إيلون ماسك يدعو إلى مشاركة عامة في اختيار وزير الخزانة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
بينما يواصل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اتخاذ سلسلة من القرارات لملء مناصب حكومته المقبلة، كان هناك ضغط شديد خلف الأبواب المغلقة، وأحياناً علناً؛ للتنافس على المناصب الرئيسية.
والآن، يدعو إيلون ماسك، الملياردير والحليف البارز لترامب، إلى مزيد من المشاركة العامة المباشرة في عملية اتخاذ القرار، بشأن منصب رفيع واحد على الأقل، وهو وزير الخزانة.
Musk says Howard Lutnick would 'enact change' if chosen for US Treasury job https://t.co/q3C4WInQU1 pic.twitter.com/p9WFzq5fYx
— Reuters World (@ReutersWorld) November 16, 2024وقال ماسك في منشور له على منصة "إكس": "سيكون من المثير للاهتمام أن نسمع المزيد من الأشخاص يشاركون برأيهم، ليأخذ دونالد ترامب ملاحظاتهم بعين الاعتبار".
وثم استخدم ماسك بقية منشوره ليكون أول مشارك في الاستطلاع العام الذي اقترحه، حيث دعم هوارد لوتنيك، الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات المالية "كانتور فيتزجيرالد" ورئيس فريق انتقال ترامب، قبل يوم التنصيب في 20 يناير (كانون الثاني) 2025، على سكوت بيسنت، مدير صندوق التحوط.
وأضاف ماسك في منشوره "بيسنت هو خيار عادي، بينما هوارد لوتنيك سيحدث تغييراً حقيقياً"، وتابع "الخيارات العادية تقود أمريكا إلى الإفلاس، لذا نحن بحاجة إلى التغيير".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب ماسك عودة ترامب إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
الصين تحسم الجدل حول بيع تيك توك لـ إيلون ماسك
رفضت شركة تيك توك التقارير التي أفادت بإجراء مسؤولين صينيين محادثات أولية حول إمكانية بيع امتياز تطبيق تيك توك الشهير في الولايات المتحدة إلى الملياردير إيلون ماسك، في حال فشل التطبيق في تجنب الحظر المحتمل، واصفةً هذه الأنباء بأنها "خيال محض".
وأوضحت بلومبرج في تقريرها أن المسؤولين في بكين ناقشوا سيناريوهات عدة، بما في ذلك بيع تيك توك إلى ماسك، ولكنهم أكدوا أن الأولوية تبقى لبقاء التطبيق تحت سيطرة الشركة الأم بايت دانس. من جانبها، ردت تيك توك على هذه التقارير في بيان رسمي، قائلة: "لا يمكن أن نتوقع منا التعليق على خيال محض"، مشيرة إلى أن الشركة أكدت مرارًا أنها لن تبيع عملياتها في الولايات المتحدة.
تعتبر تيك توك واحدة من أكبر منصات التواصل الاجتماعي في العالم، حيث تجاوز عدد مستخدميها في الولايات المتحدة 170 مليون شخص.
ورغم هذا النجاح، أثار صعود التطبيق قلقًا في الأوساط السياسية الأمريكية بسبب المخاوف من تأثير الحكومة الصينية على التطبيق، مما دفع الكونجرس إلى سن تشريعات قد تجبر بايت دانس على بيع منصة تيك توك أو مواجهة حظر شامل في الولايات المتحدة.
في الأسبوع الماضي، كانت المحكمة العليا الأمريكية تميل نحو دعم قانون يفرض على تيك توك إما البيع أو الحظر في موعد أقصاه 19 يناير.
ووفقًا للتقرير، قد يتطلب هذا السيناريو عملية بيع تنافسية أو ترتيب تنظيمي، مما يعني أن مستقبل تيك توك في الولايات المتحدة قد يكون تحت إشراف جهات حكومية.
الصين تتحكم في مسارات العمل في تيك توكيُذكر أن الحكومة الصينية تمتلك "حصة ذهبية" في بايت دانس، وهو ما يثير تساؤلات حول دورها في اتخاذ القرارات المتعلقة بتطبيق تيك توك. وأشارت التقارير إلى أن أحد الخيارات المطروحة هو أن تتولى منصة "إكس" التابعة لإيلون ماسك إدارة عمليات تيك توك في الولايات المتحدة.
من غير الواضح إذا ما كانت بايت دانس قد شاركت في هذه المناقشات، كما لم يتضح ما إذا كانت قد تواصلت مع ماسك بشأن أي صفقة محتملة، أما إذا تم بيع التطبيق إلى ماسك، فإن ذلك قد يعزز هيمنته على مشهد الإعلام الاجتماعي في الولايات المتحدة، بعدما استحوذ على منصة تويتر في عام 2022 وأعاد تسميتها إلى "إكس".
من جهة أخرى، من المرجح أن يتعرض أي استحواذ على تيك توك من قبل شركة منافسة إلى تدقيق واسع من الجهات التنظيمية المعنية بحماية المنافسة، مثل لجنة التجارة الفيدرالية ووزارة العدل الأمريكية.
وتزامنًا مع القلق الذي يثيره حظر تيك توك بين مستخدميه في الولايات المتحدة، كان مؤثر الإنترنت الشهير "MrBeast" قد نشر مزحة على منصة "إكس" قائلاً: "حسنًا، سأشتري تيك توك حتى لا يتم حظره".
في رد سابق على هذه المخاوف، أكدت تيك توك أن الحصة التي تملكها الحكومة الصينية في بايت دانس "ليس لها تأثير على عمليات الشركة العالمية خارج الصين، بما في ذلك تيك توك".
ولم ترد حتى الآن أي من الجهات المعنية، بما في ذلك ماسك، "إكس"، وزارة التجارة الصينية، أو إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية على طلبات التعليق.