تفاصيل لقاء وزير النقل الفلسطيني مع ممثلي القطاع الخاص في غزة بالقاهرة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
التقى وزير النقل والمواصلات الفلسطيني طارق زعرب، مع عددا من ممثلي القطاع الخاص القادمين من قطاع غزة في جمهورية مصر العربية، في مقر سفارة فلسطين في القاهرة بحضور السفير دياب اللوح.
وقال الوزير زعرب خلال اللقاء، إن خسائر مرافق النقل والمواصلات بفلسطين نتيجة العدوان الإسرائيلي إلى الآن، تقدر بنحو 4 مليار و800 مليون دولار، مع وجود 300 ألف طن من النفايات الصلبة بالطرقات في قطاع غزة.
وأضاف، أن دمارا كبيرا لحق بقطاع النقل والمواصلات في المحافظات الجنوبية والشمالية على حد سواء، جراء الإجراءات التعسفية التي يمارسها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني وممتلكاته.
وأوضح أن زيارته لمصر تأتي ضمن توجيهات الرئيس محمود عباس ، وتعليمات رئيس الوزراء محمد مصطفى، بمتابعة أوضاع أبناء شعبنا من قطاع غزة المتواجدين في مصر، والاستماع إلى رؤيتهم بهدف البدء في إعداد خطة شاملة للتعامل مع الوضع الراهن والمستقبلي لإعادة الإعمار للقطاع ضمن رؤية الحكومة الفلسطينية، مشيرا إلى إن دولة فلسطين ترأست أيضا الدورة الـ37 لمجلس وزراء النقل العرب التي عقدت في مدينة الإسكندرية، حيث طلبنا من الأشقاء العرب ضرورة دعم قطاع النقل والمواصلات بفلسطين.
بدوره، استمع وزير النقل لآراء ورؤى الحضور في إطار إستراتيجية الحكومة لدمج كافة مكونات وقطاعات شعبنا في التحضير لخطط الفترة المقبلة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: النقل والمواصلات
إقرأ أيضاً:
هزيمة الإرهاب.. تفاصيل لقاء بدر عبد العاطي وزير العلاقات الدولية بجنوب أفريقيا
قال بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، إنّ مشاوراته مع وزير العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجنوب إفريقيا تطرقت إلى عدد من القضايا الدولية والإقليمية المهمة.
وأضاف، في مؤتمر صحفي مع وزير العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجنوب أفريقيا، وتنقله قناة «إكسترا نيوز»: «اتفقنا على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ووضع نهاية للمأساة الإنسانية غير المسبوقة في القطاع ونؤكد في هذا الشأن تقدير مصر الكامل لمواقف جنوب أفريقيا الدعامة لحقوق الشعب الفلسطيني».
وتابع: «تطرقنا إلى الاعتداءات المتكررة في الضفة الغربية فضلا عن العدوان الإسرائيلي على لبنان، والأزمات في ليبيا والسودان والوضع في الصومال والقرن الأفريقي ومناطق البحيرات العظمى وحوض بحيرة تشاد».
وواصل: «اتفقنا مجددا على ضرورة استمرار الجهود المشتركة الهدافة لمحاصرة وهزيمة الإرهاب من خلال تبني استراتيجية شاملة لمختلف الأبعاد الأمنية والتنموية والفكرية، فضلا عن القضاء على الجريمة المنظمة التي تهدد أمن وسلامة الدول والمجتمعات الأفريقية».