أصدر الجيش الإسرائيلي أوامره لسكان في حارة حريك بالضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت بالإخلاء.

وفي سياق آخر، قال حزب الله إن مقاتليه يخوضون اشتباكات من مسافة الصفر مع جنود الاحتلال الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة شمع جنوبي لبنان.

ويواصل جيش الاحتلال جرائمه في لبنان وتدميره للمنازل والبنى التحتية وتهجير الأهالي، وسط أنباء متضاربة بثتها وسائل الإعلام الإسرائيلية عن هدنة محتملة قد تحقن دماء الأبرياء في لبنان.

أعرب نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، عن أمله في الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، وقال إنه لم يكن يعتقد أن التوصل إلى اتفاق ممكن إلا بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

تتردد أنباء عن اتفاق محتمل إبرامه خلال أيام بين لبنان وإسرائيل يضمن وقفا لإطلاق للنار مدة 60 يومًا، ووفق هيئة البث العامة الإسرائيلية فإن، مسودة الاتفاق تنص على هدنة أولية لمدة 60 يوما.

اقرأ أيضاً«القاهرة الإخبارية» تعرض لقطات تظهر الانفجارات جراء غارة للاحتلال على «الشياح» بالضاحية الجنوبية لبيروت

طيران الاحتلال يشن غارة ثانية على حارة حريك بالضاحية الجنوبية لـ بيروت

طيران الاحتلال يخرق جدار الصوت فوق بيروت

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل بيروت الجيش الإسرائيلي نجيب ميقاتى الانتخابات الرئاسية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

ضابط عمليات سابق في جيش الاحتلال: اتفاق لبنان فخ استراتيجي لنا وحماس كبلتنا بخطة محكمة

#سواليف

قال #يهونتان_أديري، ضابط العمليات السابق في شعبة العلاقات الخارجية في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، إنه “في عالم المفاوضات، إذا لم تكن قادرًا على مغادرة الطاولة، فأنت لا تُجري #مفاوضات بل تصبح ضحية للابتزاز. وهكذا، على الرغم من بعض الإنجازات العسكرية التي حققتها “إسرائيل” خلال 15 شهرًا من القتال على عدة جبهات، تجد نفسها في الصفقات الحالية في لبنان وغزة في موقف ضعف ناجم عن عدم القدرة الفعلية على مغادرة الطاولة”.

وأضاف أن تنفيذ الاتفاقيات التي وقّعت عليها “إسرائيل” وضعها في ممر ضيق من القرارات الصعبة، دون وجود بدائل حقيقية للمسار المتفق عليه، ودون القدرة على “كسر الأدوات” في مواجهة انتهاكات جوهرية من قبل الخصوم. وبهذا، تعرض “إسرائيل” نفسها لابتزاز من جهات تسعى إلى استنزافها. وفي هذا الوضع، تحتاج “إسرائيل” إلى خطوة استباقية؛ عسكرية في إيران، دبلوماسية مع السعودية، أو جذرية مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بغزة لخلق مخرج شامل.

وأشار إلى أنه “في #لبنان، لم ينفذ الجيش اللبناني الاتفاق، وليس لدى “إسرائيل” أي أدوات ضغط حقيقية سوى استمرار وجودها في أرض العدو. هذا الوجود، دون نشر قوة مناسبة ودون أدوات للتأهب الملائم، يعرّض “إسرائيل” لهجمات من قبل حزب الله وضغوط داخلية وخارجية. الاتفاق الذي تم اعتماده كضرورة تكتيكية تحول بسرعة إلى فخ استراتيجي يصعب الفكاك منه، خصوصًا على خلفية الحاجة إلى إعادة مستوطني الشمال إلى منازلهم بأمان”.

