صحيفة الاتحاد:
2025-04-17@13:47:06 GMT

تايسون: الخسارة أمام جايك أفضل من «الموت»!

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

لندن (د ب أ)
أكد أسطورة الملاكمة، الأميركي مايك تايسون أنه غير نادم على العودة إلى الحلبة للمرة الأخيرة، وخسارته أمام بول جايك، بعدما كاد أن يفقد حياته في يونيو الماضي.
وجرى النزال من ثماني جولات في استاد «أيه تي أند تي» في تكساس، وانتهى بفوز اليوتيوبر الشهير بول جايك (27 عاماً)، بقرار جماعي من الحكام، بعدما سجل 80-72 و79-73 و79-73 في مواجهة تايسون (58 عاماً) بطل العالم السابق للوزن الثقيل.


وفي يونيو الماضي جرى تأجيل النزال من موعده المحدد سلفاً في 20 يوليو إلى 15 نوفمبر الجاري، بعد تعرض تايسون لوعكة صحية وتشخيص حالته على أنها تفاقم مشكلة في القرحة، وتردد أن تايسون عانى من أزمة صحية خلال سفره من ميامي إلى لوس أنجلوس، واحتاج إلى مساعدة طبية.
وكتب تايسون عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، مساء السبت، أنه «كاد أن يموت» في يونيو بعد إجراء ثماني عمليات نقل دم، لكنه ما زال «ممتناً» لحصوله على فرصة دخول الحلبة «للمرة الأخيرة».
وأضاف: «هذا أحد المواقف التي تخسر فيها، لكنك تفوز رغم ذلك، ممتن لليلة الماضية، لست نادماً على دخول الحلبة للمرة الأخيرة».
وأشار: «كدت أن أموت في يونيو، خضعت لثماني عمليات نقل دم، خسرت نصف دمي، و25 رطلاً في المستشفى، وتوجب عليّ القتال حتى أستعيد صحتي من أجل خوض النزال، لذا فقد فزت».
وتابع تايسون: «أن يراني أولادي واقفاً نداً لند، وأنهي ثماني جولات مع ملاكم موهوب في نصف عمري في ملعب دالاس كامل العدد، هي تجربة يتمناها أي شخص، شكراً لكم».
وخاض تايسون أول نزال له خلال 19 عاماً.

أخبار ذات صلة تايسون يبيع تاريخه أمام جايك بول مقابل 20 مليون دولار! جايك بول يهزم مايك تايسون في «تحدي ملاكمة الوزن الثقيل»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مايك تايسون الملاكمة الولايات المتحدة الأميركية فی یونیو

إقرأ أيضاً:

تشخيص الواقع

وأنا أتابع مباراة بين بروسيا دورتموند الألماني وبرشلونة الإسباني الليلة قبل الماضية مع أحد الأصدقاء شدني الحضور الجماهيري لفريق دورتموند والتشجيع الجنوني للاعبين، وهو يدرك تمامًا أن مهمته صعبة لكنها ليست مستحيلة؛ خاصة وأن الفريق الألماني محتاج إلى الفوز بخماسية نظيفة من أجل تخطي برشلونة الذي فاز فـي مباراة الذهاب برباعية نظيفة.

حماس الجماهير هذا منح الفريق الألماني الأفضلية فـي المباراة التي فاز بها 3/ 1 ولم يكن هذا كافـيا من أجل التأهل لكن اللاعبين خرجوا من المباراة وجماهيرهم سعيدة بالانتصار والأداء، ولم يتحوّل جمهورهم إلى خبراء ومتخصصين ولم يصدروا أحكامًا غير قابلة للنقد أو التمييز ضد من يرونه أنه سبب الخسارة بمباراة الذهاب.

عندما تعادل منتخب الناشئين أمام كوريا الشمالية فـي ختام مبارياته فـي نهائيات كأس آسيا للناشئين المقامة حاليا فـي السعودية وخروجه من دوري المجموعات تعالت الأصوات، والكلّ بلا استثناء هاجم المدرب الوطني أنور الحبسي وهاجم الاتحاد العماني لكرة القدم، ولم يقدم أحد حلولًا ناجعة أو تشخيصًا لواقع المشهد الكروي.

