غموض الأجسام الطائرة المجهولة.. البنتاغون يكشف عن 21 حالة غير مفسرة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
شهدت الأشهر الـ 11 الماضية ارتفاعًا ملحوظًا في عدد مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة (UAPs)، وفق التقرير السنوي لوزارة الدفاع الأمريكية.
وتحدث التقرير الذي صدر مؤخرًا، من مكتب حل جميع الظواهر غير المعروفة (AARO)، الذي تم إنشاؤه في عام 2022، عن مئات المشاهدات المسجلة، ومعظمها من قبل أفراد عسكريين.
وتم تخصيص التقرير لتسليط الضوء على الجهود المبذولة لفهم هذه الظواهر، والتي ما زالت تثير الغموض والتساؤلات حول طبيعتها.
زيادة ملحوظة في المشاهدات
وفقًا للتقرير، فقد تم رصد مئات المشاهدات للأجسام الطائرة المجهولة في 11 شهرًا فقط. على الرغم من أن معظم الحالات يمكن تفسيرها على أنها أشياء بسيطة مثل بالونات أو طائرات بدون طيار، إلا أن هناك نحو 21 حالة لم تجد تفسيرًا منطقيًا بعد. وهذا يزيد من الغموض حول طبيعة تلك الأجسام، خاصة وأن بعض الروايات تشير إلى وجود خصائص غير تقليدية لهذه الأجسام، مثل السرعة العالية أو القدرة على المناورة بشكل يفوق التكنولوجيا المعروفة.
طائرات دون طيار والبالونات
من خلال التحقيقات الأولية، تبين أن جزءًا كبيرًا من المشاهدات كان نتيجة لوجود طائرات بدون طيار أو بالونات تستخدمها بعض الدول أو الجهات الخاصة، وكذلك المعدات العسكرية الأخرى. لكن مع ذلك، فإن تزايد المشاهدات في المناطق الحساسة مثل القواعد العسكرية الأمريكية أو المواقع الاستراتيجية قد يثير قلقًا إضافيًا، مما يدفع إلى ضرورة الفحص العميق لمصادر هذه الظواهر.
شهادات تثير الجدل
أثار المسؤولون العسكريون، مثل ديفيد غروش، ضابط الاستخبارات السابق في البنتاغون، جدلًا كبيرًا في العام الماضي بعد أن ادعى أن الحكومة الأمريكية قد تكون قد قامت بانتشال حطام لأجسام غير أرضية. هذا الادعاء لاقى ردودًا متباينة، حيث نفى البنتاغون هذه الادعاءات رسميًا، وأكد أنه لا توجد أي أدلة ملموسة تدعم وجود أجسام فضائية أو تكنولوجيا خارج كوكب الأرض.
تقنيات متطورة وتكنولوجيا الأعداء
بينما تم تفسير معظم الحالات على أنها أخطاء في الرصد أو ظواهر طبيعية، يعتقد البعض أن الظواهر التي يتم رصدها قد تكون مرتبطة بتقنيات متقدمة من دول منافسة. وفي هذا السياق، يعبر مسؤولون في البنتاغون عن قلقهم من أن بعض الأجسام الطائرة قد تكون جزءًا من تكنولوجيا جديدة تستخدمها دول مثل الصين أو روسيا، قد تكون تهدد الأمن القومي.
الشفافية والمراقبة المستمرة
وفي خطوة جديدة نحو زيادة الشفافية، أطلق البنتاغون موقعًا إلكترونيًا جديدًا مخصصًا لعرض المعلومات المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة. يتم من خلال هذا الموقع نشر الصور والفيديوهات الخاصة بالحالات التي تم التحقيق فيها، كما يُسمح للأفراد العسكريين والمدنيين بتقديم تقارير جديدة عن مشاهداتهم. يُعتبر هذا التحرك جزءًا من استراتيجية لتعزيز الشفافية وكسب ثقة الجمهور في ما يتعلق بمراقبة هذه الظواهر.