مقالات ذات صلة تفاصيل الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين نهاية الأسبوع 2025/01/27

وتابع قائلا: “في قطاع #غزة، تجد إسرائيل نفسها مكبلة بخطة محكمة. حركة حماس تزداد قوة مع كل خطوة، وتوسع نطاق سيطرتها على القطاع. أسبوعًا بعد أسبوع، تفقد “إسرائيل” أدوات ضغط هامة. إطلاق سراح أسرى كبار قد تم بالفعل، ويعود الفلسطينيون تدريجيًا إلى شمال القطاع، بينما تُفتح المعابر لتدفق غير محدود للمساعدات من مصر. في الوقت نفسه، تحصل حماس على دعم إعلامي من قطر وقناة الجزيرة، مما يعزز مكانتها محليًا، بما في ذلك في الضفة الغربية، وعلى المستوى الإقليمي العربي. في هذا السياق، تعتمد “إسرائيل” على وسيط يدفع بأجندة معادية لأهدافها الاستراتيجية”.

وشدد على أنه “في الوضع الحالي، لا تملك “إسرائيل” بدائل مناسبة لتنفيذ الاتفاقيات التي وقعت عليها. تحت ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتنفيذ الخطة في غزة بالكامل، وضغط الجمهور الإسرائيلي لتنفيذ جميع مكونات الصفقة، وتمديد وقف إطلاق النار في لبنان بعد انتهاء الإطار الزمني البالغ 60 يومًا لتحمل الجيش اللبناني مسؤولياته في المنطقة الأمنية تجد “إسرائيل” نفسها غير قادرة على التراجع عن تنفيذ الاتفاقيات على الجبهتين معًا. أعداؤها يدركون هذا ويستغلونه لتضييق الخناق عليها مما يضعها في مأزق”.

ووفقا له، فإن “تركيز إسرائيل على الابتزاز اللبناني والحمساوي يُبعد نظرها عن مواجهة التهديد الإيراني المتصاعد نحو امتلاك السلاح النووي. لم تُترجم الهجمات الجوية الإسرائيلية في إيران بعد إلى ضربة قاضية على البنية التحتية النووية. علاوة على ذلك، وقّع رئيس وزراء إيران مؤخرًا اتفاقية استراتيجية لمدة 20 عامًا مع روسيا تشمل تعاونًا عسكريًا واسعًا. إذا كان بالإمكان تنفيذ هذا التحرك بنجاح عالٍ، فإن نافذة الفرصة قد تفرض ذلك”.

وأوضح أن “الرئيس ترامب يلمّح إلى إمكانية فتح غزة أمام الهجرة وإشراك دول رئيسية في المنطقة لخلق واقع جديد. مثل هذا التحرك سيمكن إسرائيل، حتى لو فقدت أدوات ضغط على المدى القصير، من تحويل غزة إلى مشكلة إقليمية ونزع سيطرة حماس. بالإضافة إلى ذلك، سيكون هذا رسالة لتركيا وإيران بأن استراتيجيات “تصدير الثورة” تواجه عائقًا غير قابل للاختراق”.

مقالات مشابهة

  • حكومة الاحتلال الإسرائيلي على صفيح ساخن.. شاس يتراجع وسموتريتش يهدد بحل الكنيست
  • عاجل | المسيرات الإسرائيلية تحلق في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية
  • المسيرات الإسرائيلية تحلق في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية
  • الاحتلال يطالب الأونروا بإخلاء منشآتها في القدس خلال 48 ساعة
  • بري: يجب على الاحتلال وقف خرق اتفاق الهدنة فورا
  • الناقورة.. بلدة بجنوب لبنان جعلها الاحتلال الإسرائيلي منكوبة
  • سكان الجنوب اللبنانى يتحدون الاحتلال بأعلام حزب الله ويعودون إلى منازلهم
  • ضابط عمليات سابق في جيش الاحتلال: اتفاق لبنان فخ استراتيجي لنا وحماس كبلتنا بخطة محكمة
  • تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل
  • الأمم المتحدة: الظروف ليست مهيأة لعودة سكان الحدود في جنوب لبنان