تايسون: لم أخسر أمام بول بل ربحت بعدما كدت أن أفقد حياتي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكد أسطورة الملاكمة الأمريكي مايك تايسون أنه غير نادم على العودة إلى الحلبة للمرة الأخيرة وخسارته أمام جيك بول مساء الجمعة، بعدما كاد أن يفقد حياته في يونيو/حزيران الماضي.
وجرى النزال من ثماني جولات في استاد "أيه تي أند تي" في تكساس وانتهى بفوز اليوتيوبر الشهير بول /27 عاما/، بقرار جماعي من الحكام، بعدما سجل 80 /72 و79/ 73 و79 /73 في مواجهة تايسون /58 عاما/ بطل العالم السابق للوزن الثقيل.
وفي يونيو الماضي جرى تأجيل النزال من موعده المحدد سلفا في 20 يوليو إلى 15 نوفمبر، بعد تعرض تايسون لوعكة صحية وتشخيص حالته على إنها تفاقم مشكلة في القرحة.
وتردد أن تايسون عانى من أزمة صحية خلال سفره من ميامي إلى لوس أنجلوس، واحتاج إلى مساعدة طبية.
وكتب تايسون عبر حسابه على منصة "إكس" للتواصل الإجتماعي مساء السبت أنه "كاد أن يموت" في يونيو بعد إجراء ثماني عمليات نقل دم، لكنه مازال "ممتنا" لحصوله على فرصة دخول الحلبة "للمرة الأخيرة".
وأضاف "هذا أحد المواقف التي تخسر فيها، لكنك تفوز رغم ذلك، ممتن لليلة الماضية، لست نادما على دخول الحلبة للمرة الأخيرة".
وأشار "كدت أن أموت في يونيو، خضعت لثماني عمليات نقل دم، خسرت نصف دمي، و25 رطلا في المستشفى، وتوجب علي القتال حتى أستعيد صحتي من أجل خوض النزال، لذا فقد فزت".
وأكد تايسون "أن يراني أولادي واقفا ندا لند وأنهي ثماني جولات مع ملاكم موهوب في نصف عمري في ملعب دالاس كامل العدد، هي تجربة يتمناها أي شخص، شكرا لكم".
وخاض تايسون أول نزال له خلال 19 عاما، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا).
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
ميار الببلاوي: لحظة ميلاد ابني محمد أسعد أيام حياتي
قالت الفنانة ميار الببلاوي، إن الذكرى الأسعد في حياتها، كانت يوم ولادة ابنها محمد، حيث وصفتها بأنها أجمل لحظة عاشتها، وشعرت فيها بسعادة غامرة.
وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الحياة دائمًا ما تكون بين الميلاد والموت، حيث تختلط الأفراح بالأحزان، والنجاح بالفشل، وهذه هي طبيعة الدنيا، لكن هاتين الذكريين تظلان الأعمق تأثيرًا في حياتها.
وعند سؤالها عن الذكرى التي لا تنساها أبدًا، أوضحت أن هناك العديد من المواقف التي تظل محفورة في ذاكرتها، أبرزها كان يوم وفاة والدتها فقد وافتها المنية أثناء تواجدهما في الغردقة، وهي لحظة لا تزال تؤلمها بشدة، حتى أنها تسترجعها كل ليلة قبل النوم، وتدعو الله أن يخفف عنها وطأة هذا الألم، خاصة أثناء قراءة أذكار الصباح والمساء.