شركة يابانية تكشف النقاب عن حجرة عمودية لأخذ قيلولة في وضعية الوقوف!
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
لطالما جادل الخبراء بأن الحصول على "قيلولة" في العمل يمكن أن يزيد من اليقظة، ويعزز الإنتاجية، بل ويجعلك أكثر إبداعا.
الآن، كشفت شركة يابانية عن حجرة غريبة تسهل على العمال أن يأخذوا قيلولة سريعة أكثر مما في الماضي.
و"Giraffenap" عبارة عن حجرة عمودية تسمح لموظفي المكاتب بالنوم في وضع مستقيم، مثل الثدييات الطويلة العنق.
ومع ذلك، على ارتفاع 8.4 أقدام فقط وعرض أربعة أقدام، قد يرغب الأشخاص المحتجزون في اختيار أريكة المكتب أو إراحة رؤوسهم على مكاتبهم بالطريقة القديمة.
Japanese firm unveils a vertical pod that lets you sleep while UPRIGHT (but it looks like a nightmare for claustrophobes!) https://t.co/OQtRwuliPJ
— Daily Mail Australia (@DailyMailAU) August 14, 2023وطورت شركة Koyoju Plywood Corporation في Hokkaido، اليابان - بلد حيث من المقبول اجتماعيا بالفعل النوم على مكتبك. - Giraffenap لراحة الموظفين.
وقالت الشركة إنها تعمل "من أجل مجتمع يمكن للجميع فيه بسهولة أخذ قيلولة"، وفي النهاية "تحسين الأعمال والرعاية الصحية".
وتقول الشركة: "ربما يكون هناك العديد من الأشخاص الذين لم يتمكنوا من التخلص من التعب الجسدي والتوتر وتحملوا النعاس واستمروا في العمل. الآن، نحن نقترب من عصر نقوم فيه بتفكيك مثل هذه الصور النمطية. خذ قيلولة أثناء الوقوف واشحن عقلك وجسمك في وقت قصير".
وتقدم Koyoju Plywood Corporation تصميمين لحجرة النوم الخاصة بها - "الفضاء" المستقبلي و"الغابة" الأكثر ريفية.
إقرأ المزيد لأول مرة.. فيزيائيون يرصدون "تذبذبا شيطانيا" في مادة غريبة!ويوجد بداخل الكبسولة مجموعة كرسي متقنة تسمح "بوضعية ثبات من أربع نقاط لا تتطلب القوة في أي مكان".
ويتعين على المستخدم تبني وضعية غير تقليدية حيث تكون ركبتهم مثنية وجذعهم مائلا للأمام قليلا.
في هذه الأثناء، يتم وضع رأسهم وذراعهم على منصة مبطنة، تشبه إلى حد بعيد كيفية استخدام ركاب الطائرة لطاولة الدُرج الخاصة بهم عندما يحتاجون إلى غفوة في الرحلات الطويلة.
وتقول الشركة إن الحجرة المطورة مخصصة للأشخاص الذين لا يزيد طولهم عن 6.5 أقدام أو يزيد وزنهم عن 220 رطلا (100 كيلوغرام)، حيث من غير المحتمل أن تناسبهم بطريقة أخرى.
وتم تجهيز الكبسولة أيضا بمطفأة حريق خاصة بها، وكاشف دخان، ومروحة تهوية، وإضاءة LED للسقف والأرضية وحتى تركيبات معدنية لتعليق السترة.
وعلى الرغم من مروحة التهوية، يمكن إزالة السقف في حالة رغبة المستخدمين في تنفس بعض الهواء الطبيعي أثناء الراحة.
ويتم حظر الصوت بحيث لا يمكن سماع ضجيج المكتب المزدحم، ما يضمن "تهدئة عقلك في مكان هادئ"، كما تقول الشركة.
ولم يتم تصميمها للمكاتب فقط؛ وفقا لـ Japan Today، بل يتم أيضا تثبيت الآلة في المقاهي، بما في ذلك Harajuku Nescafé في وسط مدينة طوكيو، حيث يجب أن تمنح المستخدمين بديلا للقهوة إذا كانوا يريدون إعطاء أنفسهم دفعة طاقة جديدة.
وكما أوضحت شركة Koyoju Plywood Corporation، أظهرت الدراسات "العديدة" أن القيلولة النشطة لها تأثير إيجابي على الإنتاجية الصحية والإبداع.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اختراعات بحوث
إقرأ أيضاً:
تحويل المدارس المتكاملة للغات EiLS لمصرية يابانية| ننشر التفاصيل والأسباب
قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، تحويل مدارس مصر المتكاملة للغات "EiLS" من العام الدراسي المقبل 2025 / 2026 لتكون ضمن المدارس المصرية اليابانية.
