طبيبة من غزة تجري وحدها عمليات جراحية لإنقاذ حياة الجرحى (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
روت طبيبة فلسطينية تخرجت العام الماضي، كيف اضطرت لإجراء عمليات جراحية، من أجل إنقاذ حياة الجرحى الفلسطيني جراء عدوان الاحتلال بصورة منفردة لانعدام الكوادر الطبية.
وأشار الطبيبة أسماء أبو حمادة، إلى أنها حصلت على الاختصاص في الجراحة، عام 2023، ومع بداية العدوان، باتت في وضع مختلف مع الإصابات جراء القصف بحسب موقع ميدل إيست آي.
ولفتت إلى أنها طبيبة الجراحة الوحيدة في مستشفى العودة شمال قطاع غزة، وقالت: إن "الجراحين يخضعون لمراقبة طبيب خلال إجرائهم العمليات، لكن في حالتها، لا يوجد من يراقب عملها بسبب أسر الاحتلال أحد الأطباء وحصار آخرين في مستشفيات أخرى".
وأوضحت أن مدير مستشفى العودة واختصاصه طب الأطفال يضطر للقيام بمهام طبيب التخدير بسبب عدم وجود مختص لذلك، وتقوم هي بإجراء العمليات مباشرة، وبلغت حصيلة من جرى إنقاذهم 11 جريحا، وقالت إن جريحا واحدا فقط استشهد تحت العملية بسبب عدم وجود جراح مختص بالأوعية الدموية ولصعوبة إصابته.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ408 على التوالي، مستهدفة تجمعات وخيام النازحين بالغارات العنيفة، ومواصلة جرائمها البشعة في شمال غزة المحاصر منذ ما يزيد على الـ40 يوما.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، عن ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين إلى "43 ألفا و799 شهيدا و103 آلاف و601 مصاب" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
جاء ذلك في تقرير الوزارة الإحصائي لضحايا الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين منذ 407 أيام في قطاع غزة.
وأوضحت الوزارة أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد عائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 35 شهيدا و111 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية".
“Despite my young age and recent graduation from medical school, I was forced to be the only surgeon in the operating room performing the operations," Dr Asmaa Abu Hamada, the only remaining surgeon at Kamal Adwan Hospital, in northern Gaza, told MEE pic.twitter.com/msXVxZy8Im — Middle East Eye (@MiddleEastEye) November 16, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية طبيبة الجرحى الاحتلال غزة غزة الاحتلال طبيب جرحى شهداء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
انتفاضة مسلحة في شبوة تخلف 20 جريحاً بمعسكر للاحتلال
الثورة /
اندلعت انتفاضة مسلحة داخل معسكر “كتاف” التابع لقوات الاحتلال السعودية في جبهة نجران، خلفت أكثر من 20 جريحا واعتقال العشرات من المجندين معظمهم من أبناء أبين.
وأفادت مصدر مطلعة أن الانتفاضة المسلحة التي اندلعت داخل المعسكر أمس، قام بها المجندون احتجاجا على عدم صرف مستحقاتهم المالية لعدة أشهر.
وأكدت أن عناصر “الشرطة العسكرية” بالمعسكر قامت بفض الاحتجاج بقوة السلاح وصلت إلى المواجهات بالأيدي والحجار وإطلاق الرصاص، خلفت 20 جريحا بجروح مختلفة جلهم من أبين.
وأوضحت أن الشرطة العسكرية قامت باعتقال عدد من المجندين بينهم جرحى، تم احتجازهم في زنازين أرضية داخل المعسكر.
وجاءت الحادثة في سياق الغضب المتصاعد بين مجندي الاحتلال جراء عدم صرف مستحقاتهم وتدهور الأوضاع المعيشية للمجندين ولأسرهم جراء الانهيار الاقتصادي الذي تعانيه الحكومة التابعة للاحتلال وارتفاع سعر العملات الأجنبية.
إلى ذلك شهد معسكر “نوخان” التابع للمليشيات الإماراتية شمال مدينة عتق مركز محافظة شبوة، احتجاجات وتوترات مسلحة تنذر بالانفجار.
وأكدت مصادر مطلعة أن التوترات داخل معسكر “نوخان” الواقع باتجاه طريق العبر جراء الممارسات العنصرية والمناطقية التي يتعرض لها مجندو الارتزاق في شبوة من قبل قيادات المعسكر التي تنحدر من لحج والضالع، بقيادة “بكيل الكعلولي الصبيحي”.
وأرجعت أسباب التوتر داخل المعسكر دون إيجاد حل لمرتزقة شبوة مع إصرار “الكعلولي” على تفريغ المعسكر من أبناء شبوة ونقلهم إلى مارب ولحج، دون غيرهم من المجندين الذين ينحدرون من أبناء الضالع ولحج
واعتبرت التصعيد الرافض للنقل من قبل مرتزقة شبوة مؤشراً خطيراً على تفاقم التوترات المناطقية والانقسامات المرشحة للانفجار داخل المعسكر، دون أي دور للسلطات المحلية التي تتواجد في مقر إقامتها بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
وتحكم قيادات مليشيات الانتقالي – التي تنحدر من بعض مناطق الضالع ويافع وردفان التي يطلق عليها أبناء المحافظات المحتلة “المثلث” – قبضتها على الوظائف القيادية المدنية والعسكرية دون غيرها، وسط إقصاء وتهميش لأبناء شبوة وأبين والمحافظات الشرقية لليمن حضرموت والمهرة دون غيرهم.
وفي تعز طالب المئات من المعلمين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال بمدينة تعز أمس، برفع المرتبات وهيكلة الأجور.
ورفع المعلمون خلال تظاهرتهم الاحتجاجية لافتات معبرة عن مطالبهم للحكومة التابعة للاحتلال برفع الرواتب ومعالجة انهيار العملة وتسليم العلاوات والرواتب المتأخرة.
وندد بيان النقابة باستمرار صمت حكومة الاحتلال والسلطات التابعة لها إزاء الإضراب الخاص بالمعلمين في ظل تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي وانخفاض القيمة الشرائية للعملة، مؤكدين مواصلة إضرابهم المفتوح منذ أكثر من شهرين حتى يتم الاستجابة لمطالبهم.
وأكد البيان أن شبح المجاعة الذي بات يهدد جميع المواطنين، في ظل عجز الاحتلال والحكومة التابعة لها عن تقديم حلول عاجلة ومستدامة للمعلمين، داعيا إلى سرعة معالجة أوضاع المعلمين.
وأشار بيان المعلمين إلى استمرار تمسكهم بالإضراب والعديد من الفعاليات المطالبة بحقوق المعلمين والتربويين، حتى تلبى مطالبهم دون قيد أو شرط.