لبنان ٢٤:
2024-07-06@11:53:13 GMT

طاولة أيلول محاطة بالعقد الداخليّة والخارجيّة

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

طاولة أيلول محاطة بالعقد الداخليّة والخارجيّة


كتبت ابتسام شديد في"الديار": انطلق العد العكسي لعودة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت المقررة في شهر أيلول، لجمع اللبنانيين وتقريب وجهات النظر حول طاولة "عمل" تتناول الملف الرئاسي، وما تريده القوى السياسية لتجاوز الأزمة الرئاسية. وعلى الرغم من انه جرى استبدال وتعديل بعض النقاط والتفاصيل في المبادرة الفرنسية بعد الاجتماع الأخير للدول الخمس، كما جرى تبديل مصطلح حوار أيلول بطاولة عمل، إلا ان حوار أيلول المرتقب لا يزال يواجه تعقيدات داخلية وخارجية.

فتعثر التفاوض السعودي - الإيراني من جهة، وتعنت الداخل اللبناني والمشاكل الأمنية، وازدياد الانقسام بين القوى السياسية، كلها عوامل لها تأثيرات في الحوار، وقد جاءت حادثة الكحالة لتضيف عاملا اضافيا وتكرس التباعد والاختلاف السياسي.
لكن حوار أيلول لا يزال ينتظر جواب المعارضة، التي تؤكد مصادرها انها تحاول تجميع أوراقها وتوحيد صفوفها للتفاوض من موقع قوة بدل التشرذم والضعف، وهي تتعاطى بحذر مع حوار أيلول، ولم تصل بعد الى قرار موحّد في شأن المشاركة. ووفق المصادر نفسها، فان قوى المعارضة تتخوف من ان يكون الطرح الذي يحمله الموفد الفرنسي هو محاولة جديدة لتمرير الوقت، ولهذا تفعّل المعارضة اتصالاتها وتتجه الى طلب ضمانات قبل الجلوس الى طاولة الحوار.
يعتبر فريق سياسي ان طرح لودريان يشكل الفرصة الأخيرة للعبور من المراوحة الرئاسية، وهذا الحوار يملك فرصا قوية للنجاح، كونه ينطلق في مباحثاته من موقف اللجنة الخماسية الدافع الى توافق اللبنانيين حول خيار رئاسي.
ومع ذلك لم يسجل أي تقدم بعد في الملف الرئاسي بسبب العقد الرئاسية المسيطرة، وليس لتقصير من الجانب الفرنسي، فالموفد لودريان يملك تصورا كاملا عن الملف اللبناني، ولديه انطباعات سلبية عن انقسام اللبنانيين وبقاء كل فريق على موقفه الرئاسي، سواء تكتل المسيحيين على نهج تقاطعهم الرئاسي" المركب"، مقابل اصرار الثنائي الشيعي على مرشحه للرئاسة.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حوار أیلول

إقرأ أيضاً:

انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية في فنزويلا

انطلقت أمس الخميس في فنزويلا حملة الانتخابات الرئاسية، إذ من المقرر أن تجري الانتخابات في 28 يوليو/تموز الجاري.

وفي العاصمة كاراكاس، رفع أنصار الحكومة صور الرئيس السابق هوغو تشافيز والرئيس الحالي نيكولاس مادورو، ونظمت الحكومة الفنزويلية مظاهرات حاشدة في 70 مدينة، تزامنا مع الذكرى السبعين لميلاد الرئيس الراحل هوغو تشافيز.

بالمقابل، بدأت المعارضة حملتها بمسيرة في جميع أنحاء البلاد بقيادة زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو.

ورغم تقدم المعارضة في معظم استطلاعات الرأي، أكد مادورو لأنصاره أن النصر سيكون حليفهم، مشيرا إلى ضرورة عدم الاكتفاء بما تحقق من إنجازات والاستعداد لمواجهة التحديات المقبلة.

وعود مادورو

ويسعى مادورو الذي خلف تشافيز في 2013 للفوز بولاية ثالثة.

وفي الأسابيع الأخيرة، عزز مادورو من نشاطاته الانتخابية، متعهدا بانتعاش اقتصادي بعد سنوات من الأزمة الحادة التي شهدت انكماش الاقتصاد بنسبة 80% وهجرة 7 ملايين فنزويلي.

وفي كلمته أمام حشود مؤيديه في كراكاس، أكد مادورو أن "كل عقوبة لها حل، وكل عدوان يتطلب المزيد من الثورة".

ويسعى مادورو من خلال هذه المظاهرات إلى تعزيز موقفه السياسي والدعوة إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على فنزويلا.

كما يهدف إلى تطبيع العلاقات الدولية، في ظل استمرار رفض جزء من المجتمع الدولي الاعتراف بفوزه في انتخابات 2018 التي قاطعتها المعارضة.

منع ماتشادو من الترشح

على الجانب الآخر، نظمت المعارضة بقيادة ماتشادو موكبا يهدف إلى حشد الدعم في مختلف مدن فنزويلا.

ورغم فوزها في الانتخابات التمهيدية، أعلنت السلطات الفنزويلية أن ماتشادو غير مؤهلة لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة.

ومع ذلك، لم تتوقف ماتشادو عن العمل، حيث قامت بجولة في أنحاء البلاد بالسيارة بعدما منعتها السلطات من السفر جوا، وجذبت حشودا كبيرة في كل مدينة زارتها، ليأتي الناس للاستماع إلى وعودها بالتغيير.

وتعمل ماتشادو حاليا على دعم حملة انتخابية لصالح إدموندو غونزاليس أوروتيا، السفير السابق البالغ من العمر (74 عاما)، الذي وافق على أن يحل محلها في السباق الرئاسي.

ورغم التحديات التي تواجهها، تبدي ماتشادو تفاؤلا كبيرا، إذ قالت للصحافة "لا يمكن إيقاف هذه القوة. هذا أكثر بكثير من مجرد حملة انتخابية، إنه شعور عميق بحرية فنزويلا".

مقالات مشابهة

  • يوم غدّ... ماذا ستشهد الطرقات في بيروت؟
  • الحوار الوطني يواجه الحكومة.. تساؤلات وتوصيات على طاولة النقاش اليوم
  • رئيس «الإصلاح والنهضة»: مناقشة الملف السياسي في الحوار الوطني أمر مهم جدا
  • انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية في فنزويلا
  • أهم مشكلة تعاني منها السيارات الكهربائية
  • تخريج دورات شرطية بمختلف الاختصاصات في حلب
  • «القاهرة الإخبارية»: حكومة نتنياهو تقرر الاستمرار في الحرب على غزة رغم الإخفاق الداخلي
  • رغم الإخفاق الداخلي.. حكومة نتنياهو تقرر الاستمرار في الحرب على غزة
  • تحريك الملف الرئاسي مجددا عبراللجنة الخماسية
  • رسالة فرنسية - أميركية لإسرائيل تخصّ لبنان.. ماذا فيها؟