لتحسين الوضع بالبلاد|الديهي: ما يجري بمصر صراع مع الوقت لإنهاء الكثير من الإنجازات
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مصر دولة مستقرة والمشاكسات التي تحدث من أشباه المعارضة تتمثل في الاختلاف حول توقيت إنشاء العاصمة الإدارية ومدينة العلمين الجديدة، وخلافه معقبًا: "عملنا عاصمة إدارية وقناة سويس جديدة المعارضة تقول مكنش لازم، هي دي القصة، المعارضة تعارض الإنجازات التي حدثت في الدولة المصرية".
نشأت الديهي: مخطط جر مصر لحرب لن يفلح الديهي عن محاولة الإخوان لانتزاع السلطة: سأثبت أنكم خونة
ولفت "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten" إلى أن كل ما يجري في مصر هو صراع مع الوقت، من أجل الانتهاء من الكثير من الإنجازات، مستطردًا: "الدولة المصرية تريد الانتهاء من الكثير من المشاريع في أسرع وقت، لتحسين الوضع في البلاد" .
وأضاف: "أنا خايف على بلدي، وبدافع عن بلدي بطريقتي، وهذا حقي، هناك الكثير من المؤامرات، ومن لا يرى هذه المؤامرات، فهو جزء من هذه المؤامرات، لم أؤتي الحكمة، ولكن لدي عقل لقراءة صورة ما يحدث من حولي".
وأشار إلى أن السم متواجد في العنوان الكبير مثل "تغيير المنطقة لكي تكون واحة للديمقراطية على الطريقة الأمريكية" مثلما قال الحاكم الامريكي للعراق بعد احتلال بغداد، وما زالت العراق تعمل على لملمة جراحها من الحروب حتى الآن.
وأضاف أن سوريا كانت مستقرة، ولم يكن على أي مديونيات، معقبًا: " كنت تروح سوريا تشم رائحة الحضارة ، والزهور، أما الآن فلا تشم إلا رائحة البارود والتهجير والحرب والقتل، بسبب قيام الغرب بزراعة الفتنة الطائفية، لم نكن نسمع في دمشق عن الدروز والسنة والشيعة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الديهي نشأت الديهي مصر المنطقة العربية اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الأطراف الخارجية الرابح الأكبر مما يجري في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الأمور تمضي في سوريا وفق أطر وتفاهمات مباشرة وغير مباشرة بين الأطراف المعنية وهي تركيا وإيران وأمريكا وروسيا، وهي التي تدير قواعد اللعبة في سوريا، مؤكدا أن إسرائيل خارج هذه العملية وتقوم بترتيباتها الأمنية في الجولان والمنطقة العازلة.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الأطراف في سوريا تتحرك وفق تفهمات والأطراف الخارجية هم الرابح الأكبر مما يجري في سوريا، مؤكدًا أن قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على الاستمرار من خلال قواتهم في سوريا، وهناك تواجد أمريكي وسيزيد بسوريا ولن يقل كما يدعي البعض، مشددًا على أن سحب القوات الأمريكية من سوريا لن يحدث، والأطراف في سوريا ستنفذ استراتيجيتها.
وتتبع: هناك أطراف تلعب بالنار وتتعامل بالواقع السياسي، وسيتم تحديد مهام الحكومة السورية بعد تعيينها، موضحا أن العملية السياسية في سوريا تحتاج لضوابط ومعايير للتأكيد على أن ما يجري هو لصالح وحدة الأراضي السورية وعدم تقسيمها، مؤكدًا أن تسويق النموذج السوري سيحتاج إلى ضوابط وترجمة الأقوال إلى أفعال وعدم إقصاء أي طرف.
واستكمل: "أهداف تركيا معلومة للجميع وتعمل على تأمين الوجود التركي في مناطق التماس وإقامة مناطق كاملة والتواجد على الأرض في إطار العملية السياسية في سوريا"، منوهًا إلى أن الوفد الذي ذهب إلى سوريا الآن ليس هدفها فقط التعرف على أحمد الشرع، ولكن تأتي للتأكيد على أن هناك مخاوف من تدويل الشأن السوري، مؤكدًا أنه لابد أن يكون هناك تحرك عربي سريع وعاجل بشأن سوريا.