الأمم المتحدة: منظمات إغاثية تقلص مساعداتها في اليمن بسبب نقص التمويل
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قالت الأمم المتحدة إن المنظمات الإغاثية أُجبرت على إغلاق أو تقليص برامج المساعدات، جراء نقص التمويل الذي يُقدر بنحو سبعين في المائة.
وذكر تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن تفاقم الأزمة في اليمن يعزى في المقام الأول إلى استمرار الصراع والانهيار الاقتصادي، بسبب فجوات التمويل الحرجة، والتضخم العالمي، وتحديات الوصول.
وأشار إلى أن أزمة اليمن لا تزال واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج أكثر من واحد وعشرين مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية أو الحماية.
وبيّن التقرير أن وكالات الإغاثة، رغم فجوة التمويل، وصلت خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري إلى نحو تسعة ملايين شخص ومَدتهم بالمساعدات الغذائية، كما زوّدت أكثر من مليون شخص بخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أكثر من 200 قتيل في مذبحة للعصابات بهايتي
قتل 207 من سكان ضاحية سيتي سولاي المطلة في هايتي على الأقل هذا الشهر، على أيدي مسلحين من عصابة «وارف جيريمي»، وفق تقرير صادم صدر عن الأمم المتحدة، الإثنين.
وقال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إن التقرير الجديد عن المذبحة يؤكد أن ما لا يقل عن 134 رجلا و73 امرأة قتلوا، وهو ما يرفع عدد القتلى الذي قدر في بادئ الأمر بنحو 187.
وأوضح أنهم «قتلوا خلال عمليات إعدام جماعية وخطف ومداهمات نفذها نحو 300 من مسلحي عصابة وارف جيريمي على سيتي سولاي في أقل من أسبوع».
وأشار التقرير الأممي إلى أن "معظمهم من كبار السن المتهمين بممارسة السحر".
جاء ذلك بعد أن أمر زعيم العصابة مونيل "ميكانو" فيليكس بشن هجمات على الضاحية بعد مرض طفله، متهما سكانها بالتسبب فيه عبر ممارسة عقيدة الفودو المرتبطة بالسحر والأرواح.
وقالت الأمم المتحدة إن الكثيرين من القتلى خطفوا من معابد الفودو وخلال احتفالات مرتبطة بهذه العقيدة.
ووفقا للأمم المتحدة، تسيطر العصابة التي يتزعمها ميكانو منذ نحو 15 عاما على منطقة صغيرة، ولكنها استراتيجية تقع بين موانئ رئيسية ومستودعات في محيطها وطرق سريعة خارج العاصمة.
وأدى العنف إلى نزوح حوالي 700 ألف شخص في جميع أنحاء هايتي، وفقًا لوكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، مع إجبار 10 آلاف شخص على مغادرة منازلهم في العاصمة خلال الأسابيع الماضية فقط معظمهم من سولينو والمنطقة المحيطة بها.
وكان من المفترض أن يتحسن الوضع الأمني في بورت أو برنس مع وصول قوة شرطة متعددة الجنسيات في يونيو/حزيران الماضي لاستعادة القانون والنظام.
وأوقفت العصابات هجماتها مؤقتا بعد وصول الشرطة الأجنبية، لكنها استأنفت هجماتها عندما رأت العدد القليل للقوات.