رئيس "تمويل المساكن" يعلن تفاصيل التقديم لحجز 60 وحدة سكنية بالعبور
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المهندس هشام درويش، المشرف على قطاع التشييد والمقاولات - رئيس مجلس إدارة صندوق تمويل المساكن، بوزارة الإسكان، تفاصيل التقدم لحجز 60 وحدة سكنية كائنة بتقسيم ١٤,٨٥ فدان - امتداد الحى الثاني مدينة العبور - محافظة القليوبية، للبيع بالمزاد العلني على أعلى مقدم، وذلك يوم الأحد الموافق ٢٠٢٤/١١/٢٤.
وأشار المهندس هشام درويش، إلى أن الوحدات المطروحة تتميز بحصة تملك في أرض العقار على المشاع، وحصة في الجراج المعد لانتظار السيارات، ويُسمح بنظام التمويل العقارى، وتتراوح مساحات الوحدات المطروحة بين (٨٦ م2 : ١٣٢م2).
وأوضح رئيس صندوق تمويل المساكن، أن ذلك وفقا للشروط الآتية: تعقد جلسة المزاد فى تمام الساعة الـ12 ظهراً بمركز شباب مدينة العبور - محافظة القليوبية، وتباع كراسة الشروط نظير سداد مبلغ ٥٠٠ جنيه من بنك التعمير والإسكان فرعي سوق العبور وعباس العقاد، أو من مقر الصندوق بمدينة نصر، ويتم سداد مبلغ 100 ألف جنيه تأمين دخول المزاد تسدد نقداً، أو بشيك مصرفى مقبول الدفع بإسم صندوق تمويل المساكن ببنك التعمير والإسكان فرعي مدينة العبور وعباس العقاد.
وقال رئيس صندوق تمويل المساكن، بالنسبة للشروط العامة منها، أن يتم البيع بالمزايدة العلنية على أعلى مقدم حجز بداية من ٢٠%، وأن يكون مقدم الطلب شخصاً طبيعياً مصري الجنسية، وأن يكون متمتعاً بكامل الأهلية القانونية للتصرف والتعاقد، وعلى من يرغب فى المزايدة على وحدة سكنية أن يعاينها على الطبيعة، ويعتبر تقديمه طلب الشراء إقرارا منه بأنه قد قام بمعاينة الوحدة المعاينة التامة النافية للجهالة وقبل الشراء بوضعها الحالي، ويلتزم كل من يرغب في المزايدة بأن يوقع شخصياً أو من يمثله قانوناً بموجب وكالة على طلب الشراء وعلى المستندات المقدمة منه.
وأشار إلى أن الشروط العامة منها أيضاً تقديم المتزايد إلى لجنة المزاد قبل بداية انعقاد الجلسة الإيصال الدال على سداد مبلغ التأمين، وأصل طلب الشراء المرفق بكراسة الشروط بعد استيفائه، وصورة بطاقة الرقم القومي "سارية" والإقرارات بعد الاستيفاء، وفي حالة عدم رسو المزاد على المتزايد يتم استرداد التأمين في اليوم التالي من مقر فرع بنك التعمير والإسكان الذي تم السداد فيه، و في حالة دفع التأمين يوم انعقاد الجلسة وعدم رسو المزاد يجوز سحب قيمة التأمين المدفوع بعد انتهاء جلسة المزاد بموافقة رئيس لجنة المزاد، وبمجرد رسو المزاد على المتزايد يعتبر البيع قد تم بالفعل ولا يجوز العدول عنه.
