أستاذ اقتصاد: عودة شركة «النصر» لصناعة السيارات خطوة مهمة في توقيت مناسب
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة وفاء الشريف، أستاذ الاقتصاد الرقمي والباحثة بجامعة السويس، إن إعادة إحياء وتطوير خطوط الإنتاج بشركة النصر للسيارات بعد توقفها لمدة 15 عاما خطوة جاءت في توقيت مناسب في ظل تعطش السوق المصري للسيارات، مشيرة إلى أنها خطوة تعيد لمصر مكانتها في إحدى الصناعات الثقيلة مرة أخرى والتي ستكون داعما كبيرا للاقتصاد المصري.
وأضافت «الشريف»، خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين دينا شرف ومحمد الشاذلي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن شركة النصر للسيارات مصرية أنشئت عام 1959، وكانت الأولى في الشرق الأوسط والعالم العربي وأفريقيا التي تقوم بتصنيع المركبات بوجه عام سواء أتوبيسات أو ميني باص أو الحفرات أو اللودارات فضلا عن السيارات الملاكي التي مازالت موجودة حتى يومنا هذا مثل: «السيارة 128، والسيارة الشاهين».
توجهات الحكومة المصريةوأشارت إلى أن شركة النصر عملاقة للغاية ولها وضعها في السوق، وكانت تنتج 500 ألف سيارة في العام، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تتجه لسياسة التطوير في كل مناحي الحياة وتوطين مختلف الصناعات، إذ إنها تتبع أجندة مصر 2030 التي تركز على كيفية الوصول إلى اقتصاد تنافسي متنوع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركة النصر السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي أجندة مصر 2030 الشرق الأوسط شرکة النصر
إقرأ أيضاً:
حرائق لوس أنجلوس.. مهمة "لا يمكن تصورها" قبل عودة السكان
مع هدوء الرياح ومواصلة رجال الإطفاء جهود السيطرة على الحرائق المميتة، التي أحرقت مساحات ضخمة، تواجه لوس أنجلوس مهمة "لا يمكن تصورها"، وفق شبكة "سي إن إن" الأميركية.
وقالت الشبكة الأميركية إن تنفيذ هذه المهمة يظل ضروريا قبل أن يتمكن أي شخص من إعادة البناء، مضيفة أن الأمر يتعلق بـ"تنظيف البقايا السامة المشتعلة".
وتابعت: "دمرت الحرائق أكثر من 12000 مبنى، العديد منها منازل وشركات تحولت إلى رماد. احترقت السيارات وذابت إطاراتها وتحولت إلى برك سوداء من المطاط، كما تهدد بطاريات المركبات الكهربائية الشعبية في لوس أنجلوس، بإعادة الاشتعال مثل الذخائر غير المنفجرة".
وذكر مسؤولون في الولاية والحكومة الفيدرالية لشبكة "CNN" أن عملية تنظيف الرماد السام والنفايات الخطرة والحطام المتفحم ستستغرق "شهورا"، مشيرين إلى أنه "عندها فقط يمكن لأصحاب المنازل والشركات إعادة البناء".
وكشف مسؤول في وكالة حماية البيئة لـ"CNN" أن العمل على تحديد النفايات الخطرة وتنظيفها قد يبدأ في الأسبوع المقبل.
ويشير خبراء إلى أنه يجب إزالة النفايات الخطرة المتفحمة والحطام الكبير بواسطة أطقم محترفة، ويجب معالجة التربة الأساسية لإزالة المواد الكيميائية السامة التي احترقت فيها.
وأوضحوا أن "تنظيف النفايات الخطرة وحدها قد يستغرق من ثلاثة إلى ستة أشهر".
وقالت باتريشيا ماكليريفي، رئيسة ومديرة تنفيذية لمركز العمل الخيري في حالات الكوارث غير الربحي: "الأمر ليس مثل قول: سأذهب بمجرفة وأزيل الطين من الفيضان.. إن مستوى الدمار يتجاوز ذلك.. ستكون مهمة ضخمة".