علينا أن ندرك أن الرياضة وكرة القدم تحديدا مبنية على الفوز والخسارة.. الفوز قد ينسينا الواقع والخسارة تفتح مجالا كبيرا للتأويل، وبدل أن نحوّل هذه الخسارة إلى انتصار، ونتعلم من الدروس ونستفيد منها فإننا دائما نبحث عن شماعة تؤدي لانهيار، ونحتاج لفترة طويلة نسبيًا لاستعادة التوازن، وهذا الأمر قد لا يتحقق لدى الدول التي لا تملك استراتيجيات العمل الرياضي السليم.

ليس هنالك فريق فـي العالم فـي مأمن من الخسارة.. ولكن كيف ومتى نستطيع إعادة الثقة وتحويل الخسارة إلى فوز وعدم الاستسلام لمعتقدات خاطئة بعد كل نتيجة.. وكيف يمكن أن نشخّص الواقع وأن نستفـيد من الأخطاء وأن نعالج السلبيات بدلا من أن يكون العلاج وقتيًا.

انتهت مهمة منتخب الناشئين وبات لزامًا علينا أن يكون لدينا منتخب آخر قد بدأ فـي الأساس الاستعداد والتحضير للتصفـيات القادمة التي ستقام بعد أشهر قليلة؛ فحتى يومنا هذا لم يتم تشكيل هذا المنتخب ولم يُعلَن عن جهازه الفني، وبما أن بطولات المراحل السنية متوقفة ودوري تحت 15 سنة يلعب فـيه كل نادٍ 3 مباريات ودوري تحت 10 سنوات ما زال فـي علم الغيب فإنه من الطبيعي أن تعاني منتخبات المراحل السنية فـي مشاركاتها الآسيوية فـي ظل الاهتمام المتنامي فـي القارة الآسيوية بهذا القطاع الحيوي من خلال إقامة دوريات منتظمة وأكاديميات وإرسال الموهوبين لأكاديميات عالمية لتأهيل أجيال متعاقبة.

كرة القدم فـي آسيا تتطور وعلينا أن نواكب هذا التطور السريع والمتنامي وأن نحسّن من واقع قطاع المراحل السنية من خلال عمل واضح لتنمية هذا القطاع وتقديم الأفضل خاصة وأن زيادة عدد اللاعبين الأجانب فـي الدوريات الآسيوية قادم لا محالة، ولابد أن نتطور ونعمل على مستوى التكوين حتى تكون لدينا منتخبات قوية، وهذا التكوين يبدأ من الأندية فـي الأساس ولكن علينا أن ننظر لواقع الأندية فهي لا حول لها ولا قوة فـي ظل الإمكانيات المتوفرة.

مقالات مشابهة

  • يطيح بـ بايرن ميونخ من أبطال أوروبا .. بعد 37 عاما.. إنتر ميلان يضع حدا للعنة البافارية
  • تشخيص الواقع
  • انطلاق أسبوع النزال لبطولة «أبوظبي إكستريم» في فرنسا الخميس
  • فليك: برشلونة يتقبل ما حدث!
  • فليك: برشلونة لم يكن في أفضل حالاته أمام دورتموند
  • ريال مدريد يبحث عن «ريمونتادا» غائبة منذ 50 عاماً أمام أرسنال!
  • برشلونة إلى نصف نهائي «أبطال أوروبا» رغم الخسارة أمام دورتموند
  • سنعود بالتأكيد.. بيلينغهام يتحدث عن مواجهة تعويض الخسارة أمام آرسنال
  • إصابة 4 أشخاص صدمتهم سيارة أمام مسجد عمر مكرم بأسيوط
  • نيوكاسل يُعيد كتابة التاريخ أمام مانشستر يونايتد بعد 94 عاماً!