كتب داوود رمال في "الانباء الكويتية": كشف مصدر ديبلوماسي واسع الاطلاع لـ«الأنباء» مضامين تقرير سياسي حول جديد الحراك الفاتيكاني الذي يقوده البابا فرانسيس على المستوى العالمي وموقع لبنان منه، وقال إنه «مع البابا فرانسيس لم يعد لبنان أولوية في مسألة الحوار الإسلامي- المسيحي، وفي مسألة أن يكون هو رائد وقائد هذا الحوار على مستوى الشرق».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سفيرة البحرين تزور مفتي الجمهورية وتدعوه لحضور مؤتمر الحوار الإسلامي
استقبلَ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليومَ بمقرِّ دار الإفتاء المصرية، السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية، لبحث أوجه تعزيز التعاون، كما قدَّمت دعوة إلى فضيلة المفتي لحضور مؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي الذي سيُعقد في مملكة البحرين.
في مستهلِّ اللقاء، أكَّد فضيلة المفتي على عمق العَلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع بين مصر والبحرين، مشيرًا إلى أنها توطدت بشكل كبير في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي و الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وقال فضيلته: "إن العلاقة بين مصر والبحرين تمثل نموذجًا فريدًا للتعاون العربي، ودار الإفتاء المصرية على أتم الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم والتعاون، لا سيما في مجال تدريب المفتين وتأهيلهم لمواجهة القضايا المستجدة".
كما أكد المفتي على أن ما تمرُّ به المنطقة حاليًّا من تحديات وتطورات يتطلب منا أن نتحاور معًا ونبحث عن المشتركات التي تعزِّز من ترابط المجتمعات وتماسكها من أجل مواجهة الأخطار التي تموج بها منطقتها العربية.
من جانبها، عبَّرت السفيرة فوزية زينل -سفيرة البحرين في القاهرة- عن خالص شُكرها لفضيلة المفتي على حفاوة الاستقبال، مثمنةً دَور دار الإفتاء المصرية في تعزيز قيم التسامح والاعتدال على المستويين الإقليمي والعالمي.
وقالت السفيرة: "إن مصر والبحرين تربطهما أواصر أخوية قوية، ودار الإفتاء المصرية مؤسسة رائدة في العالم الإسلامي بما تقدمه من جهود مباركة لنشر الوعي الديني الوسطي والفتوى الرشيدة".
وقدَّمت سعادتها الدعوةَ إلى فضيلة المفتي لحضور مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي، والذي سيعقد في مملكة البحرين، مؤكدة أن هذا المؤتمر يأتي في توقيت دقيق، مع تمنياتها بأن يخرج المؤتمر بنتائج واضحة تنعكس إيجابيًّا على المنطقة بأكملها.
وفي ختام اللقاء، أعرب الطرفان عن تطلعهما لتعزيز التعاون بين البلدين، بما يسهم في تحقيق الاستقرار وتعزيز الحوار الثقافي والديني في مواجهة التحديات الراهنة.