كشف التقرير الأسبوعي للمركز الإعلامي للهيئة القومية لسلامة الغذاء عن الفترة «9 - 15» نوفمبر، تنفيذ الإدارة العامة للرقابة على المصانع 14 مأمورية رقابية، بالتعاون مع هيئة التنمية الصناعية.

708 أذونات تصدير لحاصلات زراعية

بلغ عدد زيارات الفحص والتفتيش والاعتماد التي قامت بها إدارة الرقابة على محطات ومراكز التعبئة 40 زيارة، وأصدرت الإدارة 708 أذونات تصدير لحاصلات زراعية لـ552 شركة مصدرة.

بلغ عدد الرسائل الغذائية المصدرة طبقًا لتقرير مركز معلومات الإدارة العامة لكل من الصادرات والواردات بالهيئة 3635 رسالة بنحو 140 ألف طن لـ1380 شركة مصدرة، تنوعت ما بين 615 صنفا من الخضراوات والفواكه والمنتجات الغذائية المتنوعة.

ولفت تقرير سلامة الغذاء إلى أن البطاطا الحلوة تصدرت قائمة الخضروات المصرية المصدرة خلال الأسبوع بواقع 13 ألف طن، تليها الفاصوليا بأنواعها 8 آلاف طن، ثم البصل 7 آلاف طن، وبلغ إجمالي عدد أصناف الخضراوات المصدرة 55 صنفا بنحو 37 ألف طن.

كما تصدر الرمان قائمة الفواكه المصدرة خلال الأسبوع بإجمالي 10 آلاف طن، تليه المانجو 5 آلاف طن، ثم الفراولة 4 آلاف طن، وبلغ إجمالي عدد أصناف الفواكه المصدرة 36 بنحو 28 ألف طن.

ومثلت السعودية، السودان، ليبيا وروسيا أكبر الدول المستقبلة للصادرات المصرية خلال الأسبوع الماضي من إجمالي 165 دولة مستوردة.

واحتل ميناء سفاجا المركز الأول في عدد الرسائل الغذائية المصدرة منه بإجمالي 630 رسالة، يليه ميناء مطار القاهرة بـ550 رسالة، ثم ميناء الإسكندرية بإجمالي 486 رسالة.

وبلغ عدد الرسائل الغذائية الواردة 1740 رسالة بنحو 460 ألف طن لـ816 شركة مستوردة، تنوعت ما بين 192 صنفا من القمح، الزيوت المتنوعة، فول الصويا والعدس من 81 دولة، ومثلت روسيا أكبر الدول المصدرة إلى مصر تليها أوكرانيا، إندونيسيا وأمريكا.

ميناء الإسكندرية يتصدر عدد الرسائل الغذائية الواردة

وتصدر ميناء الإسكندرية في عدد الرسائل الغذائية الواردة إليه بإجمالي 630 رسالة، يليه ميناء مطار القاهرة بـ246 رسالة، ثم ميناء دمياط بإجمالي 240 رسالة.

وسجلت الإدارة العامة لتسجيل وترخيص الأغذية الخاصة 79 منتجا و18 شركة ونفذت 3 زيارات رقابية، كما فحصت الإدارة 530 منتجا جديدا، وأصدرت 35 شهادة بيع حر.

ونفذت إدارة السلع الاستراتيجية 22 زيارة تفتيش على مواقع تخزين القمح، وزيارتي تفتيش على مواقع مضارب الأرز، بمختلف المحافظات.

وبلغ إجمالي عدد الشكاوى الواردة إلى الهيئة 43 من جهات استقبال الشكاوى المختلفة (البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة - مجلس الوزراء)، جهاز حماية المستهلك، إضافة إلى الشكاوى المقدمة مباشرة إلى الهيئة، وجرى غلق 38 شكوى وجار فحص 5 فقط.

