لم تكن ليلة الجمعة الماضية ليلة عادية، إذ شهدت نزالًا تاريخيًا، أعاد الملاكم الأسطوري مايك تايسون إلى الحلبة مجددا بمواجهة الملاكم الذي تحول إلى يوتيوبر جيك بول، في نزال شاهده 60 مليون شخص حول العالم، ويبحث الملايين عن أول تعليق للثنائي مايك تايسون وجيك بول، بعد خسارة الأول، فماذا قالا؟

أول تعليق من مايك تايسون وجيك بول على النزال التاريخي

وشهدت المباراة التي استمرت 8 جولات، والتي جرت في ملعب AT&T في تكساس، فوز الملاكم الذي تحول إلى يوتيوبر جيك بول، حيث سجل الأمريكي البالغ من العمر 27 عامًا فوزًا في الجولات بنتيجة (80-72 و79-73 و79-73) على بطل العالم السابق للوزن الثقيل البالغ من العمر 58 عامًا.

في يونيو، تم إعادة جدولة المباراة من تاريخها الأصلي في 20 يوليو إلى 15 نوفمبر بعد أن أصيب تايسون بقرحة، إلا أنه أصر على خوض النزال في وقتٍ لاحق، وذلك بعد غياب 19 عاما عن المواجهات.

 وفي منشور على موقع X جاء أول تعليق لـ «تايسون» الذي كشف أنه عاد من الموت في يونيو، بعد خضوعه لثمانية عمليات نقل دم، لكنه أصر على أنه لا يزال ممتنًا، لفرصة القتال «للمرة الأخيرة».

وقال: «هذا أحد تلك المواقف التي تخسر فيها ولكنك تفوز رغم ذلك، أنا ممتن لليلة الماضية، لا أشعر بالندم على دخول الحلبة للمرة الأخيرة»، وأضاف: «كدت أموت في يونيو بعد أن خضعت لثماني عمليات نقل دم، وفقدت نصف دمي و25 رطلاً في المستشفى واضطررت إلى القتال حتى أستعيد صحتي، لذا فزت».

«إن رؤية أطفالي وأنا أقف وجهاً لوجه وأنهي 8 جولات في مواجهة مقاتل موهوب في نصف عمري أمام جمهور غفير من مشجعي فريق دالاس كاوبويز، هي تجربة لا يحق لأي رجل أن يرفضها، شكرًا لكم»، هكذا أتم أسطورة الملاكمة مايك تايسون حديثه.

أما أول تعليق لـ جيك بول، فقد حرص خلاله على الإشادة بـ تايسون، حيث قال في تصريحات نقلتها «thenationalnews»: «مايك تايسون، هذا شرف كبير، إنه أعظم من فعل ذلك على الإطلاق، هو رمز وكان شرفًا لي أن أقاتله».

كم ربح مايك تايسون وجيك بول من نزالهما التاريخي؟

وبحسب التقرير، بلغ راتب بول 40 مليون دولار، مقارنة بـ 20 مليون دولار لتايسون، وقدر المنظمون عدد الحضور في استاد AT&T بنحو 72 ألف متفرج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تايسون مايك تايسون جيك بول مايك تايسون وجيك بول مایک تایسون وجیک بول أول تعلیق

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. تداعيات أزمة الجوع في قطاع غزة

الرؤية- غرفة الأخبار

تتفاقم أزمة الجوع في قطاع غزة، تاركة معها تداعيات خطيرة على أهالي القطاع. فبعد 60 يوما من الحصار العدوان الإسرائيلي على غزة، يواجه مليونان و400 مواطن هم سكان القطاع المدمر خطر الموت جوعا، بينهم أكثر من مليون طفل من مختلف الأعمار يعانون من الجوع اليومي، حسبما وثقت قناة الجزيرة.

وأصيب 65 ألف شخص بسوء تغذية حاد، ونقلوا إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية مدمرة في القطاع.

وحتى يوم الجمعة الماضي، لفظ 50 طفلا أنفاسهم الأخيرة جراء الجوع وكان آخرهم عدي فادي أحمد الذي قضى بمستشفى الأقصى بدير البلح.

وقبل أسبوع، حذرت اليونيسيف من أن 335 ألف طفل دون سن الخامسة -أي كل أطفال غزة من هذه الفئة العمرية- باتوا على شفا الموت بسبب سوء التغذية الحاد.

ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ارتفع عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية بنسبة 80% مقارنة بمارس/آذار الماضي.

ووفقا لمصادر صحفية، ظهرت الأرقام أن 92% من الرضع بين 6 أشهر وسنتين لا يحصلون مع أمهاتهم على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة ستلازمهم مدى حياتهم.

كما أن 65% من سكان قطاع غزة لم يعد باستطاعتهم الحصول على مياه نظيفة للشرب أو الطبخ، وفق هيئات إغاثة دولية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يؤكد أن مايك والتز سيتم استبداله كمستشار للأمن القومي
  • ما سبب إقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز؟
  • مصدران لـCNN يكشفان تفاصيل قرار مغادرة مايك والتز المحتملة لمنصب مستشار الأمن القومي الأمريكي
  • إقالة مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض مايك والتس
  • روسيا: تصحيح الظلم التاريخي يبدأ بإقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • عاجل| العدالة انتصرت لياسين.. أول تعليق من مرتضى منصور بعد الحكم التاريخي بالمؤبد في جريمة مدرسة دمنهور
  • أنغام تواصل التألق.. تذاكر حفل دار الأوبرا تنفد سريعًا والحماس يتصاعد لحفل لندن التاريخي
  • بالأرقام.. تداعيات أزمة الجوع في قطاع غزة
  • الموت يغيّب الأديب العراقي رجب الشيخ
  • كيف نفهم الحزن عند موت أحد الأحباء