تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تصدرت مصر قائمة الدول الأعلى مشاركة في جائزة الدوحة للكتاب العربي، التي كانت قد انطلقت دورتها التأسيسية في العاصمة القطرية في شهر مارس من العام الجاري 2024.

وبحسب بيان، فقد أعلنت الجائزة أن 1261 مترشحاً سجلوا في دورتها الأولي، ينتمون إلى 35 دولة، وتقدمت مصر قائمة الدول الأعلى مشاركة تلتها الجزائر، والمغرب، والأردن، والسعودية، وتونس، وقطر، والعراق، وتركيا، والكويت.

وتوزعت المشاركات بين فئتي الجائزة (الكتاب المفرد/ الإنجاز).

ووفقاً للبيان، فإن لجان تحكيم جائزة الدوحة للكتاب العربي، تواصل أعمالها وفق ما قُرر لها، وكانت المشاركات التي تلقتها الجائزة في مجالاتها الخمسة قد أخضعت لفرز أولي للتأكد من موافقتها الشروط والأحكام، انتقلت بعده للتحكيم في مرحلته الأولى. وتجري الآن المرحلة الثانية منه، على أن يتم الفراغ منها في منتصف ديسمبر المقبل.

يُذكر أن جائزة الدوحة للكتاب العربي، هي جائزة سنوية مقرها الدوحة، مدارها الكتاب المؤلف بالعربية، لتكريم الباحثين ودور النشر والمؤسسات المسهمة في صناعة الكتاب العربي.

وقد استضافت الدوحة حفل الدورة التأسيسية للجائزة، والذي شهد تكريم كوكبة من المفكرين والكتاب العرب، ونال كل واحد من المكرمين مئة ألف دولار، وهم وفقاً للترتيب الأبجدي: أيمن فؤاد سيد من مصر، وجيرار جهامي من لبنان، وسعد البازعي من السعودية، وطه عبد الرحمن من المغرب، وغانم قدوري الحمد من العراق، وفيحاء عبد الهادي من فلسطين، وقطب مصطفى سانو من غينيا، ومحمد محمد أبو موسى من مصر، ومصطفى عقيل الخطيب من قطر، وناصر الدين سعيدوني من الجزائر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجزائر والمغرب العاصمة القطرية العام الجاري الجائزة الكتاب العربي جائزة الدوحة للكتاب العربي جائزة الدوحة للکتاب العربی

إقرأ أيضاً:

حافظ إبراهيم.. شاعر النيل.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب بسلسلة عقول

أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «حافظ إبراهيم.. شاعر النيل»، للكاتب عبد السلام فاروق، ضمن إصدارات سلسلة عقول.
الكتاب يتناول قصة اليتيم الذي تحدي ظروفه ليصنع مجده وحده، إنه شاعر النيل حافظ إبراهيم، شاء القدر أن يولد على شاطئ النهر الخالد في مدينة ديروط، ثم يغادر أبوه هذه الدنيا فيغادر حافظ الصعيد إلى القاهرة بصحبة أمه وشقيقته إلى بيت خاله في المغربلين وهو في الرابعة، ثم لا يلبث أن ينتقل إلى طنطا تموج به الحياة موجاً، وهو يتقلب فيها تقلب المكافح الذي يصارع الغرق، ويصبح ملاذه في أشعار يقرأها أو يصيغها، ينفس بها شيئاً مما يعتمل في صدره.
أطلق عليه طه حسين لقب "شاعر الشعب": لأنه عانى معاناتهم، وكابد آلامهم، ثم كتم همومه في صدره وبات يتقن الدعابة والفكاهة والمزاح في أحلك الظروف، وكما تكلم عن البؤس والكفاح بلسان المتألم، عرف المزاح في مسامراته وقصائده، عملاً بقول القائل: «إذا لم يكن في جيبك مال، فليكن في لسانك سكر».
إنها قصة موحية خصبة الأحداث، عميقة العبرة، مثيرة للدهشة في كثير من مواطنها عن سيرة شاعر رائد من شعراء مصر الغنية بمبدعيها.
إن قصة حافظ إبراهيم هي قصة شاعر من عامة الناس، استطاع التعبير عن همومهم الخاصة والعامة؛ فرفعوه لمكانة عالية عندما شعروا أنه يتحدث بلسانهم، فلقبوه بشاعر الشعب، وشاعر الاجتماعيات، وشاعر الوطنية، وشاعر النيل.
أكثر حافظ من أشعار المواساة والرثاء حتى لقبه العقاد بشاعر المحافل، لكنه استطاع أن يجعل من أشعار المناسبات أشعارًا عاطفية ذات تأثير عميق على نفوس السامعين. وقد ترجم حافظ رواية البؤساء، كما ألف كتابا شبيها بحديث عيسى بن هشام للمويلحي، وأسماه «ليالي سطيح» فأبدع في النثر إبداعه في الشعر.

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. أكبر الدول المستوردة لـ«البنزين» في العالم
  • بارزاني يصل الى الدوحة لبحث التطورات في العراق والمنطقة
  • حافظ إبراهيم.. شاعر النيل.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب بسلسلة عقول
  • البرلمان العربي: الجامعة العربية ستظل بيت الأمة
  • لجنة تحكيم جائزة آدم حنين لفن النحت تنهي تقييم الأعمال المشاركة في دورتها التاسعة
  • أمير الكويت: قضية فلسطين ستظل تتصدر أولويات سياستنا الخارجية
  • فتح باب التقديم بـ"جائزة بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة"
  • في بيان بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة العربية، الخارجية تحيّ دور الجامعة في العمل العربي المشترك
  • رئيس البرلمان العربي يثمن جهود الجامعة العربية في تعزيز التضامن العربي والدفاع عن القضايا العربية
  • جامعة العلوم والتكنولوجيا تتصدر قائمة تصنيف الجامعات اليمنية 2024