وأضاف رئيس مجلس إدارة صندوق تمويل المساكن، أنه بالنسبة للشروط المالية فمنها أن أسعار الوحدات تكون محددة ببيان الوحدات بالجداول المرفقة بكراسات الشروط، وتكون المزايدة على سداد أعلى نسبة مقدم من قيمة الوحدة بحد أدنى ٢٠%، وعلى من يرسو عليه المزاد استكمال باقي قيمة مبلغ تأمين دخول المزاد في ذات الجلسة لتصبح ۱۰% من إجمالي قيمة الوحدة، بالإضافة إلى سداد المصروفات الإدارية والبنكية، ويتم استكمال قيمة المبلغ الراسي به المزاد كمقدم حجز خلال 3 أشهر من تاريخ جلسة المزاد، واستكمال باقي ثمن الوحدة على أقساط ربع سنوية متساوية لمدة عامين بدون فوائد على أن يستحق القسط الأول في ٢٠٢٥/٢/١، ويتم سداد مصاريف التعاقد ومصاريف المرافق الخاصة بالوحدة السكنية ( عداد غاز – عداد كهرباء - عداد مياه على نفقة العميل )، ويلتزم الراسي عليه المزاد بسداد وديعة الصيانة المقررة بواقع %٥ من قيمة الوحدة على أن يتم سدادها قبل استلام الوحدة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك التعمير والإسكان مسكن صندوق تمويل المساكن وزارة الإسكان صندوق تمویل المساکن
إقرأ أيضاً:
وحدة السودان
بسم الله الرحمن الرحيم
السودان بعد أن ألحت عليه الخطوب، وألحفت عليه الكوارث، هل يستطيع أن يحتفظ بقوميته؟، يحتفظ بوحدته وشعوره، وبمثله العليا وعقله، هل تستطيع أقاليمه، ومدنه، وقراه، بعد هذه الأحداث العظيمة التي هزتها، أن تنخرط في غير عنف ولا اكراه، بعد أن تضع الحرب أوزارها، في نفس الوحدة التي كانت عليها؟، وحدة التفكير، والشعور، والآلام، والأمال، هل ستظل محتفظة بهذا كله؟ أم تنقسم ولاياته وتستقل بعضها عن بعض؟
الشيء الذي استطيع أن أجزم به وأنا مطمئن، أن شعب السودان على اختلاف شرائحه، وسحنه، وطوائفه، ليس بحاجة إلى فطنة أو ذكاء، حتى يحكم على الأشياء حكماً صحيحاً أو مقارباً، فالشعب الذي نفذت بصيرته، وأصبح عقله قادراً على أن يفهم الساسة حينما يتحدثون، حتماً سيبتغي إلى الوحدة وسائلها، وسيسلك إليها سبلها، وسيكون مهيأً دائماً لأن ينهض بواجباتها، لأنه مستيقن بقلبه، وعقله، أن أبغض شيء إليه، وأنآه عنه، هو الفرقة والتشرذم.
السودانيون المقيم منهم أو الظاعن، المطمئن أو القلق، الموسر أو المعسر، سيجدون في أنفسهم هذه المشاعر الفياضة التي لا ينكرها إلا المكابرون، مشاعر الألفة والتضامن التي تملك القلوب، وتسيطر على الضمائر، سنرى مهد العصبية سيهجر أو كاد يهجر، وسيعود الناس إلى سجيتهم القديمة، يعودون إلى سماحة طبعهم، ونبل أخلاقهم، وستخضع تلك القبائل النافرة التي أشعلت أوار الحرب إلى ما يبتغيه الأغلبية، وسيخوضون مع هذه الأغلبية فيما يخوضون فيه، وستفرض عليهم بنود الوحدة التي يأنفون منها حتى يأخذوا بحظ منها، وسيكون التعليم هو سبيل هذا الأخذ، حينها تتحقق الصلة بينهم وبين الوحدة دون إكراه، أو ارغام، أو عنف، نعم هذا ما سيتحقق، كل هذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على أن الوحدة كامنة بعقل السواد الأعظم من هذا الشعب وبشعوره ووجدانه ومتربعة في حناياه.
لقد صاغت الحرب عقولنا، ولعل من مأثرها أننا لن نتردد ولن نتلكأ في أن تجري الأمور على هذا النحو بيننا وبين من أشعلوا نائرتها، سنظل على هذه الخصومة المتصلة، والحرب التي لا تأصرها آصرة، حتى تثوب تلك القوى إلى رشدها، ولن نتركها تمضي هائمة حتى ندبر لها حبالاً وثيقة حول أعناقها، نفعل ذلك حتى تبقى الصلة متينة بيننا وبين ماضينا التليد، الذي لا يجوز التفريط فيه، فنحن أمة لا تعنو إلى قهر، أو تطمئن إلى غضاضة، و"محل الرهيفة تنقد" كما يقول المثل السوداني.
د.الطيب النقر
nagar_88@yahoo.com