دراسة علم الفلك الزمني لطلاب الجامعات بمعهد البحوث
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
نَظم معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية مدرسة فلكية بعنوان، «دراسة علم الفلك الزمني»، لطلاب أقسام الفلك بالجامعات المصرية، وذلك بمقر مرصد القطامية للتميز العلمي في الفلك وعلوم الفضاء.
وذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، بتوفير التدريب النظري والعملي لطلاب الجامعات، وتعزيز قدراتهم الأكاديمية والعلمية في تخصصاتهم الدراسية، وتفعيلًا لمبدأ "التواصل" ضمن مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ودعم نقل المعرفة.
وأشار الدكتور طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد، إلى أن المدرسة تأتي في إطار أنشطة المشروع البحثي رقم 45779 والمُمول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، "رصد ودراسة الظواهر الفلكية العابرة باستخدام منظار القطامية الفلكي"، مُوضحًا أن المدرسة مُقدمة لطلاب تخصصات الفلك والفيزياء الفلكية بالجامعات المصرية، بهدف تعزيز مهارات الطلاب الأكاديمية والبحثية في مجالات الفلك والفيزياء الفلكية، وتقديم الفرصة لهم لمُعايشة الأجهزة العلمية الحديثة والتدريب العملي على استخدامها.
وأوضح رئيس المعهد أن موضوع المدرسة "علم الفلك الزمني" يُعد من الموضوعات الحيوية والحديثة في علم الفلك، حيث يهدف لفهم تغيرات اللمعان التي تحدث على الأجسام السماوية كالنجوم المتُغيرة، وأنوية المجرات النشطة عبر الزمن، مثل انفجارات أشعة جاما، والمُستعرات العظمى، وكذا مستوى التغيرات في حركة الأجرام السماوية بالنظام الشمسي.
تناولت المدرسة 20 مُحاضرة في مجال الفلك الزمني وما يقترن به من الشق الهندسي المُتمثل في التجهيزات الفنية والتطوير التقني المُستمر الذي يُمهد الطريق أمام الراصدين، وكذلك التعريف بأحدث التطورات في علم الفلك، وجولة تثقيفية للطلاب المُشاركين والمُشرفين تَضمنت شرحًا للمناظير الفلكية لمرصد الفلكي والأجهزة المُلحقة بها كالكاميرات العلمية وجهاز التفضيض، وتعليم الطلاب المُشاركين كيفية استخدامها في التصوير الفلكي، وطرق مُعالجة "الصور والطيف" في الأرصاد، وقياس الضوء الفوتومتري، وتحليل طيف الأجسام السماوية، بالإضافة إلى التدريب على البرامج الحديثة لمعالجة وتحليل البيانات الفلكية.
وناقشت الجلسة الختامية للمدرسة إمكانية الإشراف المُشترك على طلاب أقسام الفلك في مشاريع التخرج ودراسات الماجستير والدكتوراة، وتسهيل تبادل المعرفة والخبرات بين الأكاديميين والمُختصين في المعهد ومؤسسات البحث الأخري، وزيادة الشراكات الهادفة لتعزيز جودة التعليم والتدريب في مجالات الفلك والفيزياء الفلكية، بِما يُسهم في إعداد باحثين مُؤهلين قادرين في هذا المجال، والتعاون مع الهيئات البحثية والتمويلية لدعم المشاريع المُستقبلية.
وثَمّن المُشاركون بالمدرسة دور معهد البحوث الفلكية باعتباره الجهة التخصصية الرائدة في هذا المجال، في نشر المعرفة وتوجيه الأبحاث وتأهيل الخريجين في مجالات الفلك والفيزياء.
شارك في المدرسة طلاب وباحثين كليات العلوم بجامعات: (القاهرة، والأزهر، وحلوان، وبني سويف)، وأساتذة وباحثين في تخصصات الفلك والهندسة، تحت إشراف الدكتور عادل سعيد تقي، رئيس لجنة تنظيم المدرسة والباحث الرئيسي لمشروع (45779).
تَجدُر الإشارة إلى أن مرصد القطامية الفلكي يعد من أهم المراكز الفلكية في العالم العربي وشمال إفريقيا، إذ يوفر بيئة فريدة ومُجهزة لمتابعة التغيرات الفلكية خلال التلسكوبات الكبيرة، وآلات التصوير عالية الدقة والكاميرات العلمية الحديثة، والأدوات المُتقدمة التي يمتلكها المرصد.
اقرأ أيضاً«البحوث الفلكية» ترد على العالم الهولندي بعد تبنؤاته بحدوث زلزال بمصر
بعد تحذير ناسا.. هل تؤثر العاصفة الشمسية على الإنترنت في مصر؟ أستاذ البحوث الفلكية يجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية التغيرات الفلكية الفلک والفیزیاء البحوث الفلکیة علم الفلک
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يشاهد عروضا فنية لطلاب المدارس ضمن «مصر جميلة»
تفقد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا صباح اليوم، مدرسة المنيا الرسمية للغات بحي النوادي، للاطمئنان على سير العملية التعليمية والكثافات داخل الفصول، مؤكدًا أهمية التعليم ودور المدرسة في بناء المجتمع، وذلك في إطار مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، بهدف تنمية الجوانب الفكرية والعلمية، وتعزيز مهارات الأجيال القادمة وإعدادهم للمستقبل.
دعم وتعزيز قدرات الموهوبين من طلاب المدارسبدأ المحافظ جولته، بمتابعة عدد من العروض الفنية لقصر ثقافة المنيا بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، ضمن فعاليات برنامج «مصر جميلة» لاكتشاف ودعم وتعزيز قدرات الموهوبين من طلاب المدارس، وتفعيلا للمبادرة الرئاسية بداية، إذ شاهد عرضًا فنيا للأطفال، مشيدا بمواهبهم الفنية والأدبية، موجها بضرورة الاهتمام بتنمية مواهبهم والاستمرار في المشاركة بالأنشطة الفنية، كما شاهد معرضًا للمشغولات اليدوية والرسومات الفنية لطلاب المدرسة، وحرص على التقاط صورة تذكارية مع الأطفال ومخرج العرض الفني.
توفير بيئة تعليمية آمنة للطلابوخلال جولته، تفقد الفصول والأقسام بالمدرسة، واطلع على الإمكانيات المتوفرة داخلها، والتقى بعدد من الطلاب والمعلمين، مؤكدا أهمية انضباط العملية التعليمية وتوفير المناخ الجيد للطلاب، كما شدد على ضرورة الالتزام بأعلى معايير الجودة التعليمية وتوفير بيئة آمنة ومناسبة تسهم في بناء جيل على مستوى عالٍ من المهارات والمعرفة.
وأكد «كدواني» متابعة سير العملية التعليمية بصفة منتظمة لتحقيق جودة التعليم بالمدارس وتنفيذ الأنشطة المختلفة وتيسير أي معوقات وتنفيذ خطة المناهج، مشددا على دعم العملية التعليمية وتطوير قدرات الطلاب والمعلمين على حد سواء، لافتا إلى أهمية دور المدرسة في بناء شخصية متكاملة للطلاب تسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة.