عودة تاريخية.. كل ما تريد معرفته عن منتجات النصر
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكدت شركة النصر للسيارات، قرب إطلاق أول أتوبيس محلي الصنع بنسبة مكون محلي عالية، وذلك بعد نحو 15 عاما من التوقف لعودتها للإنتاج مرة أخرى، وهي إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام صاحبة العلامة الشهيرة «نصر».
في هذا السياق، علق الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أمس السبت، خلال زيارته لعنابر شركة النصر للسيارات، على عودة الشركة للإنتاج مرة أخرى، قائلا: «النهارده يوم عيد والله».
تستعرض« الأسبوع» في سطور التالية أبرز المعلومات عن تاريخ شركة النصر للسيارات وسبب توقفها عن الإنتاج.
متي تأسست شركة النصر للسيارات؟وتأسست شركة النصر في عام 1959، بموجب القرار الجمهوري رقم 913، واعتبرت أول مصنع للسيارات في الشرق الأوسط وإفريقيا، ولعبت الشركة دورا محوريا في توفير وسائل النقل خلال الستينيات والسبعينيات، وبفضل ما تمتلكه من مصنع ضخم يصل مساحته 480، 000 متر مربع، أصبحت الشركة أهم الشركات الرائدة في صناعة السيارات المحلية.
- بدأت شركة النصر لصناعة السيارات تصفيتها في نوفمبر 2009، بسبب وصول مديونياتها إلى حوالي مليار جنيه، حيث قل عدد العمالة من 10 آلاف إلى 300 عاما
- بعد ذلك عاودت العمل بشكل جزئي عام 2013، حتى توقفها عن الإنتاج في عام 2015
- في عام 2016، أجريت مفاوضات لتسوية مديونيات الشركة لتتمكن من العمل مرة أخرى
- في أغسطس 2022 صدر قرار بدمج النصر للسيارات مع الشركة الهندسية لصناعة السيارات لإنشاء كيان متخصص في صناعة السيارات الكهربائية.
- يقع المصنع على مساحة 42.400 متر مربع.
- يختص بتجميع وإنتاج سيارات الركوب.
- يشمل خطوط تجميع معالجة جسم السيارة للحماية من الصدأ ودهان السيارات.
- مسؤول عن تشكيل لحام وتشغيل أجزاء اللوارى والأتوبيسات والجرارات باستخدام مكابس ذات قدرات مختلفة من 35 إلى 1000 طن.
مصنع الأجزاء والتروس والمعاملات الحرارية- يتخصص في تصنيع الأجزاء الميكانيكية للمركبات.
مصنع هندسة العدد- يهتم المصنع بتصميم وإنتاج الأسطمبات والشبلونات ومحددات القياس للمصانع.
التشغيل للغير- تقدم الشركة خدمات التصنيع للغير، بما في ذلك الشركات الهندسية لصناعة السيارات والشركة الشرقية للدخان.
أشهر موديلات سيارات «النصر» للسياراتسيارات «فيات» كانت من أبرز منتجات شركة النصر للسيارات، التي استطاعت من خلالها بناء ثقة بينها وبين العملاء.
وكانت السيارة الأكثر مبيعا في وقت إنتاجها، وأنتجت الشركة عدد من الموديلات مثل «نصر 128، نصر 127، تمبرا، فلوريدا، نصر شاهين».
إنتاج شركة النصر للسيارات:«السيارة نصر 128»- أنتجتها فيات سنة 1969- التي أُنتجت بالتعاون مع «شركة يوجو الصربية»
«السيارة نصر شاهين» الموديل المعدل في شركة «Tofaş» التركية من السيارة «فيات 131».
«السيارة فلوريدا» التي أنتجت بالتعاون مع شركة يوجو الصربية، وهي نموذج معدل من سيارة «فيات 128».
اقرأ أيضاًحزب المؤتمر: عودة شركة النصر للسيارات إلى الإنتاج يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030
الشعب الجمهوري: إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات تمهد الطريق لمستقبل اقتصادي أكثر إشراقا
رئيس «تجارية الجيزة»: تشغيل «النصر للسيارات» نجاح لاستراتيجية تنمية صناعة المركبات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وزارة قطاع الأعمال العام صناعة السيارات الكهربائية النصر للسيارات منتجات النصر شرکة النصر للسیارات
إقرأ أيضاً:
اتهام موظفي كيا في الهند بسرقة 900 محرك من مصنع السيارات
في واحدة من أكثر القضايا إثارة وغموضًا في عالم الجريمة الصناعية، كشفت السلطات الهندية عن سرقة ممنهجة لأكثر من 900 محرك سيارات من مصنع تابع لشركة كيا في جنوب البلاد، وذلك على مدار 5 سنوات كاملة دون أن تُكتشف الجريمة حتى مؤخرًا.
الفضيحة، التي وصفتها الشرطة بأنها "عملية داخلية بامتياز"، بدأت تتكشف بعد عملية تدقيق مالي أجراها المصنع العام الماضي، حيث تبين وجود فجوة في الأصول، ما دفع الإدارة لفتح تحقيق داخلي في مارس الماضي، ثم إبلاغ السلطات لاحقًا.
وفقًا لما نقلته صحيفة "إنديا تايمز"، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المحركات لم تُسرق خلال عمليات الشحن أو النقل – كما كان يُعتقد في البداية – بل من داخل المصنع نفسه، وبأسلوب متقن يعتمد على التلاعب في سجلات التصنيع والخروج.
قال أحد الضباط لوسائل الإعلام: “نحن على يقين بوجود تواطؤ من داخل المنشأة. الدلائل تشير إلى تورط موظفين حاليين وسابقين، وربما شبكة أوسع من المتعاونين.”
وأضاف ضابط آخر لـ NDTV: “بدأت السرقات في عام 2020، وامتدت بصمت لخمسة أعوام تقريبًا. إنها عملية طويلة النفس ومدروسة جيدًا.”
كيف تختفي محركات من مصنع ضخم؟المصنع الواقع بالقرب من بلدة بينوكوندا، يُعد من أكبر منشآت التصنيع التابعة لشركة كيا في الهند، وينتج أكثر من 300 ألف سيارة سنويًا، من بينها طرازات مثل سلتوس وسونيت وكارينز.
وفي ظل هذا الحجم الهائل للإنتاج، يمكن نظريًا أن تختفي كمية صغيرة نسبيًا من المحركات دون إثارة الكثير من الشكوك – على الأقل في البداية.
لكن مع مرور الوقت وتراكم الأرقام، أصبح من المستحيل تجاهل الفجوة، خاصة في ظل التلاعب بالسجلات الداخلية، ما يشير إلى أن الجناة كانوا يمتلكون معرفة دقيقة بأنظمة التتبع والمخازن داخل المصنع.
أكدت الشرطة أنها شكلت 3 فرق خاصة تعمل حاليًا على تتبع شبكة المتورطين، وتقوم بجمع وثائق ومعلومات من أنحاء البلاد. التحقيق يتقدم "بسرعة"، حسب تصريح أحد المسؤولين، لكنه لا يزال في مراحله المبكرة من حيث تحديد الأفراد الرئيسيين المتورطين.
رغم ضخامة القضية، لم تصدر شركة كيا أي بيان رسمي حتى الآن.
لكن مسئولًا في المصنع أشار لصحيفة "إنديا تايمز" إلى أن الإنتاج لم يتأثر، وهو ما قد يعني أن الشركة كانت تستوعب الخسائر بصمت طوال السنوات الماضية، أو أن الاحتياطي الإنتاجي كان كافيًا للتعويض.
مع اختفاء مئات المحركات من منشأة محكمة الحراسة، وتلاعب واضح في السجلات، وتواطؤ داخلي مشتبه به، تتخذ القضية ملامح جريمة منظمة ذات طابع صناعي معقّد.