وفي هذا الإطار ، تم ضم ثلاثة من مدارس مصر المتكاملة للغات EILS إلى المدارس المصرية اليابانية، وهي فروع مدارس الزهراء والزيتون ودميرة طلخا بالمنصورة.
وبناء عليه تمت إضافة المدارس الثلاثة المنضمة حديثا للمدارس المصرية اليابانية ، لرابط التقديم في المدارس المصرية اليابانية للعام الدراسي المقبل 2025 / 2026 على موقع وزارة التربية والتعليم .
وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الطلاب الذين يدرسون بهذه المدارس الثلاثة بعد تحويلها إلى مصرية يابانية لهم الحق فى استكمال الدراسة وفق بيئة النظام المصرى اليابانى بنفس مصاريفهم فى المدارس اللغات قبل تحويلها إلى مصرية يابانية.
وقال مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم ، إن السبب في هذا قرار تحويل مدارس مصر المتكاملة للغات "EiLS" لمدارس مصرية يابانية ، هو أن الدولة المصرية مهتمة بالتوسع في المدارس المصرية اليابانية حتى يصل عددها إلى 100مدرسة بمختلف محافظات الجمهورية ، بإعتبار أن المدارس المصرية اليابانية تعد نموذجا تعليميا متميزا يدعو إلى الفخر، وله تأثير إيجابى على الطلاب وعلى المجتمع ككل، لإرتكازها على تنمية المهارات غير المعرفية للأطفال من خلال تعزيز قدراتهم الذاتية ومهاراتهم الاجتماعية والقدرة على بناء علاقات إنسانية، إلى جانب ترسيخ القيم الأخلاقية والذى يعد الأساس التى تُبنى عليه استراتيجية الوزارة.
وأشار المصدر إلى أن عدد المدارس المصرية اليابانية كان 55 مدرسة فى 26 محافظة منذ تطبيق التجربة عام 2017 ، وبعد ضم 3 من مدارس مصر المتكاملة صار العدد 58 مدرسة.
وشدد المصدر على أن عدد الطلاب في المدارس المصرية اليابانية حاليا أكثر من 16 ألف طالب، مضيفًا أن الوزارة تعمل على تأكيد ضمان الجودة والإشراف الجيد على هذه المدارس.
نظام الدراسة في المدارس المصرية اليابانية
جدير بالذكر أن الدراسة في المدارس المصرية اليابانية من المستوى الأول رياض الأطفال إلى نهاية المرحلة الثانوية كمدرسة مكتملة المراحل وتقدم كل الصفوف الدراسية ، ووفق منظومة التعليم الجديدة 2.0 فإن أكبر صف دراسى في المدارس المصرية اليابانية خلال العام الدراسى ٢٠٢٥ – ٢٠٢٦ سيكون هو الصف الأول الإعدادى حيث يتم إضافة صف جديد كل عام
أما عن المنهج المستخدم فى المدارس المصرية اليابانية فهو المنهج الدراسي المصري الجديد (2.0) باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى أنشطة “التوكاتسو” كأنشطة أساسية ، ولغة التدريس فى المدارس المصرية اليابانية هى اللغة الإنجليزية بالإضافة إلى تدريس منهج المستوى الرفيع في اللغة الإنجليزية Connect Plus ولغة ثانية وهى اللغة الفرنسية حتى تاريخه.
وتعتمد فلسفة المدارس المصرية اليابانية على الأنشطة الخاصة [التوكاتسو] التي تستهدف تطوير قدرات التلاميذ بصورة شاملة متكاملة في المجالات الثلاث الرئيسة وهي: التطوير المعرفي للتلاميذ (تطوير أكاديمي)، والتطوير غير المعرفي ( تطوير عقلية التلاميذ، وعاداتهم الحياتية، وممارساتهم اليومية)، والتنمية البدنية (تنمية القوة البدنية للتلاميذ وصحتهم).
ما هي مدارس مصر المتكاملة ؟مدارس مصر المتكاملة للغات تعد مدارس حكومية ذكية تواكب التطورات العالمية للثورة الصناعية الرابعة، وتهدف إلى خلق جيل متميز وقادر على مواكبة التغيرات العالمية، وذلك فى ضوء رؤية مصر 2030، وتقوم بتطبيق القيم والمهارات الحياتية عمليًا، وتقليل الوقت النسبي لاختبارات نصف ونهاية العام، بالإضافة إلى التركيز على تنمية مهارات البحث والعمل الجماعي.
وتتميز هذه المدارس بتطبيق نظام اليوم الكامل للطلاب، كما تتميز بتطبيق وتنفيذ المناهج وفقًا للمعايير الدولية، والتعليم القائم على الإبداع، ويعتمد نظام الدراسة بها على تخصيص 80% للأنشطة و20% للاختبارات، بالإضافة إلى التركيز على تعليم الأقران وبناء شخصية الطالب، فضلًا عن أن مصروفاتها الدراسية تتناسب مع الأسر متوسطة الدخل.