65 شهيدا بقصف منزلين على رؤوس النازحين فيهما ببيت لاهيا (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
استشهد ما لا يقل عن 65 شهيدا، واعتبر آخرين في عداد المفقودين، بعد أن قصف طائرات الاحتلال منزلين مأهولين بالنازحين في منطقة مشروع بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.
قالت مصادر طبية فلسطينية، إن ما لايقل عن 50 شهيدا سقطوا الأحد في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بعد أن قصف منزلا يعج بالنازحين على رؤوس من فيه.
واستهدفت طائرات الاحتلال منزل لعائلة عبد العاطى في مشروع بيت لاهيا، ما أدى إلى استشهاد 15 شخصا معظمهم من عائلات نازحةمن مخيم جباليا.
وفي مجرزة أخرى، قضى نحو 50 شخصا بعد استهداف الاحتلال منزلا يعج بالنازحين لعائلة غباين في المنطقة ذاتها، فيما أصيب العشرات، وفقد عديدون تحت أنقاض المنزل.
وتتعذر امكانية إخلاء الشهداء والجرحى من أماكن القصف، بفعل انهيار طواقم الإسعاف والدفاع المدني، على وقع عدوان بري مستمر على مناطق شمال غزة منذ ما يزيد على الـ40 يوما.
لحظات مروعة
من قصف منزل عائلة الـ عبد العاطي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة#جباليا_تباد#بيت_لاهيا_تباد#مجزرة_بيت_لاهيا#شمال_غزة_يُبااد#غزة_تذبح_بصمت#بيت_حانون_تباد pic.twitter.com/QYE6CzAytW — hamla kaddour (@HamlaKaddour) November 17, 2024
وفي وقت سابق، استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منزلا وتجمعين لمدنيين وخيمة تؤوي نازحين في قطاع غزة، ضمن الإبادة والتطهير العرقي المستمرين منذ أكثر من عام.
وأفاد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، في بيان، بأنه "تم انتشال جثتي فلسطينيين استشهدا جراء قصف إسرائيلي استهدفهما في منطقة خربة العدس شمال رفح جنوب قطاع غزة".
وفي السياق ذاته، أفاد شهود عيان بأن المواطنين انتشلوا 3 شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي مجزرة أخرى، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف محيط مسجد المجمع الإسلامي في حي الصبرة، جنوب مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد طفل متأثرا بجراحه، جراء قصف إسرائيلي لخيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، عن ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين إلى "43 ألفا و799 شهيدا و103 آلاف و601 مصاب" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
جاء ذلك في تقرير الوزارة الإحصائي لضحايا الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين منذ 407 أيام في قطاع غزة.
وأوضحت الوزارة أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد عائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 35 شهيدا و111 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية بيت لاهيا فلسطينية مجزرة الشهداء نازحين فلسطين مجزرة شهداء نازحين بيت لاهيا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جراء قصف إسرائیلی فی قطاع غزة بیت لاهیا فی منطقة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة و25 ألف مريض مهددون بالموت
استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات على مناطق عدة بجنوب قطاع غزة، وذلك في اليوم الثاني من استئناف الحرب على القطاع.
فقد قالت مصادر طبية للجزيرة إن 24 شهيدا سقطوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم، خاصة مناطق النازحين في خان يونس ورفح جنوبي القطاع، ومدينة غزة.
فقد استشهد 4 بينهم امرأة مسنة إثر غارة إسرائيلية على منطقة المواصي غربي خان يونس، كما استشهدت امرأة وطفلها وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت خيمة للنازحين غرب خان يونس.
وسقط شهيدان إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين غربي مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، كما استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في استهداف إسرائيلي لأحد المنازل بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلا لعائلة أبو الروس خلف مسجد البشير في منطقة حكر الجامع بدير البلح وسط قطاع غزة.
إنسانيا، قال مدير المستشفيات الميدانية في غزة مروان الهمص للجزيرة إن كل من يصاب إصابة خطيرة في القطاع مصيره الموت لانعدام الإمكانيات. وكشف أن محطات تكرير المياه توقفت نهائيا، مما يشكل خطرا خصوصا على مرضى الكلى.
وقال إن حياة نحو 25 ألف مريض في القطاع مهددة بسبب شح الغذاء والمياه. إعلان وأشار إلى أن ما يقوم به الاحتلال هو انتقام من الشعب الفلسطيني.
وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة، في حين حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
وكان اليوم الأول قد أسفر عن سقوط أكثر من 429 شهيدا وأكثر من 500 جريح في الغارات الكثيفة على أنحاء القطاع.
ووفقا لمكتب الإعلام الحكومي، فإن نحو ثلثي الضحايا أطفال ونساء، وهو ما اعتبره دليلا على نية مبيتة لدى الاحتلال لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية بحق غزة.
من جهتها، قالت حركة حماس إن إسرائيل فشلت في الخروج من الاتفاق سياسيا فقررت الخروج منه عسكريا بهجومها على القطاع.
في هذه الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم سيستمر، وألمح إلى احتمال العودة للقتال البري.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن محللين أمنيين مطلعين على خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات الاحتلال تخطط لعملية برية واسعة النطاق بقطاع غزة، وأن الجيش قد يهاجم مناطق عدة باستخدام قوة أكبر.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن الجيش سيحافظ على مواقعه بغزة، وستتحمل إسرائيل مسؤولية أكبر في توزيع المساعدات.