قال الإعلامي نشأت الديهي، إن  مصر دولة مستقرة  والمشاكسات التي تحدث من أشباه المعارضة تتمثل في الاختلاف حول توقيت إنشاء العاصمة الإدارية ومدينة العلمين الجديدة، وخلافه معقبًا: "عملنا عاصمة إدارية وقناة سويس جديدة المعارضة تقول مكنش لازم، هي دي القصة، المعارضة تعارض الإنجازات التي حدثت في الدولة المصرية".

 

نشأت الديهي: مخطط جر مصر لحرب لن يفلح الديهي عن محاولة الإخوان لانتزاع السلطة: سأثبت أنكم خونة

 ولفت "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten" إلى أن كل ما يجري في مصر هو صراع مع الوقت، من أجل الانتهاء من الكثير من الإنجازات، مستطردًا: "الدولة المصرية تريد الانتهاء من الكثير من المشاريع في أسرع وقت، لتحسين الوضع في البلاد" .

 

 وأضاف: "أنا خايف على بلدي، وبدافع عن بلدي بطريقتي، وهذا حقي، هناك الكثير من المؤامرات، ومن لا يرى هذه المؤامرات، فهو جزء من هذه المؤامرات، لم أؤتي الحكمة، ولكن لدي عقل لقراءة صورة ما يحدث من حولي".

 

 وأشار إلى أن السم متواجد في العنوان الكبير مثل "تغيير المنطقة لكي تكون واحة للديمقراطية على الطريقة الأمريكية" مثلما قال الحاكم الامريكي للعراق بعد احتلال بغداد، وما زالت العراق تعمل على لملمة جراحها من الحروب حتى الآن.

 

 وأضاف أن سوريا كانت مستقرة، ولم  يكن على أي مديونيات، معقبًا: " كنت تروح سوريا تشم رائحة الحضارة ، والزهور، أما الآن فلا تشم إلا رائحة البارود والتهجير والحرب والقتل، بسبب قيام الغرب بزراعة الفتنة الطائفية، لم نكن نسمع في دمشق عن الدروز والسنة  والشيعة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الديهي نشأت الديهي مصر المنطقة العربية اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

بري: ننتظر إخواننا في المعارضة ليقترحوا والجوّ منيح!

مواقف لافتة أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بوي من الاستحقاق الرئاسي، عكست مرونة أكبر لئلا يقال تراجعاً أو تنازلاً، لا يمكن عدم ربطها بعامل الحرب الاسرائيلية المستجدة والمستمرة من دون هوادة منذ أسبوعين.
 
وكتب سابين عويس في" النهار":تأتي هذه المواقف غير المسبوقة لرئيس المجلس متزامنة مع حركة سياسية تكثفت في الأيام القليلة الماضية، بعد صمت ثقيل فرضه اغتيال الأمين العام ل" حزب الله" السيد حسن نصرالله، فضلاً عن ترقب ما ستكون عليه خطوات الحزب بعد هذا الاغتيال، والمسار الذي ستسلكه، سواء على محور الجبهة الجنوبية ومدى استمراره على الخط الذي رسمه نصرالله نفسه بإبقاء جبهة الإسناد لغزة هدفاً محورياً للحزب في حربه ضد إسرائيل، أو على المحور الداخلي لتبيّن ما إذا كان الحزب أصبح جاهزاً للسير بتسوية سياسية تفضي إلى انتخاب رئيس للبلاد يستتبع بتأليف حكومة جديدة، بعدما أنهكت حكومة تصريف الأعمال بأعباء وأثقال تعجز عن مواجهتها، وهي في جانب منها مبتورة بمقاطعة وزراء "التيار الوطني الحر"، ومكبّلة بواقع كونها مستقيلة، فضلاً عن عجزها الآن عن الانعقاد إذا استمر غياب وزراء الثنائي عن الصورة، وبالتالي عن المشاركة في أي نشاط سياسي.
 
