إقبال كبير من الشباب على تقنية الواقع الافتراضي للقطع الأثرية بمتحف الحضارة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
شهد المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط خلال اليومين الماضيين إقبالًا ملحوظًا من الزائرين المصريين والأجانب للقيام بالتجربة التفاعلية الجديدة التي أطلقها المتحف عبر تقنية الواقع المعزز على تطبيق التواصل الاجتماعي لتبادل الصور “انستجرام”، في إطار مشروع Project Revival”، والذي أطلقه السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار بالمتحف المصري بالتحرير، بالتعاون مع شركة ميتا، والتي تتيح لمستخدميها مشاهدة بعض القطع الأثرية غير المكتملة في صورتها الطبيعية، وذلك أثناء تجوالهم داخل قاعة العرض الرئيسية بالمتحف.
وحرص المتحف علي توفير كافة الأجواء المناسبة للزائرين للاستمتاع بالتجربة، فى إطار اهتمام المتحف بتعزيز تجربة الزائرين، من خلال التكنولوجيا ووسائل التواصل الإجتماعي، واستخدام تقنية الواقع المعزز والمؤثرات الرقمية لبعض القطع الأثرية بالمتحف.
ومن ناحيته أوضح الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، أن هذه التجربة تعمل على جذب الجمهور للتعرف على التراث المصري بطريقة مبتكرة عن طريق دمج التكنولوجيا الحديثة في تجربة زيارة المتحف، وإحياء القطع الأثرية وجعلها أكثر صلة بالجمهور، وتعزيز الوعي بالتراث المصري وزيادة جاذبية المتحف بين جمهور الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد على أهمية هذه التجربة التي توفر قدر كبير من المتعة للزائرين، حيث تنقلهم في رحلة مثيرة عبر التاريخ، وتتيح لهم التفاعل مع هذه القطع المستعادة بشكل مبتكر من خلال تقنية الواقع المعزز، مما يساعد على إضفاء طابع مشوّق وجذّاب للتاريخ.
وتأتي هذه التجربة في إطار سعي هيئة المتحف للإرتقاء بمستوى جودة الخدمات المقدمة للزائرين، والعمل على تطويرها لتحسين تجربتهم المتحفية.
كما أضاف المهندس محمد عزام مدير مركز المعلومات أن فلتر إنستجرام يتميز بمعلومات موجزة وجذابة باللغتين العربية والإنجليزية، مما يثري تجربة الزائر من خلال مزج التكنولوجيا بالثقافة والتاريخ، وتتيح لهم مشاهدة القطع المختارة بعد إعادتها إلى شكلها وألوانها الأصلية عندما نحتها المصري القديم عبر فلاتر تفاعلية على تطبيق إنستجرام.
98F189A1-FEF7-4254-97F7-7C642DF25015 5DFB77BE-65E8-457C-8EB0-8BDAFD0D41DC 4190EF5D-9BDE-40E6-B276-7384FC26C240المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المتحف القومى للحضارة المصرية المتحف المصري بالتحرير تقنیة الواقع
إقرأ أيضاً:
مستشار سياحي: المتحف المصري يضيف 5 ملابين سائح سنويا لمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عادل المصري، المستشار السياحي السابق لمصر في فرنسا، أن افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو المقبل سوف يمثل إضافة قوية للسياحة الثقافية في مصر، وهو المنتج الذي يجذب دائما السائح ذو الإنفاق المرتفع، علاوة على أن المتحف سوف يجتذب أكثر من 5 ملايين سائح سنويا بخلاف الأرقام المعتادة للسياحة الوافدة لمصر.
وأضاف المصري في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن تشغيل المتحف الكبير سوف يتيح لمصر استقطاب عدد أكبر من منظمي الرحلات والمهتمين بالسياحة الأثرية حول العالم، علاوة على فتح أسواق جديدة تقبل على زيارة مصر، خاصة وأنه سيحتوي على آثار تعرض للمرة الأولى مثل المقتنيات الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون منذ اكتشافه في ١٩٢٢، كما يمثل المتحف حالة رهبة لدى السائح الذي يزوره تجاه الحضارة المصرية، وهنا يجب أن نوجه التحية للقائمين على الهوية البصرية والعرض المتحفي والذي ينقلك لعصور متتالية في كل خطوة.
وتابع بأن وزارة السياحة والآثار، وفي كافة المعارض الدولية التي تشارك بها، يتم تصدير العرض الأثري المصري والجانب الثقافي في مقدمة الجناح المصري، لتعريف العالم بكل جديد في المتاحف المصرية، ويجب خلال الفترة المقبلة تكثيف الدعوات لكبار الكتاب والإعلاميين حول العالم لزيارة المتحف قبل افتتاحه، وأيضا شركات السياحة ومنظمة البرامج السياحية بالخارج.
واقترح المستشار السياحي، أن يسافر للخارج في الأسواق المستهدفة، أحد خبراء قطاع الآثار بالمتحف، ويلقي مجموعة من المحاضرات خلال فترة الحدث، ما يتبعه خلق زخم إعلامي خارجي بالاضافة الى دعوة مجموعة من وسائل الاعلام سواء في الأسواق الجديدة المستهدفة أو التقليدية، بجانب التواصل مع متخذي القرار في هذه الأسواق، وكذا الشركات السياحية، ومنظمي البرامج في كل سوق مصدر للسياحة.
وأكد أن إسبانيا وفرنسا من أكثر الدول الأوروبية التي تهتم بنمط السياحة الثقافية، بجانب الشرق الآسيوي والأمريكتين.
طالب المصري وزارة السياحة والآثار بتكثيف الحملات الدعائية لافتتاح المتحف، بهدف استقطاب أسواق جديدة مثل الهند وشرق آسيا وغيرها من الأسواق المهمة. كما شدد على ضرورة معالجة التحديات التي قد تعيق تنمية حركة السياحة الثقافية، وفي مقدمتها رفع الوعي السياحي لدى المتعاملين مع السائحين بشكل مباشر، بالإضافة إلى التركيز على تدريب العاملين لتحسين تجربة السياح وتعزيز جاذبية الوجهة السياحية