محافظة الجيزة: تأثر ضغوطات المياه وانقطاعها ببعض مناطق حدائق الأهرام
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلنت محافظة الجيزة، أن جهاز تنمية مدينة السادس من أكتوبر قد افاد بحدوث عطل مفاجئ بخط المياه العكرة المغذي لبعض المناطق بقطاع حدائق الأهرام .
وتوضح محافظة الجيزة بأن جهاز تنمية مدينة السادس من اكتوبر قد أفاد بأنه جاري تنفيذ اعمال الاصلاح للخط المغذي ولحين انتهاء الاعمال سوف تتأثر عدداً من المناطق بقطاع هضبة الاهرام بضعف للضغوطات او انقطاعات للمياه لمدة ٨ ساعات مع عودتها بصورتها الطبيعية فور الانتهاء من الإصلاح .
وتشير محافظة الجيزة بأنه تم التنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحى لتسيير السيارات المحملة بالمياه النقية الصالحة لأغراض الشرب للمناطق المتأثرة بقطاع هضبة الأهرام عند الطلب على رقم طوارئ ١٢٥ وعلى الخطوط التالية 35855722- 35863004 - 35869193- 35869371، وكذلك الخط الساخن 114 وخدمة واتساب على أرقام 01152860444 – 01016050453 .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة الجیزة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف "مدينة شاسعة" تحت أهرامات الجيزة يثير جدلا
كشف مجموعة من العلماء عن وجود مدينة قديمة مدفونة على عمق 1200 متر تحت أهرامات الجيزة في مصر، لكن هذا الاكتشاف واجه شكوكا من طرف خبراء الرادار.
ونقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن باحثين من إيطاليا واسكتلندا قولهم إنهم حققوا هذا الاكتشاف "الثوري" بعد استخدام تقنية رادارية كشفت عن مدينة مترامية الأطراف مخفية تحت أهرامات الجيزة.
وفي مؤتمر صحفي عُقد في 15 مارس، أعلن البروفيسور كورادو مالانغا، قائد المشروع، أن هناك "عالما كاملا" من الهياكل تحت الموقع، مع المزيد من الأسرار التي لم تُكشف بعد.
وبحسب المعلومات الواردة حتى الآن فقد تم العثور أيضا على نظام مائي قديم.
وشرح فريق المشروع بالتفصيل كيفية عثورهم على 5 مبانٍ يُرجّح أنها متصلة ببعضها البعض عبر ممرات، وأن 8 أعمدة تقع أسفلها مباشرة.
وأوضح مالانغا أن كل بئر من هذه "الآبار العمودية" يصل عمقه إلى 650 مترا تحت الأرض، ويبدو أنه "محاط بدرج حلزوني".
وأفادت المجموعة أنهم حلّوا لغز كيفية نقل مواد البناء إلى موقع الأهرامات عبر مجرى مائي جافّ الآن، ينبع من نهر النيل ويمرّ عبر الجيزة.
وذكر الباحثون في تقريرهم: "العديد من الأهرامات، التي يعود تاريخها إلى الدولتين القديمة والوسطى، لها جسور تؤدي إلى فرع النهر وتنتهي بمعابد الوادي التي ربما كانت بمثابة موانئ نهرية على امتداده في الماضي".
وأشاروا إلى أن "هرم خفرع قد يخفي أسرارا غير مكتشفة، وأبرزها قاعة السجلات الأسطورية".
وقالت نيكول سيكولو، المتحدثة باسم المشروع: "قد تُعيد هذه الاكتشافات الأثرية الجديدة تعريف فهمنا للتضاريس المقدسة لمصر القديمة، مُوفرة إحداثيات مكانية لهياكل جوفية لم تكن معروفة أو مُستكشفة من قبل".
تشكيك في صحة الاكتشاف
وصرح البروفيسور لورانس كونيرز، الذي يعمل في جامعة دنفر، والمتخصص في الرادار وعلم الآثار، لصحيفة "ديلي ميل" أن نبضات الرادار لا يُمكنها على الإطلاق رصد ما هو موجود على هذا العمق تحت الأرض.
ووصف مزاعم عثور الباحثين على مدينة شاسعة تحت الأهرامات بأنها "مبالغة كبيرة".
ومع ذلك، قال إنه قد تكون هناك هياكل أصغر مثل الأعمدة والغرف.
من جانبه، قال زاهي حواس، عالم الآثار المصري، إن ما يشاع حول أن هناك أعمدة تحت هرم الملك خفرع أكاذيب صدرت من بعض غير المختصين فى الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الأهرامات، بالإضافة إلى أن المجلس الأعلى للآثار لم يعط هؤلاء الأشخاص أى تصريحات لأي أعمال داخل هرم الملك خفرع.
وأكد في تصريحات صحفية أنه لم يتم استعمال أي أجهزة رادار داخل الهرم، وكل ما قيل عن وجود أعمدة أسفل الهرم ليس له أي أساس من الصحة، ولا يوجد أي دليل علمي يؤيد هذا الكلام ولا توجد أي بعثات تعمل في هرم الملك خفرع الآن.
وأضاف أن قاعدة هرم الملك خفرع تم نحتها من الصخر بارتفاع حوالى 8 أمتار، ولا توجد أسفل هذه القاعدة أية أعمدة، وذلك طبقا للدراسات والأبحاث العلمية التي تمت حول الهرم في السنوات الأخيرة.