ونفذ مفتشو إدارة الشكاوى حملات على 778 منشأة غذائية للتأكد من سلامة المنتجات الغذائية المعروضة في محافظات الإسماعيلية، الشرقية، الغربية، الدقهلية، مرسى مطروح، البحيرة، أسيوط، المنوفية، كفر الشيخ، سوهاج، الوادي الجديد، أسوان، شمال سيناء، وفي مدينة العاشر من رمضان، مع اتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة في حالة وجود أي ملاحظات متعلقة باشتراطات سلامة الغذاء.

وفيما يتعلق بأنشطة إدارة الرقابة على السلاسل التجارية، جرى تنفيذ 60 مأمورية رقابية على فروع منشآت السلاسل التجارية للتأكد من استيفاء هذه المنشآت لاشتراطات سلامة الغذاء وذلك بعدد من المحافظات.

وجرى تسجيل 1152 منشأة محال عامة ذات نشاط غذائي، وأجرت إدارة تسجيل وتراخيص المحال العامة 913 معاينة لمحال عامة، فيما استوفت 704 منشآت لاشتراطات الهيئة القومية لسلامة الغذاء خلال الأسبوع الماضي.

معاينة 7 مخازن في أسبوع

ونفذت إدارة الرقابة على المنشآت التخزينية 21 مأمورية رقابية على مخازن الأغذية في محافظات القليوبية، الإسكندرية، الدقهلية، الغربية، سوهاج، أسيوط، الشرقية، القاهرة والجيزة.

وفيما يخص مخازن التغذية المدرسية، جرت معاينة 7 مخازن خلال الأسبوع الماضي في محافظات الدقهلية، القليوبية وأسيوط، و16 زيارة تفتيش على 16 مخزنَا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سلامة الغذاء هيئة سلامة الغذاء الصادرات الغذائية الهيئة القومية لسلامة الصادرات الغذائية المصرية صادرات الحاصلات الزراعية القومية لسلامة الغذاء عدد الرسائل الغذائیة سلامة الغذاء خلال الأسبوع آلاف طن ألف طن

إقرأ أيضاً:

بعد أسبوع من العدوان الجديد.. إدارة ترامب تتوج فشلها السريع بإرسال حاملة طائرات جديدة

يمانيون../
توجت إدارة ترامب واقع فشلها الفاضح والسريع أمام اليمن، بالإعلان عن إرسال حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة، على وقع تزايد الدلائل والاعترافات المؤكّـدة على انسداد أفق الحملة العدوانية الجديدة والمخاوف المرتبطة بالنتائج العكسية لها.

الإعلان الذي جاء على لسان مسؤولين أمريكيين تحدثوا لوكالات أنباء أمريكية، عن إرسال حاملة الطائرات (كارل فينسون) إلى المنطقة، يأتي بعد أسبوع واحد فقط من بداية العدوان الجديد على اليمن والذي كانت حاملة الطائرات (هاري ترومان) الجزء الأبرز فيه، وهو ما شكل اعترافًا ضمنيًّا بالفشل السريع للحملة الأمريكية، وتأكيدًا واضحًا على أن الهجمات اليمنية التي استهدفت الحاملة (ترومان) خلال أسبوع واحد فقط، كانت كافية لقلب حسابات إدارة ترامب رأساً على عقب، وإجبارها على اتِّخاذ خطوة لم تكن على الأرجح في جدول البحرية الأمريكية التي تعاني ضغطاً كَبيرًا في مواكبة التهديدات.

وسواءٌ أكان الهدف من إرسال حاملة الطائرات الجديدة هو مساندة الحاملة (ترومان) أَو استبدالها، فَــإنَّ هذه الخطوة تبرهن بوضوح على أن القوات المسلحة اليمنية قد استطاعت أن تطور أساليبها وتكتيكاتها وقدراتها بما يكفي لفرض ضغط هائل وغير متوقع على البحرية الأمريكية التي تعودت على أن تكون هي مصدر الضغوط على الآخرين.

