شارك السفير أحمد حسين خفاجي نائب مساعد وزير الخارجية، وقائع الجلسة الختامية للمؤتمر الختامي لنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي (MOIC)، والذي نظمته جامعة أسيوط، في موسمه السابع، تحت عنوان:" العدوان الإسرائيلي على غزة، ولبنان"، أمس السبت ١٦ من نوفمبر، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وإشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

حضر وقائع الجلسة الختامية للمؤتمر الختامي لنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي (MOIC)، الدكتور علاء عبد الحفيظ عميد كلية التجارة، والدكتور الحسن خيري المشرف الأكاديمي على النموذج، والنائب أحمد فتحي وكيل لجنة التضامن، والنائبة سماء سليمان نائب مجلس الشيوخ، والدكتور ناصر عثمان عضو مجلس النواب، وبمشاركة نخبة من وكلاء، وأعضاء هيئة التدريس بكلية التجارة، ولفيف من الطلاب، والطالبات المشاركين في فعاليات النموذج.

ووجه السفير أحمد حسين خفاجي، الشكر لإدارة جامعة أسيوط العريقة، على دعوتها لحضور هذه النسخة من نموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي(MOIC)، مشيدًا بموضوع القضية التي يطرحها النموذج هذا العام، وأهميتها، وذلك انطلاقًا من دقة المرحلة التي تمر بها الآن كلتا الدولتين: فلسطين، ولبنان، مستعرضًا الأحداث التي مر بها الشعب الفلسطيني، منذ السابع من أكتوبر الماضي ٢٠٢٣ن، والتي عبر عنها بمصطلح " تغيير قواعد اللعبة".

كما أكد السفير أحمد خفاجي، إن القضية الفلسطينية هي أساس إنشاء منظمة التعاون الإسلامي، فالقضية الفلسطينية هي البند الوحيد الدائم في كل اجتماعات وزراء الخارجية، وقمم منظمة التعاون الإسلامي، مشيرًا إلى أهم ما أسفرت عنه القمتان، العربية، والإسلامية المشتركة اللتان انعقدتا فى الرياض العام الماضي، حيث أكدت كلتا القمتين أن القضية تتعلق بهويتنا، وأن ما يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي هو القضاء على هذه الهوية، وهذا لن يتأتى إلا بتصفية القضية الفلسطينية.

وفي ختام كلمته، أشاد السفير أحمد خفاجي، بالأداء القوي، والحضور المتميز لطلاب نموذج المحاكاة، والإعداد الجيد للنموذج، هذا فضلاً عن تمكنهم اللغوي، موجهاً خالص التحية لكل من أسهم فى إخراج هذا النموذج بهذا المستوى.

وهنأ الدكتور أحمد المنشاوي، الطلاب المشاركين في منظمة التعاون الإسلامي(MOIC)، على نجاح الفعالية، وظهورها بالمستوى الأدائي المشرف، واللائق باسم الجامعة، مشيراً إلى أن نموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي، منح الطلاب المشاركين في النموذج فرصة، للتعبير عن دعمهم الكامل للشعب الفلسطيني، واللبناني فى مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على البلدين، وشعبيهما، هذا فضلاً عن التعرف على تأثير هذه القضية على أمن، وسلام المنطقة، مؤكدًا أن جامعة أسيوط تحرص على تنظيم الكثير من نماذج المحاكاة للمنظمات الدولية، والمحلية، بما يسهم في تخريج عناصر مؤهلة للمشاركة في مختلف جوانب الحياة العملية، من خلال إتاحة الفرصة أمامهم، لإظهار طاقاتهم الإبداعية المتميزة، وزيادة وعيهم بالموضوعات، والأعمال، والمؤسسات الدولية، والمحلية، وإكسابهم مهارات البحث، والتواصل، والتفاوض، والتفكير النقدي، والعمل الجماعي.

وتقدم الدكتور أحمد المنشاوي، بخالص الشكر لضيوف الجامعة الكرام الذين شاركوا في فعاليات المؤتمر الختامي لنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي، معربًا عن تقديره، لحرصهم على حضور كافة الفعاليات على مدار اليوم، واهتمامهم بحضور جلسة عرض الطلاب للنموذج، موجهًا الشكر لكل من أسهم في إعداد النموذج، ليخرج بهذه الصورة المشرفة.

