غارات إسرائيلية واشتباكات في لبنان وسط مساعي التهدئة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
شن الطيران الإسرائيلي، الأحد، غارات جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وذلك في وقت واصلت فيه القوات البرية محاولات التوغل والقصف على القرى الجنوبية، وسط المساعي الرامية لوقف إطلاق النار.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن "غارة عنيفة على محيط مستشفى السان جورج في الحدث" على أطراف الضاحية الجنوبية، بجانب غارات استهدفت مناطق برج البراجنة و"مبنى سكنيا (.
وجاءت الضربات بعد تحذيرات من الجيش الإسرائيلي بأنه سيستهدف مناطق في الضاحية الجنوبية. وصدرت تحذيرات أخرى بشان ضرورة إخلاء مناطق بحارة حريك بالضاحية، إيذانا بغارات جوية أخرى خلال الساعات المقبلة على المنطقة.
مصدر للحرة: لبنان يدرس المقترح الأميركي ويرد قريبا أفاد مصدر سياسي لمراسلة "الحرة" بأن مقترح وقف إطلاق النار الذي أشارت تقارير إلى أن السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون سلمته لرئيس البرلمان اللبناني نبيه بري يتألف من خمس صفحات و13 نقطة ومن المتوقع أن تسلّم بيروت ردها عليه منتصف الأسبوع المقبل.إلى جانب ذلك، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على قرى في جنوب لبنان، من بينها 7 غارات على بلدة جبشيت في أقل من ساعتين، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
وأغار الطيران المسيّر الإسرائيلي، فجر الأحد، على بلدة "جديدة مرجعيون" في القطاع الشرقي، مستهدفا منزلاً قرب كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس في ساحة البلدة، مما تسبب باندلاع حريق في المنزل، وعمل فريق الدفاع المدني اللبناني على إخماده.
وأدت الغارة إلى وقوع أضرار مادية بالكنيسة والمباني المجاورة، وفق مراسلة الحرة.
كما استهدفت غارات إسرائيلية بلدة الخيام، خلال الليلة الماضية وحتى صباح الأحد.
شينكر لـ"الحرة": حزب الله يرفض الواقع ولبنان يواجه تحدي السيادة لوقف النار قال ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق لشؤون الشرق الأوسط في تصريح خص به قناة الحرة إن الإدارة الاميركية الحالية في وضع ما يسمى "بالبطة العرجاء" حتى شهر يناير المقبل، عندما يتسنم الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في البيت الأبيض.وأطلق الجيش الإسرائيلي القنابل المضيئة فوق منطقة وطي الخيام، وقام بعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة باتجاه الوطي في محاولة منه للتقدم نحو البلدة، خسب ما ذكر مصدر أمني للوكالة الوطنية للإعلام، موضحا أن مواجهات دارت بين حزب الله والقوات الإسرائيلية في تلك المنطقة.
وشهدت بلدات بلاط ودبين وجديدة مرجعيون والخيام والقليعة وبرج الملوك في جنوب لبنان، تحليقا مكثفا للطيران الاستطلاعي والمسيّر على علو منخفض على مدار الليلة الماضية وحتى الصباح.
من جانبه، أعلن حزب الله في بيان، الاشتباك مع القوات الإسرائيلية المتقدمة عند الأطراف الشرقية لبلدة شمع جنوبي البلاد، وذلك باستخدام "الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية من مسافة صفر، مما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة".
وتعد "شمع" أعمق نقطة وصل إليها الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، منذ بدء عملياتالتوغل البري في لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن القوات الإسرائيلية سيطرت لفترة وجيزة على تلة استراتيجية في قرية شمع، التي تبعد نحو 5 كيلومترات عن الحدود، وقامت بتدمير "مقام النبي شمعون" وعدد من المنازل في المنطقة، إلا أن هذه المعلومات لم يتم التحقق منها بشكل مستقل.
