إغلاق حدود مهران بين إيران والعراق خلال التعداد السكاني
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن حاكم مدينة مهران التابعة لمحافظة ايلام غرب إيران، علي عباس شفيعي، اليوم الأحد (17 تشرين الثاني 2024)، عن إغلاق المنفذ الحدودي (زرباطية) مع العراق لمدة يومين (الأربعاء والخميس) من هذا الأسبوع، بسبب تنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن في العراق وقيود المرور على حدود البلاد.
وقال شفيعي في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم"، إنه "سيتم إغلاق حدود مهران يومي الأربعاء والخميس من الأسبوع الجاري بسبب خطة التعداد العام في العراق وما نتج عنها من قيود مرورية".
وأضاف "أن هذا القرار اتخذ بهدف التعاون مع الحكومة العراقية وتسهيل تنفيذ الخطة العامة للتعداد في ذلك البلد"، مبيناً أن "على المسافرين والزوار الذين يعتزمون السفر عبر حدود مهران تغيير خطط سفرهم وفقًا لهذا الإعلان".
ويعد منفذ مهران الحدودي مع العراق، والذي يبعد هذا المنفذ عن العاصمة العراقية بغداد حوالي 230 كيلومتر، وهي أحد أهم المعابر الحدودية بين البلدين للمسافرين والتجارة.
وكانت أعلنت وزارة التخطيط، الجمعة (25 تشرين الأول 2024)، أن التعداد السكاني في العراق سيبدأ في 20 و21 تشرين الثاني، حيث تهدف العمليات إلى جمع بيانات شاملة حول السكان والعمران، وهي أول عملية تعداد شاملة في البلاد منذ 27 عامًا.
فيما أعلنت الأحد، (10 تشرين الثاني 2024)، أن النتائج النهائية للتعداد السكاني المقرر اجراؤه في 20 و21 من الشهر الجاري ستعلن خلال 6 أسابيع.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإيراني يُناقش تداعيات حلّ الحشّد مع العشائر السُنية في العراق
بغداد اليوم - ترجمة
أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، اليوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، إن حل قوات الحشد الشعبي يهدف إلى تقوية الجماعات الإرهابية في المنطقة.
وقالت وكالة أنباء "خانه ملت" التابعة للبرلمان الإيراني، بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن عزيزي استقبل وفداً من ممثلي العشائر السنية وزعماء العشائر في العراق في طهران وبحث معهم أوضاع العراق والمنطقة.
ونقلت الوكالة في تقرير لها عن عزيزي قوله إن "العلاقات القوية بين إيران والعراق تضمن أمن واستقرار المنطقة بأكملها، وإن حل قوات الحشد الشعبي يهدف إلى تقوية الجماعات الإرهابية في المنطقة".
وأوضح عزيزي "إن نطاق العلاقات القوية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق يتجاوز البعد الثنائي ويضمن الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها"، متابعاً "نحن نعارض أي تدخل من جانب دول من خارج المنطقة، وخاصة الولايات المتحدة، في الشؤون الداخلية للعراق، ونعتبره مضراً بكل دول المنطقة".
ولفت المسؤول الإيراني إلى أن "من الواجبات المشتركة بين إيران والعراق دعم الشعب المظلوم في فلسطين وغزة وجبهة المقاومة، وأقدر الجهود الطيبة التي يبذلها الشعب العراقي، وخاصة من خلال الاستفادة من قدرات قوات الحشد الشعبي، في دعم الشعب الفلسطيني وغزة".
وأكد عزيزي "لقد أثبت الحشد الشعبي عظمة الشعب العراقي خلال هذه الفترة وكبد الكيان الصهيوني ونظام الهيمنة تكاليف باهظة، لذلك فإننا نعتبر أي إضعاف للحشد الشعبي هو في الواقع تقوية للإرهابيين".
كما أكد أعضاء في لجنة الأمن القومي الإيراني خلال اللقاء مع زعماء القبائل إنه "بالتعاون بين الشخصيات المؤثرة من البلدين نستطيع تقوية الأمة الإسلامية، وفي العصر الحديث يعد العراق أحد مراكز المواجهة مع الصهاينة ومحاربة الإرهاب، وإيران والعراق تعملان معًا في هذه المعركة".
من جانبه، قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني، محمود نبويان، للوفد العراقي إن "الكيان الصهيوني وبدعم من أميركا ودول أخرى يحاول التآمر ضدنا ليلاً ونهاراً، ولكن رغم حيله المتكررة فإنه سيفشل حتماً في مواجهة الفكر الإسلامي".