برلماني تركي: أتاتورك عضو في حزب العدالة والتنمية!
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعم البرلماني ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية نهاد زيبكجي أن مصطفى كمال أتاتورك كان ليختار حزب العدالة والتنمية، لو أنه على قيد الحياة.
وزير الاقتصاد السابق نهاد زيبكجي هاجم خلال مشاركته في مؤتمر أمانة حزب العدالة والتنمية في دنيزلي المعارضة بسبب ”أتاتورك“، وقال زيبكجي: ”إنهم يحتمون خلف الراحل أتاتورك ويتحدثون عن العلمانية، ولكنني أقول هذا بوضوح: لو كان أتاتورك -مؤسس حزب الشعب الجمهوري- على قيد الحياة اليوم، لما استمر حتى عضوًا في حزب الشعب الجمهوري، المكان الوحيد الذي سيكون أتاتورك عضوًا فيه هو حزب العدالة والتنمية، لأنه يتطابق مع قيمه الوطنية”.
وبعد هدنة سياسية استمرت لأشهر بين حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري، اشتعلت التوتراتن بينهما مجددا، عندما صدر قرار بعزل عمدة بلدية أسنيورت في إسطنبول أحمد أوز المنتمي لحزب الشعب الجمهوري، بتهمة الانتماء لمنظمة إرهابية.
Tags: أتاتوركاسطنبولالعدالة والتنميةتركيازيبكجيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أتاتورك اسطنبول العدالة والتنمية تركيا زيبكجي حزب العدالة والتنمیة حزب الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: مصر موقفها ثابت من التهجير وترفض المساومة بشكل قاطع
أدان الدكتور أحمد حلمي عبد الصمد، أمين مساعد حزب الشعب الجمهوري بالجيزة، قرار الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء هيئة حكومية للتهجير الطوعي لسكان قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا المخطط يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار المنطقة.
فرض واقع جديد بالقوةوأوضح عبد الصمد، في تصريحات صحفية اليوم، أن هذا القرار يعكس نية الاحتلال في فرض واقع جديد بالقوة، من خلال تفريغ القطاع من سكانه الأصليين، في تجاوز خطير لكل القرارات الدولية التي تؤكد على حقوق الفلسطينيين في أراضيهم.
التهجير الطوعي لسكان غزةوأضاف أن ما يسمى بـ"التهجير الطوعي" ليس إلا غطاءً لمخطط تهجيري قسري يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مطالبًا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لوقف هذه السياسات العنصرية التي تزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.
وشدد على أن استمرار هذه الانتهاكات سيؤدي إلى تصعيد خطير في الأوضاع الأمنية، ولن يحقق أي استقرار، مؤكدًا الدعم الكامل للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن مصر لن تتوقف عن مواجهة مخطط التهجير كالتزام تاريخي وترفض مبدأ المساومة التي يحاول الاحتلال فرضها