قدرت شركة بايت دانس الصينية، المالكة لتطبيق تيك توك، قيمتها بحوالي 300 مليار دولار، وهو يعد من أعلى التقييمات التي حصلت عليها شركة تكنولوجيا صينية على الإطلاق، بعد تقديمها عرضا لإعادة شراء أسهمها، وذلك في الوقت الذي تكافح فيه الشركة للحفاظ على وجود تطبيقها الشهير في الولايات المتحدة.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن الشركة أبلغت المستثمرين في الأيام القليلة الماضية بأنها تتطلع إلى إعادة شراء أسهم بقيمة تصل إلى 180 دولارا للسهم.

وارتفع تقييم بايت دانس في سلسلة من عمليات الاسترداد إلى تقييم بلغ نحو 225 مليار دولار في عرض شراء للأسهم للموظفين في أكتوبر 2023، بينما رفع استرداد الأسهم في ديسمبر 2023 التقييم إلى 268 مليار دولار، وفقا للصحيفة.

وجاء في التقرير أن مستثمري بايت دانس ينظرون إلى عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بوصفه أمرا إيجابيا لآمال "تيك توك" في الولايات المتحدة.

وكان ترامب قد ذكر- في مقابلة مع بلومبرج بيزنس ويك، في يونيو الماضي- أنا مع تيك توك لأنك بحاجة إلى المنافسة. إذا لم يكن لديك تيك توك، فلديك فيسبوك وإنستجرام، وذلك رغم تأييده السابق لحظر تيك توك، لكنه أشار مؤخرا إلى أن الحظر قد يكون فكرة سيئة.

ويمنح القانون الذي وقعه الرئيس الأميركي جو بايدن، في 24 أبريل، شركة بايت دانس مهلة حتى 19 يناير لبيع تيك توك أو مواجهة الحظر داخل الولايات المتحدة.

ويتصدر تشانج يي مينج 41 عامًا مؤسس شركة بايت دانس مالكة تيك توك قائمة هورون لأثرياء الصين بثروة شخصية 49.3 مليار دولار، متفوقاً على نظرائه في قطاعي العقارات والطاقة المتجددة، وفقاً لقائمة الأثرياء السنوية.

وتشانج 41 عاماً، الذي تنحى عن منصب الرئيس التنفيذي لشركة بايت دانس في عام 2021، أصبح الشخص الثامن عشر الذي يتوج أغنى شخص في الصين خلال 26 عاماً منذ نشر قائمة هورون لأثرياء الصين لأول مرة.

اقرأ أيضاًمؤسس «تيك توك» يطيح بـ «ملك المياه المعبأة» من عرش أثرياء الصين

بسبب الذكاء الاصطناعي.. «تيك توك» تقرر إلغاء مئات الوظائف حول العالم

أفضل الطرق للحصول على متابعين تيك توك حقيقيين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الولايات المتحدة تيك توك المالكة لتطبيق تيك توك شرکة بایت دانس ملیار دولار تیک توک

إقرأ أيضاً:

250 مليار دولار خسائر اليمن جراء الانقلاب الحوثي

دينا محمود (لندن، عدن)

أخبار ذات صلة توثيق 835 قتيلاً و586 مصاباً بألغام «الحوثي» في الحديدة اليمن.. مقتل وإصابة 9 حوثيين بمواجهات مع الجيش في الجوف

