«تيك توك» تقدِّر قيمتها بـ 300 مليار دولار وتعرض إعادة شراء أسهمها
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قدّرت شركة "بايت دانس" الصينية، المالكة لتطبيق "تيك توك"، قيمتها بحوالي 300 مليار دولار، وهو يعد من أعلى التقييمات التي حصلت عليها شركة تكنولوجيا صينية على الإطلاق، بعد تقديمها عرضا لإعادة شراء أسهمها، وذلك في الوقت الذي تكافح فيه الشركة للحفاظ على وجود تطبيقها الشهير في الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الشركة أبلغت المستثمرين في الأيام القليلة الماضية بأنها تتطلع إلى إعادة شراء أسهم بقيمة تصل إلى 180 دولارا للسهم.
وارتفع تقييم "بايت دانس" في سلسلة من عمليات الاسترداد إلى تقييم بلغ نحو 225 مليار دولار في عرض شراء للأسهم للموظفين في أكتوبر 2023، بينما رفع استرداد الأسهم في ديسمبر 2023 التقييم إلى 268 مليار دولار، وفقا للصحيفة.
وجاء في التقرير أن مستثمري "بايت دانس" ينظرون إلى عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بوصفه أمرا إيجابيا لآمال "تيك توك" في الولايات المتحدة.
وكان ترامب قد ذكر- في مقابلة مع "بلومبرج بيزنس ويك"، في يونيو الماضي- "أنا مع تيك توك لأنك بحاجة إلى المنافسة. إذا لم يكن لديك تيك توك، فلديك فيسبوك وإنستجرام"، وذلك رغم تأييده السابق لحظر "تيك توك"، لكنه أشار مؤخرا إلى أن الحظر قد يكون فكرة سيئة.
ويمنح القانون الذي وقعه الرئيس الأميركي جو بايدن، في 24 أبريل، شركة "بايت دانس" مهلة حتى 19 يناير لبيع "تيك توك" أو مواجهة الحظر داخل الولايات المتحدة.
ويتصدر تشانج يي مينج (41 عاماً) مؤسس شركة (بايت دانس) مالكة (تيك توك) قائمة "هورون" لأثرياء الصين بثروة شخصية 49.3 مليار دولار، متفوقاً على نظرائه في قطاعي العقارات والطاقة المتجددة، وفقاً لقائمة الأثرياء السنوية.
وتشانج (41 عاماً)، الذي تنحى عن منصب الرئيس التنفيذي لشركة (بايت دانس) في عام 2021، أصبح الشخص الثامن عشر الذي يتوج أغنى شخص في الصين خلال 26 عاماً منذ نشر قائمة "هورون" لأثرياء الصين لأول مرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملیار دولار بایت دانس تیک توک
إقرأ أيضاً:
70 مليار دولار فقط من احتياطي 2010.. غيث: السوق السوداء تبتلع الدولار
???? ليبيا – غيث: تراجع الاحتياطي النقدي طبيعي لكنه يتطلب رقابة صارمة على العملة الأجنبية
???? الاحتياطي تقلّص من 139 إلى 70 مليار دولار ????
أكد العضو السابق في مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي، امراجع غيث، أن الاحتياطي النقدي الليبي انخفض من 139 مليار دولار في أكتوبر 2010 إلى نحو 70 مليار دولار حالياً، موضحًا أن التراجع بدأ بعد سقوط نظام معمر القذافي بسبب فتح المجال أمام الإنفاق ورفع القيود عن الحصول على النقد الأجنبي، إضافة إلى انخفاض أسعار النفط بين عامي 2014 و2016، والإغلاقات المتكررة للحقول.
???? لا خطر مباشر مع وجود دخل نفطي ثابت ????️
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “النهار”، قلّل غيث من خطورة هذا التراجع، معتبرًا أن الاحتياطي موجود لمواجهة الأزمات، وليبيا بلد صغير لا يتجاوز عدد سكانه 6 ملايين نسمة، ويتمتع بدخل ثابت من النفط والغاز، مشددًا على أنه لا مانع من انخفاض الاحتياطي طالما يمكن تعويضه مستقبلاً.
???? سوق سوداء تبتلع المعروض من الدولار ????
وأشار غيث إلى أن المصرف المركزي ارتكب خطأً برفع القيود على توفير الدولار لمحاولة القضاء على السوق الموازية، مؤكدًا أن هذه السوق متشعبة وتبتلع أي كمية معروضة، وأن غالبيّة من يتعاملون بها ليسوا مستوردين بل مضاربين ومهربين يطلبون الدولار بأي سعر.
???? دعوة لرقابة أكثر تشددًا على العملات الأجنبية ????
وطالب غيث المصرف المركزي بتشديد الرقابة على استخدام وتداول العملة الأجنبية، وتقليص الطلب عليها، مشددًا على أن سوء إدارة الموارد هو أصل المشكلة المالية في البلاد.