الحرة:
2025-03-24@15:06:47 GMT

غارات إسرائيلية واشتباكات في لبنان وسط مساعي التهدئة

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

غارات إسرائيلية واشتباكات في لبنان وسط مساعي التهدئة

شن الطيران الإسرائيلي، الأحد، غارات جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وذلك في وقت واصلت فيه القوات البرية محاولات التوغل والقصف على القرى الجنوبية، وسط المساعي الرامية لوقف إطلاق النار.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن "غارة عنيفة على محيط مستشفى السان جورج في الحدث" على أطراف الضاحية الجنوبية، بجانب غارات استهدفت مناطق برج البراجنة و"مبنى سكنيا (.

..) بالقرب من كنيسة مار مخايل في الشياح في بيروت".

وجاءت الضربات بعد تحذيرات من الجيش الإسرائيلي بأنه سيستهدف مناطق في الضاحية الجنوبية. وصدرت تحذيرات أخرى بشان ضرورة إخلاء مناطق بحارة حريك بالضاحية، إيذانا بغارات جوية أخرى خلال الساعات المقبلة على المنطقة.

مصدر للحرة: لبنان يدرس المقترح الأميركي ويرد قريبا أفاد مصدر سياسي لمراسلة "الحرة" بأن مقترح وقف إطلاق النار الذي أشارت تقارير إلى أن السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون سلمته لرئيس البرلمان اللبناني نبيه بري يتألف من خمس صفحات و13 نقطة ومن المتوقع أن تسلّم بيروت ردها عليه منتصف الأسبوع المقبل.

إلى جانب ذلك، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على قرى في جنوب لبنان، من بينها 7 غارات على بلدة جبشيت في أقل من ساعتين، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.

وأغار الطيران المسيّر الإسرائيلي، فجر الأحد، على بلدة "جديدة مرجعيون" في القطاع الشرقي، مستهدفا منزلاً قرب كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس في ساحة البلدة، مما تسبب باندلاع حريق في المنزل، وعمل فريق الدفاع المدني اللبناني على إخماده.

وأدت الغارة إلى وقوع أضرار مادية بالكنيسة والمباني المجاورة، وفق مراسلة الحرة.

كما استهدفت غارات إسرائيلية بلدة الخيام، خلال الليلة الماضية وحتى صباح الأحد.

شينكر لـ"الحرة": حزب الله يرفض الواقع ولبنان يواجه تحدي السيادة لوقف النار قال ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق لشؤون الشرق الأوسط في تصريح خص به قناة الحرة إن الإدارة الاميركية الحالية في وضع ما يسمى "بالبطة العرجاء" حتى شهر يناير المقبل، عندما يتسنم الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في البيت الأبيض.

وأطلق الجيش الإسرائيلي القنابل المضيئة فوق منطقة وطي الخيام، وقام بعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة باتجاه الوطي في محاولة منه للتقدم نحو البلدة، خسب ما ذكر مصدر أمني للوكالة الوطنية للإعلام، موضحا أن مواجهات دارت بين حزب الله والقوات الإسرائيلية في تلك المنطقة.

وشهدت بلدات بلاط ودبين وجديدة مرجعيون والخيام والقليعة وبرج الملوك في جنوب لبنان، تحليقا مكثفا للطيران الاستطلاعي والمسيّر على علو منخفض على مدار الليلة الماضية وحتى الصباح.

من جانبه، أعلن حزب الله في بيان، الاشتباك مع القوات الإسرائيلية المتقدمة عند الأطراف الشرقية لبلدة شمع جنوبي البلاد، وذلك باستخدام "الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية من مسافة صفر، مما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة".

وتعد "شمع" أعمق نقطة وصل إليها الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، منذ بدء عملياتالتوغل البري في لبنان.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن القوات الإسرائيلية سيطرت لفترة وجيزة على تلة استراتيجية في قرية شمع، التي تبعد نحو 5 كيلومترات عن الحدود، وقامت بتدمير "مقام النبي شمعون" وعدد من المنازل في المنطقة، إلا أن هذه المعلومات لم يتم التحقق منها بشكل مستقل.

ورفض الجيش الإسرائيلي الرد على طلب تعقيب من وكالة "أسوشيتد برس"، لكنه أكد في بيان أن قواته "تواصل تنفيذ عمليات محدودة ومحلية" في جنوب لبنان، والتي بدأت قبل نحو 6 أسابيع.

وتقول إسرائيل إن الغارات التي تشنها على لبنان، تستهدف مواقع "تابعة لحزب الله"، المصنف إرهابيا في الولايات المتحدة ودول أخرى.

الجيش الإسرائيلي يتوغل إلى "أعمق نقطة" منذ بدء العمليات البرية في لبنان توغلت القوات الإسرائيلية، السبت، إلى أعمق نقطة داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العملية العسكرية البرية قبل ستة أسابيع، قبل أن تنسحب بعد اشتباكات مع مسلحي حزب الله، وفقًا لما أفادت به وسائل الإعلام اللبنانية الرسمية. مساعي التهدئة

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع إجراء مفاوضات مكثفة لبحث سبل إنهاء التصعيد.