أمن المعلومات وأمن الدولة
مع تزايد الاهتمام الدولي بهذه الظواهر، يأخذ البنتاغون حذرًا خاصًا في كيفية التعامل مع هذه التقارير. حيث يتم جمع البيانات وتحليلها باستخدام منهجية علمية دقيقة لضمان فهم هذه الظواهر بطريقة مدروسة وآمنة. في بعض الأحيان، قد يكون الهدف من هذه الظواهر هو جمع معلومات استخباراتية، مما يثير القلق من جانب الأمن القومي، وهو ما يجعل هذه التحقيقات أمرًا ذا أهمية كبيرة للسلطات العسكرية الأمريكية.
مستقبل التحقيقات: ماذا بعد؟
في المستقبل، من المتوقع أن يستمر البنتاغون في تطوير آليات جمع البيانات حول الأجسام الطائرة المجهولة، مع التركيز على تحسين التقنيات المستخدمة في المراقبة والتحليل. كما يمكن أن تزداد الشهادات من العسكريين والمدنيين على حد سواء، ما قد يعزز فرص الكشف عن المزيد من المعلومات الموثوقة.
في النهاية، لا تزال ظواهر الأجسام الطائرة المجهولة تمثل لغزًا مثيرًا، حيث تواصل الحكومات والمؤسسات العسكرية تحليل هذه الظواهر لمعرفة ما إذا كانت تهديدات حقيقية أم أنها مجرد تفسيرات طبيعية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم البنتاغون البنتاغون طائرات بدون طيار اجسام طائرة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأجسام الطائرة المجهولة هذه الظواهر قد تکون
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يعد بإزالة أي غموض بشأن برنامج بلاده النووي
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الخميس أن بلاده مستعدة للتعاون وإزالة أي "شكوك وغموض" بشأن برنامجها النووي، في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على طهران تزامنا مع انتخاب رئيس جديد لأميركا.
وخلال لقاء في طهران مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، قال بزشكيان: "كما أثبتنا مرارا حسن نوايانا، نحن مستعدون للتعاون والتقارب مع هذه المنظمة الدولية".
ووفق بيان للرئاسة، قال بزشكيان إن بلاده مستعدة للتعاون مع الوكالة الذرية "من أجل إزالة جوانب الغموض والشكوك المزعومة حول الأنشطة النووية السلمية لبلادنا".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بعد اجتماع مع غروسي إن إيران مستعدة لحل النزاعات مع الوكالة بشأن التزامها بالضمانات المتعلقة ببرنامجها النووي، لكنها لن تفعل ذلك تحت الضغط.
واستقبل عراقجي غروسي لإجراء مباحثات مفصلية بشأن برنامج طهران النووي في ظل تطورات دولية في مقدمتها عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الحكم قريبا.
Meeting with @drpezeshkian was an essential part of my visit to Iran—an opportunity to engage at the highest level with the new government, listen to his views, and explain my approach and efforts to make progress on one of the most challenging issues on the international agenda. pic.twitter.com/1mc6H4L7I3
— Rafael MarianoGrossi (@rafaelmgrossi) November 14, 2024
ضغوط قصوىواعتمد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى سياسة "ضغوط قصوى" حيال طهران، تمثّلت على وجه الخصوص بالانسحاب الأحادي عام 2018 من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي.
وفي حين لم ترد تقارير عن خطط إدارة ترامب لإجراء محادثات مع طهران بعد توليها السلطة في يناير/كانون الثاني المقبل، قال الرئيس المنتخب خلال الحملة الانتخابية "لا أريد أن ألحق الضرر بإيران ولكن لا يمكنهم امتلاك أسلحة نووية".
وقال دبلوماسيون إن ثلاث دول أوروبية رئيسية – ألمانيا وبريطانيا وفرنسا- تسعى إلى استصدار قرار جديد ضد إيران من جانب مجلس محافظي الوكالة الذرية الأسبوع المقبل للضغط على طهران بسبب "قلة تعاونها"، في وقت يترقب فيه العالم عودة ترامب.
وقال مسؤول إيراني كبير لرويترز إن طهران سترسل رسالة إلى فرنسا وألمانيا وبريطانيا عبر غروسي بشأن جدية طهران لحل الأزمة، مع التأكيد أن أي ضغط على طهران سيكون له تأثير عكسي.