آخر هذه الأعمال الإجرامية بحق الجزيرة وصول مجموعة من الضباط الإماراتيين مطلع الأسبوع الماضي برئاسة خلفان المزروعي وبمعيتهم ضباط إسرائيليين لتنفيذ مخطط جديد لبناء قاعدة عسكرية إماراتية صهيونية في جزيرة سقطرى، مركز استخباراتي يتبع المخابرات الإماراتية والموساد الصهيوني.. وأشارت المعلومات إلى أن هذه القاعدة ستضم مهبطاً للطيران الحربي سيكون منطلقا رئيسيا للاستطلاع وقصف الأراضي اليمنية.
إن هذا المخطط يعد انتهاكاً خطيراً للسيادة اليمنية ويصل الأمر إلى سيادة عدد من الدول المجاورة من خلال ما سيقوم به من عمليات تجسسية وتخريبية، كما أشارت المعلومات إلى أن الوفد الإماراتي سيقوم بافتتاح فرع لبنك إماراتي في الجزيرة وذلك في إطار خطة شاملة لعزل الجزيرة وسلخها عن الوطن الأم الجمهورية اليمنية.
ما تقوم به دولة الاحتلال الإماراتي يأتي بالتنسيق مع السعودية اللتان تنفذان مخططاً لتقسيم اليمن وتجزئته بهدف إضعافه لتسهل سيطرتهما عليه واحتلال المناطق الاستراتيجية كالجزر والموانئ والمطارات ومدن السواحل وغيرها، هذا المخطط السعودي الإماراتي يأتي في إطار المشروع الأمريكي الذي يستهدف المنطقة بتقسيم بلدانها وتفكيكها.
وفي حقيقة الأمر فإن ما يحدث الآن في سقطرى هو احتلال إماراتي تقاسمته مع الكيان الصهيوني من خلال مشروع استعماري مشترك بينهما في السيطرة على الجزيرة المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونيسكو.. لقد باتت سقطرى الآن مستباحة من قبل الإمارات التي كانت تخطط لاحتلالها منذ سنين شجعها في ذلك المال وأصبحت تعتقد أنها بذلك المال تستطيع أن تعمل ما تريد وتفرض وجودها أينما تريد.. لكنها تناست أن جزيرة سقطرى أرض يمنية منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها، جذورها مرتبطة بجذور الحضارة اليمنية منذ آلاف السنين، بينما عمر دولة الإمارات لا يتعدى السبعين عاما.. وهناك حقيقة يجب أن تعلمها دولة الإمارات هي أن كل شيء يمكن شراؤه بالمال إلا التاريخ، وهو ما تفتقده هذه الدولة الشيطانية.
سبأ
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الأولمبياد الخاص الإماراتي يشارك في 6 رياضات بالألعاب الشتوية
يشارك الأولمبياد الخاص الإماراتي في الألعاب الشتوية للأولمبياد الخاص "تورين 2025"، بإيطاليا في 6 رياضات، هي المشي على الثلج، واختراق الضاحية، والتزلج الفني على الجليد، والتزلج الألبي، والتزلج السريع، والتزلج بلوح الثلج.
تم اختيار قائمة اللاعبين للمشاركة في ألعاب "تورين 2025" المقررة في مارس (آذار) المقبل من مختلف أندية أصحاب الهمم في الدولة.
ويستعد لاعبو الأولمبياد الخاص الإماراتي للألعاب الشتوية من خلال معسكرهم التدريبي الحالي في "منتجع أميروسي" بأوزبكستان، وتضم القائمة 10 لاعبين من أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية.
ويخوض اللاعبون تدريبات مكثفة تستمر حتى 17 يناير (كانون الثاني) الجاري، برعاية وزارة الرياضة واتحاد الإمارات للرياضات الشتوية، ومركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي، وماجد الفطيم، و "سكي دبي" و "سنو أبوظبي".
وقال المدير الوطني لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي طلال الهاشمي، إن الهدف من المعسكر التدريبي رفع مستوى جاهزية اللاعبين، حتى تمثل مشاركتهم المقبلة إضافة جديدة لسجلات نجاحاتهم خارجياً، وتعزيز انفتاحهم على العالم.
من جانبه أكد هامل القبيسي نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضات الشتوية، أن الشراكة مع مؤسسة الأولمبياد الخاص، تهدف لتمكين أصحاب الهمم، واكتشاف قدراتهم والمشاركة في الرياضات الشتوية، وتعزيز الوعي المجتمعي بهذه الرياضات وتوسيع نطاق ممارستها.
وأوضح أن المعسكر التدريبي سيضيف الكثير إلى خبرات للاعبين، بما يعكس القيم والطموحات، ويجسد الالتزام بدعم أصحاب الهمم وترسيخ مكانة الرياضة كوسيلة للتطوير.