وقدمت الولايات المتحدة هذا الأسبوع مقترحًا لوقف إطلاق النار، يستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله.

وأفاد مصدر سياسي للحرة، بأن مقترح وقف إطلاق النار الذي أشارت تقارير إلى أن السفيرة الأميركية في بيروت، ليزا جونسون، سلمته لرئيس البرلمان اللبناني نبيه، بري يتألف من 5 صفحات و13 نقطة ومن المتوقع أن تسلّم بيروت ردها عليه منتصف الأسبوع المقبل.

وتعمل إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على مقترح لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وفق مجموعة تفاهمات أميركية إسرائيلية تتعلق بترتيبات أمنية طلبتها إسرائيل، أبرزها تفكيك البنى العسكرية لحزب الله، لكن هناك بنودا لا تزال عالقة.

والجمعة، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، إيران إلى إقناع حزب الله بقبول اتفاق وقف إطلاق النار، فيما شدد بري على أن المقترح لا يتضمن أي بنود تمنح إسرائيل حق التدخل داخل الأراضي اللبنانية، قائلاً: "لن نقبل بأي انتهاك لسيادتنا".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی الوطنیة للإعلام إطلاق النار حزب الله

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: الجيش استهدف مصنعا ضخما لصواريخ دقيقة تابع لحزب الله في البقاع

زعمت صحيفة عبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف، ليلة الجمعة،  ما قالت إنه مصنع ضخم تحت الأرض للصواريخ الدقيقة تابع لحزب الله في البقاع بجنوب لبنان.

وادعت صحيفة "معاريف" أن عمليات الاحتلال، التي تعد انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، تهدف إلى "إقناع حزب الله وجميع الأطراف في المنطقة بأن إسرائيل عازمة على الحفاظ على الإنجازات" العسكرية والسياسية التي تم تحقيقها.

وبحسب الصحيفة فقد رصد جيش الاحتلال تغييرًا في أنشطة حزب الله في الأيام الأخيرة، "إذ بدأ أعضاء التنظيم يدركون أن إسرائيل عازمة في الوقت الحالي على استخدام نيران عدوانية"، ونقلت عن مصدر عسكري قوله: "إنهم أكثر حذراً بكثير، ونرى سلوكهم المتردد ويتجنبون الاقتراب من المواقع التي كانت تعتبر استراتيجية من وجهة نظرهم".



وتزعم الصحيفة أن المصنع كان منشأة مهمة لحزب الله وإيران. وقد بُني على مدى سنوات، واستثمرت فيه أموال وموارد طائلة، وقد هاجم الجيش المنشأة أثناء القتال.

وتتابع نقلا عن المصدر العسكري: "لقد شهدنا في الآونة الأخيرة محاولات من قبل إرهابيي حزب الله للوصول إلى المنشأة بمختلف الطرق، ومحاولة الدخول إلى المنطقة واستخراج الأصول التي لم تتضرر أو تضررت جزئيا".

ويشن الطيران الحربي الإسرائيلي عشرات الغارات، السبت، على قرى في جنوب لبنان، وذلك بعد رصد إطلاق 5 صواريخ باتجاه مستوطنة المطلة في شمال فلسطين المحتلة، وهي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق نار من جانب الحدود اللبنانية باتجاه المستوطنات الإسرائيلية منذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وكانت تل أبيب أخلت المستوطنات المحاذية لقطاع غزة (جنوبا) والمقابلة للبنان (شمالا) على خلفية حرب 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، على أن يعود ساكنيها بعد ضمان أنها مناطق آمنة.

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت "إسرائيل" 1091 خرقا له، ما خلّف 84 شهيدا و284 جريحا على الأقل.

وبدأ عدوان "إسرائيل" على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و115 شهيدا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.



وكان من المفترض أن تستكمل "إسرائيل" انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.

ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت "إسرائيل" المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.

مقالات مشابهة

  • "الصحة اللبنانية": استشهاد وإصابة 36 شخصا في غارات إسرائيلية على البلاد اليوم
  • نهاية التهدئة: إسرائيل تشن غارات جوية عنيفة على جنوب لبنان رداً على صواريخ حزب الله
  • صحيفة عبرية: الجيش استهدف مصنعا ضخما لصواريخ دقيقة تابعا لحزب الله في البقاع
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات جوية على مواقع لحزب الله جنوب لبنان
  • صحيفة عبرية: الجيش استهدف مصنعا ضخما لصواريخ دقيقة تابع لحزب الله في البقاع
  • غارات إسرائيلية مكثفة جنوب لبنان بعد إطلاق صواريخ.. و«كاتس» يهدد بمعادلة ردّ جديدة
  • استشهاد امرأة وطفلة في غارات إسرائيلية.. ولبنان يدين محاولات استدراجه للعنف
  • بعد قصف الجنوب... إذاعة الجيش الإسرائيلي: هذا ما سيحدث في الساعات المُقبلة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: المطلة مقابل بيروت
  • كاتس يهدد: المطلة سيقابلها بيروت