ومشروع ال 9000 بالشكل الأمثل، و تقديم كافة أوجه الدعم لإقامة مجتمع عمراني متكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورفؤاد رئيس مدينة بورفؤاد المصري بورسعيد النقل الجماعي النقل الداخلي تخفيف عن كاهل المواطنين رئیس مدینة بورفؤاد
إقرأ أيضاً:
مصر وإريتريا ترفضان أي تواجد لأي دولة غير مشاطئة على البحر الأحمر
مصر – أكدت مصر وإريتريا التزامهما بالعمل على دعم جمهورية الصومال في مكافحة الإرهاب والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الصومالية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح بحضور وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ورئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد.
ونقل وزير الخارجية الإريتري للرئيس المصري تحية الرئيس الإريتري أسياس أفورقي وهو ما ثمنه السيسي، مؤكدا على عمق العلاقات بين البلدين وحرص مصر على تعزيزها في كافة المجالات.
وتناول اللقاء الأوضاع في القرن الإفريقي وسبل تعزيز الاستقرار في المنطقة سواء من خلال الجهود المشتركة للبلدين أو آلية التنسيق الثلاثي مع الصومال وفق ما نقلة المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي.
كما تناول اللقاء سبل استعادة السلم والاستقرار بالسودان، وسبل حماية البحر الأحمر وتعزيز جهود الدول المشاطئة في حوكمته وتأمينه، ورفض اضطلاع أي دول غير مشاطئة بدور في هذا الإطار.
وتشهد منطقة القرن الإفريقي تطورات سياسية وأمنية معقدة، حيث تلعب مصر وإريتريا دورا متزايد الأهمية في دعم الاستقرار الإقليمي، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الصومال والسودان.
يأتي تأكيد مصر وإريتريا على دعم الصومال في مكافحة الإرهاب في سياق تصاعد التهديدات الأمنية التي يمثلها تنظيم “الشباب” المرتبط بالقاعدة، والذي يسيطر على أجزاء واسعة من جنوب ووسط الصومال الذي يعاني منذ أكثر من عقدين من حالة عدم استقرار مزمنة تفاقمت بسبب الصراعات الداخلية والتدخلات الخارجية.
وفي أكتوبر 2024 استضافت إريتريا قمة ثلاثية في أسمرا جمعت قادة مصر وإريتريا والصومال حيث أكد الثلاثة على تعزيز التعاون الأمني لدعم الجيش الصومالي في مواجهة الإرهاب وحماية سيادته الإقليمية خاصة بعد توتر العلاقات مع إثيوبيا إثر توقيع الأخيرة مذكرة تفاهم مع إقليم “صوماليلاند” الانفصالي في يناير 2024.
وشهدت العلاقات المصرية-الإريترية تقاربا ملحوظا منذ زيارة الرئيس السيسي لأسمرا في أكتوبر 2024 هي الأولى من نوعها، حيث أكد البلدان على تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.
المصدر: RT