أطلق بري أكثر من موقف، إما مباشرة، وإما عبر ما نقله زواره أخيراً، فُهم منها أنها تحمل تنازلاً في الشروط السابقة التي أعاقت عملية الانتخاب.
لكن هل كل هذه التنازلات صحيحة؟ وهل تعكس فعلاً موقف رئيس المجلس؟

عن هذا السؤال يجيب بري "النهار" بأن موقفه الثابت هو ما أعلنه عقب الاجتماع الذي عقد في عين التينة وصدر عنه بيان تلاه رئيس الحكومة. ويقول: "منذ عام وأنا أنادي بالحوار من أجل التوافق على الاستحقاق الرئاسي، ثم شذبنا آلية الحوار ولم تقبل معي المعارضة. واليوم وصلنا إلى ما نحن عليه، وقد خلصنا في الاجتماعات الأخيرة إلى العمل للتوافق على شخصية يرضى عنها الجميع".
 
ولكن فهم من هذا الكلام أنه تنازل عن مرشح الثنائي؟ يردّ: "غير صحيح، نحن تحدثنا عن رئيس توافقي. من قال إن مرشحنا لا يحظى بالتوافق؟ كل شيء معقول".
 
ويضيف رداً على سؤال عن موقف المعارضة، أنه طلب "إلى إخواننا في المعارضة أن يقترحوا أسماء قابلة لأن تحظى بالحلحلة والتوافق لدى الجميع، ونحن في الانتظار"، كاشفاً أن الأجواء جيدة.
 
مواقف بري، على إيجابيتها، دونها عائقان وفق مصادر سياسية، يمكنهما أن ينسفاها ويعيدا الأمور إلى مربعها الأول، ربما عن قصد. فبري اشترط أن يحظى الرئيس المقبل بأصوات 86 نائباً، أي أكثرية الثلثين التي للمفارقة، لا يمتلكها أي فريق. وهذا يقود إلى الاعتقاد أن كل الجهود الداخلية لن تؤدي إلى إنضاج تسوية رئاسية تحظى بثلثي أصوات النواب، ما لم تأتِ من ضمن التسوية الدولية التي تسعى إليها باريس وحيدة في ظل انشغال واشنطن، وإلى جانبها الغرب، برصد الحرب.
 
أما العائق الثاني فيكمن في لجوء بري إلى رمي كرة اختيار المرشح في مرمى المعارضة عموماً والمسيحيين خصوصاً، عندما قال للنواب الذين زاروه أول من أمس واقترحوا عليه تحديد اسمين أو ثلاثة يمكن السير بها، "ليش بدكم تبلشوا فينا، بلشوا من عندكم!"
 
وقد أثار هذا الكلام خشية في أوساط مسيحية أن يكون بري في صدد رمي الكرة عند المسيحيين، لعلمه أنهم لن يتفقوا على اسم، بحيث يبقى اسم فرنجية المرشح الأقرب إلى الثنائي!

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم السبت| توقعات الأبراج الترابية.. وقت العلاقات الرومانسية
  • تناول الكثير من الطعام.. عادات تثير حرقة المعدة
  • صندوق النقد يحذّر من تداعيات اقتصادية كبيرة جرّاء صراع الشرق الأوسط
  • المعارضة غير موحدة
  • المعارضة تتلقف المبادرة: لنلاقي بري في منتصف الطريق
  • بري: ننتظر إخواننا في المعارضة ليقترحوا والجوّ منيح!
  • قادة الاحتلال: التوغل في لبنان محفوف بالمخاطر و”الوحل اللبناني عميق ومغرق” وسيكلفنا الكثير
  • ماذا يجري على حدود سوريا؟
  • لاعبان عربيان في قائمة أفضل لاعب آسيوي.. من هما؟
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نؤكد حاجتنا الملحة إلى إعادة المحتجزين لديارهم