وأوضح الدكتور المنشاوي، إن الجلسة الختامية أسفرت عن بيان ختامي، دعا إلى تنفيذ عدد من التوصيات أهمها، إدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجرائم الحرب، والمجازر الهمجية، واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشريف، وإدانة الاعتداء على لبنان، ورفض توصيف هذه الحرب الانتقامية دفاعاً عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة، مطالبًا بوقف هذه الاعتداءات فوراً.

كما تضمن البيان، الدعوة لكسر الحصار على غزة، وضرورة إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية، ودولية، والتي تشمل، الغذاء، والدواء، والوقود، إلى القطاع بشكل فوري، داعيًا المنظمات الدولية إلى المشاركة في هذه العملية، وحماية طواقمها، وتمكينها من العمل بشكل كامل، ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وإعادة القوات الدولية وفق القرار 1701، ووقف الأعمال الحربية بين جميع الأطراف.

وأكد البيان الختامي، على دعم كل ما تتخذه جمهورية مصر العربية من خطوات، لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي على غزة، وإسناد جهودها، لإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل فوري، ومستدام، مطالبًا مجلس الأمن، باتخاذ قرار حاسم ملزم بفرض وقف العدوان، وكبح جماح سلطة الاحتلال التي تنتهك القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، وآخرها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ السادس والعشرين من أكتوبر عام 2023، معتبرًا التقاعس عن ذلك، تواطئاً يتيح لإسرائيل، الاستمرار في عدوانها الوحشي الذي يقتل الأبرياء من الأطفال، والشيوخ، والنساء، ويحيل غزة خراباً.

وطالب البيان الختامي، جميع الدول، بوقف تصدير الأسلحة، والذخائر، إلى سلطات الاحتلال التي يستخدمها الجيش، والمستوطنون، في قتل الشعب الفلسطيني، مطالبًا مجلس الأمن، باتخاذ قرار فوري يدين تدمير إسرائيل الهمجي للمستشفيات في قطاع غزة، ومنع إدخال الدواء، والغذاء، والوقود إليه، وقطع سلطات الاحتلال الكهرباء، ومنع تزويد المياه، والخدمات الأساسية فيها، بما فيها خدمات الاتصال، والإنترنت، باعتباره عقاباً جماعياً، وفق القوانين الدولية، مؤكدًا ضرورة رفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ سنوات على القطاع.

وتضمن البيان الختامي، الطلب من المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، استكمال التحقيق في جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وإنشاء وحدة رصد قانونية متخصصة، توثق الجرائم الإسرائيلية المرتكبة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي تقوم بعرض تقاريرها بشكل دوري على المنظمة.

كما أكد البيان، على دعم المبادرات القانونية، والسياسية لدولة فلسطين، لتحميل سلطة الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، وبما في ذلك مسار الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، والسماح للجنة التحقيق المنشأة بقرار مجلس حقوق الإنسان، للتحقيق بهذه الجرائم، وعدم إعاقتها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة أسيوط منظمة التعاون الإسلامي نموذج محاكاة العدوان الاسرائيلى المؤتمر الختامى العدوان الإسرائیلی على الشعب الفلسطینی الجلسة الختامیة الدکتور أحمد جامعة أسیوط السفیر أحمد على غزة

إقرأ أيضاً:

جامعة أسيوط والقومي للبحوث الاجتماعية والجنائية يوقعان اتفاقية لتنفيذ المشروعات البحثية

وقع الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط والدكتورة هالة رمضان مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، اليوم الأربعاء بروتوكول تعاون مشترك بين الجانبين، بهدف تبادل الخبرات، والإنتاج العلمي؛ لتنفيذ المشروعات البحثية المؤثرة في عملية صنع السياسات، وخاصة ما يتعلق منها بالمشكلات التي يعاني منها المجتمع المصري، ونشر الوعي بأهمية المشاركة المؤسسية في جميع المجالات.

  ويأتي بروتوكول التعاون؛ في إطار حرص جامعة أسيوط علي تطوير أطر التعاون، والعمل المشترك مع مختلف جهات ومؤسسات الدولة؛ للمساهمة في إعداد جيل قادر علي تقديم رؤي، وخطط علمية مبتكرة، ويواكب جهود التنمية، والتطلعات المستقبلية للدولة.

