جحيم بيت لاهيا.. الاحتلال قصف الناس ليلا.. وارتقاء 96 شهيدًا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
كشف مدير الصحة بغزة منير البرش أن 30% من ضحايا مج.زرة بيت لاهيا التي وقعت صباح اليوم هم من الأطفال.
أغار الاحتلال الإسرائيلي على مناطق عدة من القطاع وطال على نحو مخصوص منزلاً في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة ما أسفر عن ارتقاء نحو 50 شهيدا، وفق ما ذكرت وكالة معا الفلسطينية.
ولفت أن هناك ما بين 20 إلى 30 جثمانًا تحت الأنقاض الآن في مجزرة بيت لاهيا اليوم ولا يمكن الوصول إليهم لعدم وجود الإمكانات اللازمة لاستخراجهم.
وقال البرش ان الاحتلال يتعمد قصف المدنيين في أوقات متأخرة من الليل بحيث لا يستطيع أحد إنقاذهم، كما أن الاحتلال يتعمد استهداف الأطباء والفرق الطبية حتى وهم في بيوتهم لمنعهم من تقديم خدماتهم الطبية وترك المصابين بلا علاج، وهذا في ظل وجود أكثر من 12 ألف جريح بحاجة ماسة للعلاج في الخارج لكن الاحتلال يمنعهم من السفر.
واشار الى ان الاحتلال منع أمس دخول قافلة إنسانية للأمم المتحدة كانت تحمل أدوية لمستشفى كمال عدوان وذلك في استمرار منه لعملية الحصار ومنع المساعدات كافة.
يأتي ذلك فيما كشف طبية عن رقم مرعب للضحايا يصل إلى 92 شهيدًا في غارات مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم، 66 شهيدًا منهم فقط في شمال القطاع ومعظمهم في مجزرة بيت لاهيا.
وذكر الإعلام الحكومي بغزة بارتفاع عدد ضحايا مجازر الاحتلال في القطاع اليوم إلى 96 شهيدا وعشرات الجرحى والمفقودين.
ضحايا العدوان الإسرائيليوأمس أكدت وزارة الصحة بغزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 43,799 شهيدا و103,601 مصاب منذ 7 أكتوبر 2023.
كما وصف تيدروس جيبرييسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الأوضاع في قطاع غزة بـ"الجحيم"، و"من أسوأ وأصعب الأوضاع في العالم"، مشيرًا إلى معاناة 80 %من السكان من الإجلاء المستمر، في ظل انعدام أماكن آمنة تجنبهم العدوان الإسرائيلي المتواصل، ويجدون فيها ما يستلزم حياتهم الطبيعية.
وذكر مدير المنظمة في جلسة خاصة عقدت، الخميس، ضمن فعاليات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش 2024"، أن التقارير الأممية تصف الوضع هناك بأنه يشبه "نهاية العالم، ويزداد سوءًا يومًا بعد الآخر"، مشيرا إلى وجود أكثر من 43 ألف قتيل وعشرات الآلاف من المفقودين وأكثر من 150 ألف مصاب، وهي نسبة كبيرة جدًا بالنظر إلى عدد السكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجزرة بيت لاهيا الاطفال مشروع بيت لاهيا 50 شهيدا الاحتلال 92 شهيد ا الاحتلال الاسرائيلي بیت لاهیا
إقرأ أيضاً:
62 شهيدا ومئات الجرحى في تواصل العدوان الإسرائيلي.. تزايد احتياج وحدات الدم
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة وصول 62 شهيدا وأكثر من 296 إصابة، إلى مختلف مستشفيات القطاع، وذلك خلال 24 ساعة الماضية، بفعل القصف المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الوزارة في بيان لها الثلاثاء، أنه لازال العديد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وقالت إن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 أذار/ مارس 2025 بلغت 792 شهيدا، 1,663 إصابة، بينما ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 50,144 شهيد و 113,704 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وفي بيان آخر، أكدت الوزارة أن هناك تزايد في الاحتياج لوحدات الدم مع ارتفاع أعداد الجرحى ولتغطية احتياج مرضى الدم بالمستشفيات.
وأوضحت أن "أرصدة المهام الطبية الخاصة بالمختبرات وبنوك الدم مستنزفه، وماهو متوفر لا يلبي متطلبات العمل مع تزايد أعداد الجرحى، استمرار اغلاق المعبر أمام الإمدادات الطبية والتجهيزات الخاصة بالمختبرات يفاقم الأزمة".
وذكرت أن "الاحتياج من وحدات الدم في المستشفيات يبلغ شهريا 8000 وحدة لتغطية احتياج الجرحى ومرضى الدم والثلاسيميا، ونواجه تحدي في توفير وحدات الدم من المتبرعين نظرا لإنعدام الأمن الغذائي والمائي والدوائي لدى المواطنين".
وأشارت إلى أن "المختبرات في مستشفيات غزة والشمال تعمل ضمن إجراءات اسعافية نظرا لعدم توفر الأجهزة المخبرية والمستهلكات الخاصة بها"، مجددة مناشدتها للمواطنين بالتوجه الى المستشفيات العاملة للتبرع بالدم.
ويتواصل القصف الإسرائيلي المكثف في ظل تشديد تل أبيب حصارها على القطاع ما تسبب بدخول الفلسطينيين في مجاعة جديدة حيث أغلقت المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 آذار/ مارس الجاري.
وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف شخص نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنفت "إسرائيل" هجماتها على قطاع غزة وأصدرت "أوامر الإخلاء".
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.
ورغم التزام حركة حماس ببنود الاتفاق، فإن رئيس الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، رفض بدء المرحلة الثانية استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.