أعلنت الحكومة اليمنية أن الحرب المستمرة منذ عشر سنوات أفقدت البلاد ما يقدر بنحو ربع تريليون دولار من دخلها القومي.
وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني، واعد باذيب، إن الحرب المستمرة في اليمن منذ عام 2015 وحتى الآن، أدت إلى خسارة البلاد أكثر من نصف دخلها القومي، وبما يصل إلى 250 مليار دولار، كما تسببت في تدهور قيمة العملة الوطنية بحوالي 700%، ووصول معدل التضخم التراكمي إلى 183، وارتفاع نسبة البطالة إلى 80%، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. 
وأشار وزير التخطيط إلى أن البلاد تواجه تحديات عدة، ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية وإنسانية ومؤسسية، الأمر الذي يتطلب تعزيز التنسيق بين الحكومة ومؤسساتها والشركاء الإقليميين والدوليين، ومواءمة تدخلات المانحين مع الأولويات الوطنية، مؤكداً أن أولويات الحكومة في الفترة الحالية تركز على تحقيق التنمية، والقدرة على الصمود، وذلك من خلال وضع خطة قصيرة الأجل بهدف إيقاف التدهور في الوضع الاقتصادي، وإرساء أسس التنمية الاقتصادية وتعزيز الحوكمة وصمود القطاع الخاص.
وأكدت دوائر سياسية وتحليلية غربية، أن قرار إعادة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصنيف جماعة الحوثي «منظمة إرهابية أجنبية» في الولايات المتحدة، يمثل الخطوة الأولى على طريق إلحاق الهزيمة بتلك الجماعة.
وشددت على أن وضع جماعة الحوثي من جديد على القائمة الأميركية السوداء، بعدما كانت قد رُفِعَت منها في بداية فترة بايدن الرئاسية عام 2021، يبرهن على أن البيت الأبيض يولي اهتمامه للقضايا والتحديات الحقيقية، التي تواجه الولايات المتحدة والعالم.
فمسلحو هذه الجماعة نفذوا، على مدار الشهور الـ 15 الماضية، أكثر من مئة اعتداء استهدفت السفن المارة في البحر الأحمر، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل، وإغراق سفينتين، والتسبب في تعطيل جزئي لأحد أهم الممرات الملاحية على الساحة الدولية.
ودفعت هذه الاعتداءات إدارة بايدن إلى أن تُدرج الحوثي العام الماضي على قائمة تضم «الإرهابيين العالميين المُصنَّفين بشكل خاص»، وهو ما يفرض عليها قيوداً أقل من تلك التي ستتعرض لها، بعدما أعادت الإدارة الجمهورية الجديدة إدراجها على القائمة السوداء للتنظيمات الإرهابية.
وبحسب تقديرات دولية، قادت اعتداءات جماعة الحوثي على حركة الملاحة في البحر الأحمر، إلى تراجع هذه الحركة بنسبة تقارب 50%، وسط تقارير تفيد بأن تلك الهجمات دفعت ما يزيد على خمسمئة من سفن الحاويات التي تحمل على متنها ما يعادل 25% من الشحنات المارة عبر العالم، إلى الإحجام عن استخدام هذا الطريق البحري الحيوي.
وأشار الخبراء إلى أن توقف تلك الاعتداءات في الآونة الأخيرة بشكل مؤقت، لا ينفي أن جماعة الحوثي لا تزال تشكل خطراً على منطقة الشرق الأوسط، والاقتصاد العالمي سواء بسواء، مع ما سببته هجماتها من ارتفاع كبير في أسعار تكلفة الشحن البحري، وتراجع لحركة التجارة الدولية.
وشدد الخبراء على أن اتخاذ إدارة ترامب إجراءات حاسمة من هذا القبيل حيال الحوثي يمثل تطوراً إيجابياً، حتى وإن كان أتباع تلك الجماعة يتظاهرون بأنهم لا يبالون بالتهديدات والعقوبات، التي ينطوي عليها الأمر التنفيذي الأخير الذي أصدره الرئيس الأميركي.
ولكن الخبراء الغربيين شددوا، في تصريحات نشرتها صحيفة «تليجراف» البريطانية على موقعها الإلكتروني، على أن القضاء على خطر جماعة الحوثي، يستلزم ما هو أكثر من تهديدها بالعقوبات، ووضعها على تلك القائمة الأميركية السوداء، مشيرين إلى أن ثمة ترقباً دولياً لأن تقود الولايات المتحدة الجهود التي يتعين بذلها لتحييد هذا الخطر بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تزود كيان العدو بقنابل واسلحة قيمتها 3 مليارات دولار
  • عصر غامض من السكون.. ما الذي حصل للكون قبل 13 مليار سنة؟
  • سيارة أوروبية موديل 2016 أوتوماتيك بأرخص سعر
  • ابوظبي تخطط لاستثمار 40 مليار دولار في إيط
  • بندر المهنا: 100 مليار دولار هو حجم سوق صفقات الطائرات للشركات السعودية
  • توقيع اتفاقية شراء محفظة تمويل عقاري في السعودية بقيمة 3.4 مليار ريال
  • الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري والبنك الأهلي السعودي يعززان شراكتهما عبر اتفاقية شراء محفظة تمويل عقاري بقيمة 3.4 مليار ريال
  • أبو العينين: 25 مليار جنيه استثمارات مصنع شركة سيراميكا كليوباترا
  • 250 مليار دولار خسائر اليمن جراء الانقلاب الحوثي
  • بقيمة 2.8 مليار يورو.. المغرب يعلن شراء 168 قطارا من شركات فرنسية وإسبانية وكورية