وقد أشار السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مساء السبت، إلى ذلك، حَيثُ اعتبر أن “الإعلان الأمريكي عن إرسال حاملة طائرات ثانية يمثل شهادة على فشل حاملة الطائرات ترومان” وتحولها إلى “عبء” على الولايات المتحدة، مُضيفًا أن “الأمريكي كان يكتفي بحاملة طائرات واحدة ليهدّد دول عظمى، لكنه في مواجهة اليمن يشهد على نفسه بالفشل”.

وبرغم الحديث عن إمْكَانية استخدام الحاملتين معًا، فَــإنَّ الحاجة إلى سحب الحاملة (ترومان) تبدو واضحة؛ لأَنَّ إعلان وزير الحرب الأمريكي عن تمديد مهمتها لمدة شهر، لا يمنحها الكثير من الوقت للتواجد برفقة الحاملة (فينسون)، حَيثُ ستستغرق الأخيرة -وَفقًا للتقارير الأمريكية- نحو ثلاثة أسابيع للوصول إلى المنطقة، وهو ما يعني أن مهمة الحاملة (ترومان) ستنتهي بعد وصول الحاملة الجديدة بقليل، وعلى الأرجح ستنسحب من المنطقة، لتدخل في فترة صيانة طويلة بعد أن تعرضت لأكثر من 13 هجوماً يمنياً -حتى الآن- منذ أن وصلت إلى المنطقة.

وقد حدث ذلك سابقًا مع حاملة الطائرات (روزفلت) التي انسحبت من المنطقة بعد وصول الحاملة (إبراهام لينكولن) ولم تتواجدا معاً إلا لفترة قصيرة، علماً بأن (روزفلت) لم تقترب من منطقة العمليات اليمنية أصلاً، فيما غادرت (لينكولن) فورًا بعد تعرضها لهجوم في البحر العربي.

ومما يجعل “الفشل” هو العنوان الرئيسي لخطوة إرسال حاملة الطائرات الجديدة، أنها تأتي في ظل تزايد للدلائل والاعترافات باستحالة تحقيق أهداف العدوان الجديد على اليمن، والمتمثلة في وقف العمليات المساندة لغزة، بالإضافة إلى تعاظم المخاوف من استنزاف مخزونات الذخائر الأمريكية الدفاعية المكلفة، وإرهاق أسطول البحرية الأمريكية، في مقابل تطور مُستمرّ للقدرات العسكرية اليمنية.

وقد مثَّل التحذير الجديد الذي وجّهته القوات المسلحة، الجمعة، لشركات الطيران؛ باعتبَار مطار “بن غوريون” غير آمن، دليلاً واضحًا على أن العدوان الأمريكي يكاد يكون بلا أي تأثير على الإطلاق من ناحية إعاقة حضور وفاعلية الجبهة اليمنية المساندة لغزة في الصراع، وأن تأثيراته كلها ذات اتّجاه عكسي على الولايات المتحدة.

وفي هذا السياق أَيْـضًا، وفي مقابل التهديدات والتهويلات الإعلامية من جانب إدارة ترامب، أصدر مركز المعلومات التابعة للقوات البحرية الدولية المشتركة، التي تضم الولايات المتحدة، توصية للسفن التجارية العاملة في البحر الأحمر، بالابتعاد عن القطع العسكرية التابعة للبحرية الأمريكية؛ “لأن الهجمات على هذه القطع قد تؤدي إلى أضرار جانبية” وهو ما يشكل صفعة مهينة للولايات المتحدة التي سعت لتقديم نفسها كحارس للملاحة في البحر الأحمر، ليتضح أنها هي مصدر المخاطر، وأنها في الواقع غير قادرة على حماية سفنها الحربية أصلاً.

وقد نقل موقع “ستارز آند سترايبس” العسكري الأمريكي عن مسؤولين سابقين وحاليين في الولايات المتحدة ومحللين أمريكيين تأكيدات جديدة على أن القدرات العسكرية اليمنية ليست فحسب سليمة ومتماسكة برغم القصف، بل إنها تتطور بشكل يهدّد السفن الحربية الأمريكية بشكل مباشر، حَيثُ قال مسؤولون في البحرية: إن اليمنيين “تحسنوا تكتيكياً” وأن بعض الهجمات اليمنية “اقتربت بشكل خطير من السفن الأمريكية”.

