القدس المحتلة -ترجمة صفا

تعرض منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة الماضية لإلقاء قنابل مضيئة متسببة باندلاع حريق في باحة منزله بمدينة قيساريا الساحلية.

وذكر بيان للشاباك وشرطة الاحتلال، وفق ترجمة وكالة 'صفا"، أن مجهولين أطلقوا قنبلتين مضيئتين تجاه منزل نتنياهو، الذي لم يكن موجودًا وعائلته في المنزل ساعة الحادث.

وتوعد الشاباك بالوصول إلى المنفذين، واصفاً الحدث بأنه "تجاوز للخطوط الحمراء".

في حين أدان قادة الائتلاف الحكومي والمعارضة الهجوم على حد سواء، حيث وصف زعيم المعارضة يائير لبيد الحدث بأنه "بالغ الخطورة"، مطالباً الشرطة والشاباك بسرعة الكشف عن المنفذين.

فيما أدان وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير الهجوم، مشدداً على أنه "يأتي نتيجة مباشرة للتحريض المباشر لقتل نتنياهو".

بينما استغل وزير القضاء في حكومة نتنياهو يريف ليفين الحدث للدعوة لإعادة إحياء التغييرات القضائية كرد على الهجوم.

لكن وزير الجيش الأسبق بيني غانتس هاجم دعوة ليفين، مشيراً إلى أن "التغييرات القضائية كانت أحد المسببات لهجوم السابع من أكتوبر".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

مشروع الانتقالي واحجام السعودية سيمنحان الحوثي فرصة لتوسعة نفوذه إلى الجنوب (ترجمة خاصة)

قال مرصد "جيوبوليتيك مونيتور" الدولي إن مشروع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، في اليمن واحجام المملكة العربية السعودية أضعفا الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وسيمنحا جماعة الحوثي فرصة لتوسعة نفوذها جنوب البلاد.

 

وأضاف المرصد في تحليل للباحث "باولو أجيار" وترجمه للعربية "الموقع بوست" أن المجلس الانتقالي الذي يسيطر على أجزاء من جنوب اليمن، لم يتمكن من التنسيق بشكل فعال مع الفصائل الأخرى المناهضة للحوثيين، مما يجعل الحكومة عرضة للانهيار.

 

وحسب التحليل فإن هذا الانقسام السياسي المستمر يوفر للحوثيين فرصًا لتوسيع نفوذهم إلى الجنوب، واستهداف المدن ذات الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية مثل مأرب وتعز.

 

وتابع "إذا استمر الحوثيون في توسعهم الإقليمي، فقد يمارسون المزيد من السيطرة على موارد الطاقة الحيوية في اليمن، وهو ما من شأنه أن يعزز مكانتهم كقوة مهيمنة في البلاد ويزيد من قدرتهم على المساومة في أي مفاوضات سلام مستقبلية".

 

وتطرق التحليل إلى صمود الحوثيين في وجه الانتقام الغربي في أعقاب أزمة الشحن في البحر الأحمر، وغزة، وقال إن ذلك زاد من قوة الحوثيين وتوسع شعبيتهم داخل اليمن.

 

وأشار إلى أن الدعم اللوجستي والفني المستمر من إيران مكن الحوثيين من تحسين استراتيجياتهم الهجومية.

 

ولفت إلى أن إحجام المملكة العربية السعودية عن الانخراط في تدخل عسكري واسع النطاق متجدد يعزز موقفهم، مما يجعل التوسع في جنوب اليمن ممكنًا بشكل متزايد.

 

وفق التحليل فإن هذه الطموحات تنطوي على مخاطر محتملة، فالدفع بعيدًا جدًا في الجنوب قد يؤدي إلى تدخل متجدد من قبل لاعبين إقليميين مثل الإمارات العربية المتحدة، التي تكمن مصالحها في تأمين طرق التجارة البحرية على طول بحر العرب والسيطرة على موانئ اليمن.

 

وأكد أن وجود فصائل متعددة، بما في ذلك الانفصاليون الجنوبيون والميليشيات القبلية، يضيف طبقة أخرى من التعقيد، مما قد يؤدي إلى صراعات إقليمية طويلة الأمد وعدم الاستقرار.

 

 


مقالات مشابهة

  • كريم رمزي: شبح مانشستر سيتي ظهر أمام الريال.. ومرموش نقطة مضيئة
  • يعتمد على «الذكاء الاصطناعي».. الكشف عن جهاز مميز لـ«ترجمة اللغات»
  • Youdao تكشف عن جهاز ترجمة جديد بقدرات ذكاء اصطناعي متطورة
  • السطو على منزل مهاجم فرنسا
  • مجوهرات بنصف مليون دولار.. السطو على منزل مهاجم فرنسا
  • مشروع الانتقالي واحجام السعودية سيمنحان الحوثي فرصة لتوسعة نفوذه إلى الجنوب (ترجمة خاصة)
  • مكتب نتنياهو: التوصل لاتفاق لإطلاق سراح 6 رهائن إسرائيليين أحياء من غزة يوم السبت
  • إزالة منزل خط الصعيد محمد محسوب بالعفادرة
  • وزير الخارجية اليمني يؤكد بأنه لا يمكن ان تتخلي ايران عن الحوثيين الا بالعمل العسكري
  • وزير الأوقاف: نستعد لإطلاق منصة رقمية لتدريب وصقل مهارات الأئمة والدعاة