  وحضر توقيع البروتوكول؛ الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور دويب حسين صابر المستشار القانوني لرئيس الجامعة، والدكتورة أسماء جابر مهران نائب مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بالجامعة، وأسماء إبراهيم مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العلمية والثقافية، وحسام عمر مدير إدارة الاتفاقيات الثقافية

  وشارك في حضور التوقيع؛ وفد المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والمكون من الدكتورة غادة رياض مدرس الاقتصاد، ومسئول العلاقات العامة بالمركز، والدكتور عبده عشري أستاذ القانون المساعد بالمركز، والدكتور عمرو غنيم أستاذ علم الاجتماع المساعد بالمركز، والدكتورة أميرة محمد أنور مدرس القانون المساعد بالمركز، والدكتور محمد جابر عضو لجنة العلاقات العامة، ومحمد يحيي مدير مكتب المتابعة

  وأوضح الدكتور المنشاوي إن البروتوكول يستهدف دعم السياسات الحكومية بمشروعات بحثية قيّمة وعلي أساس علمي سليم، وذلك من خلال؛ تحقيق الأهداف العلمية، والتدريبية، والبحثية بين الجانبين، وتطوير مسارات التنسيق بها عن طريق التواصل العلمى المتبادل بين أعضاء هيئة التدريس، والباحثين، فضلًا عن معاونة الباحثين من الطرفين فى التخصصات المختلفة من خلال توفير المراجع والفهارس العلمية، هذا بجانب الاستفادة من الإمكانات البشرية المتخصصة فى المجالات المتاحة بين الطرفين.

 وأكد رئيس جامعة أسيوط على إن إدارة الجامعة حريصة علي بناء الشراكات التعليمية، والبحثية، والخدمية مع مختلف المؤسسات، ومراكز البحوث، والجهات العلمية داخل مصر وخارجها، والمعنية بتطوير المنظومة التعليمية علي أسس سليمة، وهو الأمر الذي ينعكس إيجابًا علي تعزيز رسالتها الأكاديمية، والعلمية، وتوسيع نطاق جهود التنمية المشتركة، مُثمنًا هذا التعاون المشترك الذي يعزز بدوره من تحقيق الأهداف المرجوة، ويسهم في خلق مساحة من الفرص المستقبلية للطلاب؛ للتفاعل، والتعاون الأكاديمي والبحثي المتنوع.

 وتضمن البروتوكول؛ تبادل الإنتاج العلمى سواء رسائل الماجستير أو الدكتوراه أو الدراسات والبحوث، وتبادل الزيارات واللقاءات بين الباحثين والخبراء والمتخصصين لدى الطرفين للمشاركة في الندوات والمؤتمرات وحلقات النقاش، فضلًا عن التعاون في مجال المشروعات البحثية المشتركة، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية بما يدعم التعاون بين الطرفين، وكذلك التعاون في مجال النشر، وتبادل المؤلفات والمراجع العلمية والتراجم، إلي جانب التعاون فى مجال الإشراف العلمى، ومناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه، كما يوفر المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية خبراء ومستشارين من ذوى الكفاءة العلمية للمساهمة في التدريس.

 وفي ختام توقيع البروتوكول؛ تمّ تبادل الدروع التذكارية المُهداة من الجانبين؛ تقديرًا لهذا التعاون البناء، وتعزيزًا للمزيد من الفرص المستقبلية المشتركة، كما تم إهداء كتابًا تذكاريًا مُقدمًا من الدكتورة هالة رمضان؛ لرئيس الجامعة توطيدًا لهذه الشراكة القيّمة

مقالات مشابهة

  • منظمة التعاون الإسلامي ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • منظمة التعاون الإسلامي تُرحب باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • التعاون الإسلامي ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • العدوان الإسرائيلي يفكك النظام الصحي بغزة ويحوله لحطام
  • منظمة التعاون الإسلامي تُرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • منظمة العفو الدولية تنتقد المجلس الإنتقالي الجنوبي وتوجه دعوة عاجلة لإطلاق الصحفي أحمد ماهر
  • وقفة في جامعة حجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم العدو الإسرائيلي
  • بروتوكول تعاون بين جامعة أسيوط والمركز القومي للبحوث الاجتماعية لتنفيذ المشروعات البحثية
  • جامعة أسيوط والقومي للبحوث الاجتماعية والجنائية يوقعان اتفاقية لتنفيذ المشروعات البحثية
  • بروتوكول تعاون جديد لتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة بين جامعة أسيوط والمركز القومي