ورفض الجيش الإسرائيلي الرد على طلب تعقيب من وكالة "أسوشيتد برس"، لكنه أكد في بيان أن قواته "تواصل تنفيذ عمليات محدودة ومحلية" في جنوب لبنان، والتي بدأت قبل نحو 6 أسابيع.
وتقول إسرائيل إن الغارات التي تشنها على لبنان، تستهدف مواقع "تابعة لحزب الله"، المصنف إرهابيا في الولايات المتحدة ودول أخرى.
الجيش الإسرائيلي يتوغل إلى "أعمق نقطة" منذ بدء العمليات البرية في لبنان توغلت القوات الإسرائيلية، السبت، إلى أعمق نقطة داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العملية العسكرية البرية قبل ستة أسابيع، قبل أن تنسحب بعد اشتباكات مع مسلحي حزب الله، وفقًا لما أفادت به وسائل الإعلام اللبنانية الرسمية. مساعي التهدئةوتأتي هذه التطورات بالتزامن مع إجراء مفاوضات مكثفة لبحث سبل إنهاء التصعيد.
وقدمت الولايات المتحدة هذا الأسبوع مقترحًا لوقف إطلاق النار، يستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله.
وأفاد مصدر سياسي للحرة، بأن مقترح وقف إطلاق النار الذي أشارت تقارير إلى أن السفيرة الأميركية في بيروت، ليزا جونسون، سلمته لرئيس البرلمان اللبناني نبيه، بري يتألف من 5 صفحات و13 نقطة ومن المتوقع أن تسلّم بيروت ردها عليه منتصف الأسبوع المقبل.
وتعمل إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على مقترح لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وفق مجموعة تفاهمات أميركية إسرائيلية تتعلق بترتيبات أمنية طلبتها إسرائيل، أبرزها تفكيك البنى العسكرية لحزب الله، لكن هناك بنودا لا تزال عالقة.
والجمعة، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، إيران إلى إقناع حزب الله بقبول اتفاق وقف إطلاق النار، فيما شدد بري على أن المقترح لا يتضمن أي بنود تمنح إسرائيل حق التدخل داخل الأراضي اللبنانية، قائلاً: "لن نقبل بأي انتهاك لسيادتنا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی الوطنیة للإعلام إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
نائب: مصر تقود مع أمريكا مساعي التهدئة في غزة لحماية المدنيين
قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن مصر تلعب دورًا محوريًا في جهود الوساطة الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وقطر، في مسعى مشترك لتخفيف حدة التصعيد وحماية أرواح المدنيين الفلسطينيين .
وأكد الجندي، في تصريح له، أن هذه الجهود المكثفة تأتي ضمن مسؤوليات الأطراف الدولية والإقليمية لضمان الاستقرار الإنساني والسياسي في المنطقة، حيث يظل وقف الأعمال العدائية وتبادل الأسرى والمحتجزين حجر الزاوية في تحقيق تقدم ملموس نحو تسوية مستدامة الأوضاع في غزة .
وتابع: مصر، بتاريخها العريق في الوساطة الفاعلة ودورها التقليدي كجسر تواصل بين مختلف الأطراف، تعمل بلا كلل على تقريب وجهات النظر ، مستندة إلى علاقاتها الوثيقة مع مختلف القوى الفلسطينية والإسرائيلية، مما يمنحها ميزة استراتيجية في هذا السياق.
ولفت عضو اللجنة العامة للشيوخ إلى أن الولايات المتحدة من جانبها تدعم هذه المبادرات لتعزيز مكانتها في الشرق الأوسط والحفاظ على المصالح الأمنية للمنطقة، في حين تساهم قطر بدورها في تفعيل قنوات الحوار استنادًا إلى علاقاتها الخاصة مع أطراف النزاع، مشيراً إلى نجاح هذه الوساطة يتطلب التزام جميع الأطراف بتذليل العقبات وإبداء مرونة سياسية واسعة، حيث يصبح التجاوب مع الحلول المقترحة ضرورة لا خيارًا، لضمان تجنب جولة جديدة من العنف.