وحتى خطوة إرسال حاملة الطائرات الجديدة، والتي حاولت إدارة ترامب من خلالها أن تبدي نوعاً من “العزم” للتغطية على فشلها الكبير والسريع في تحقيق أي تأثير، حملت معها مخاوف إضافية بشأن التأثير العكسي على جاهزية البحرية الأمريكية، حَيثُ ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن هذه الخطوة “ستؤدي إلى تحويل حاملة الطائرات (فينسون) وسفنها الحربية بعيدًا عن منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والتي اعتبرتها إدارة ترامب محور تركيزها الرئيسي”.

وقالت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية: إن إرسال الحاملة الجديدة “يشير إلى تخصيص موارد كبيرة للشرق الأوسط، في وقتٍ يُصرّ فيه البيت الأبيض والبنتاغون على أن آسيا هي المكان الذي ينبغي أن تتواجد فيه السفن والطائرات الأمريكية”.

وأضافت أن “تمديد الانتشار المزدوج سيؤثر سلبًا على إصلاح السفن، التي ستحتاج إلى صيانة في أحواض بناء السفن التابعة للبحرية الأمريكية المُرهَقة أصلًا”.

وبينما يواصل ترامب ومتحدِّثو إدارته إطلاق التهديدات الإعلامية، فَــإنَّ الخبراءَ والمراقبين ووسائل الإعلام الأمريكية لا يستطيعون الهروبَ من وقائع الميدان التي تؤكّـد أن استمرار العدوان على اليمن ليس له أيُّ أفق عملياتي.

وباستثناء الالتزام الأعمى بدعم “إسرائيل” فَــإنَّ المبرّر الوحيد لاستمرار العدوان على اليمن، في نظر المحلل العسكري الأمريكي ديفيد دي روش، وَفقًا لما نقلت مجلة “إيكونومست” البريطانية، هو أن “البحرية الأمريكية بحاجة إلى استعادة كرامتها”؛ إذ “لا تتحمل أن يُنظر إليها على أنها مُقيدة بعصابةٍ من الحوثيين الحفاة” حسب تعبيره، ومع ذلك فهذا الأفق مسدود أَيْـضًا، حَيثُ يقول روش: إن “العاصفة قد تشتد، وسيواصل الحوثيون إطلاق صواريخهم وطائراتهم المسيّرة، وقد يُلحِقُ بعضها ضررًا بحاملة طائرات، ويشوه سمعة أمريكا أكثر” حسب وصفه.

المسيرة

مقالات مشابهة

  • دلائل الفشل الأمريكي تتصدّر واجهة المشهد في أول أسبوع للعدوان الجديد على اليمن
  • بعد أسبوع من العدوان الجديد.. إدارة ترامب تتوج فشلها السريع بإرسال حاملة طائرات جديدة
  • توجيه من سلامة الغذاء قبل عيد الفطر المبارك: حملات مكثفة بجميع المحافظات
  • سلامة الغذاء: تفحص 432 طلب تظلم وارد من الموانئ المختلفة
  • سلامة الغذاء: إصدار 1025 شهادة تصدير وتسجيل 583 منشأة جديدة
  • مع اقتراب عيد الفطر.. "سلامة الغذاء" تكثف الحملات التفتيشية على الأسواق
  • سلامة الغذاء: تسجيل وترخيص 108 منتجات أغذية خاصة و13 شركة الأسبوع الماضي
  • سلامة الغذاء: 280 ألف طن رسالة غذائية مصدرة خلال أسبوع
  • الصناعات الغذائية: فرص واعدة لتوسيع صادرات مصر من الخضر والفواكه إلى جنوب أفريقيا
  • خلال أسبوع.. إدارة ماسك تجبر ناسا على تخفيض إنفاقها بـ420 مليون دولار