وزير كوري جنوبي يستبعد استئناف المحادثات بين واشنطن وبيونج يانج دون مشاركة سول
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال وزير الوحدة الكوري الجنوبي " كيم يونغ-هو" ، إن أي محادثات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة ستكون صعبة بدون مشاركة كوريا الجنوبية، معترفًا بوجود مخاوف من أن كوريا الجنوبية قد يتم تجاهلها في حالة سعي كوريا الشمالية والولايات المتحدة لاستئناف الحوار.
ودعا كيم - في تصريح لمحطة "كيه بي إس" الإذاعية نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - إلى وضع إرشادات مفصلة مسبقة بشأن القضية النووية الكورية الشمالية مع الإدارة الأمريكية القادمة.
وأوضح أن كوريا الجنوبية لم تغير موقفها المتمثل في أنه يجب نزع الأسلحة النووية تماما من كوريا الشمالية وأن أي حوار بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية يجب أن يتم تنسيقه مسبقًا بشكل وثيق بين سول وواشنطن .
وأضاف "أنه حتى لو أولى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أهمية للدبلوماسية الشخصية خلال ولايته الثانية، فلن يكون قادرًا على تجاهل مواقف الدول الصديقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
اليابان: دخول القوات الكورية الشمالية في حرب أوكرانيا له تأثير كبير على أمن شرق آسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر وزيرالخارجية الياباني "تاكيشي إيوا إيا" اليوم السبت من أن دخول القوات الكورية الشمالية بؤرة الصراع في أوكرانيا سيكون له تأثير كبير للغاية على أمن منطقة شرق آسيا.
وقال إيوا إيا في تصريحات خلال زيارته لأوكرانيا نقلتها شبكة "تشانيل نيوز آشيا" في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - إن هذا الأمر لن يؤدي إلى زيادة خطورة الوضع في أوكرانيا فقط، بل سيكون له أيضا آثار كبيرة على الوضع الأمني في شرق آسيا.. معربا عن قلق بلاده إزاء هذه التطورات وإدانتها الشديدة لها.
وأكد إيواإيا، أن موقف اليابان لم يتغير وهو أنها ستقف جنبا إلى جنب مع أوكرانيا، مشيرا إلى أنه اتفق مع نظيره الأوكراني "أندريه سيبيجا" على أن تعقد طوكيو وكييف حوارا ثنائيا رفيع المستوى بشأن السياسة الأمنية، بما في ذلك تعزيز التعاون في تبادل المعلومات الاستخباراتية حول الأمن.
من جانبه، وصف وزير الخارجية الأوكراني زيارة نظيره الياباني بأنها تعد إشارة هامة على التضامن خاصة في مثل هذا الوقت العصيب، مشيدا بالعلاقات الثنائية مع طوكيو.
وكان جهاز الاستخابرات الوطنية في سول قد قال في وقت سابق، إن القوات الكورية الشمالية بدأت الإنخراط في القتال على الخطوط الأمامية في منطقة "كورسك" الروسية، بما يتوافق مع المعلومات الإستخبارية الواردة من الولايات المتحدة الأمريكية.